الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح أبواب الترشيح لدورتها الرابعة

20 مايو 2009 04:06
أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2009/ 2010، والذي سيمتد حتى منتصف سبتمبر 2009، حيث يبدأ مكتب الجائزة باستقبال الأعمال المرشحة في فروع الجائزة التسعة. ويتم التقدم للفروع الثمانية الأولى من الجائزة، وهي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، من قبل الكاتب أوالمؤلف أو المترجم شخصياً، أما جائزة فرع «شخصية العام الثقافية» فيتم الترشح لها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية. تعديل فرعين وكشف العريمي عن تعديل تعريف فرعين من فروع الجائزة، أولهما جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، حيث توسّع تعريف هذا الفرع ليشمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً، أو براءات الاختراع المعتمدة دولياً لإحدى التقنيات العلمية الجديدة التي تساهم في إنتاج المعرفة والثقافة، أو تسجيلها بشكل مبتكر يساعد على شيوعها، أو يشكل بعض خواصها الهامة، بما في ذلك أبحاث تطويع اللغة العربية لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية وتداولها مع اللغات الأخرى عبر الوسائط المتعددة سواء صدرت هذه المؤلفات عن أفراد أو مؤسسات. وأضاف أن التعديل الثاني هو في تعريف جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، حيث توسّع مفهوم جائزة هذا الفرع لتمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة على المستوى العربي أو الدولي بما تتميز بإسهامها الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي. آلية الترشح وأشار أمين عام الجائزة إلى آلية الترشــح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، حيث على الراغبين في الاشتراك في الجائزة الحصول على استمارة الترشح الخاصة بأحد فـروع الجائـزة مـن خــلال الموقع الإلكتروني : www.zayedaward.com وتعبئة الاستمارة وإرسالها مع خمس نسخ من العمل المرشح للمكتب الإداري مرفقة بالسيرة الذاتية للمترشح وصورة من جواز السفر، وصورة فوتوغرافية. ويجب أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوباً باللغة العربية باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية. يشار إلى أن عدد المرشحين في دورة الجائزة الثالثة بلغ 263 مرشحاً من أصل 620 متقدماً في مختلف فروع الجائزة. وفاز في فرع التنمية وبناء الدولة الباحث الدكتور باقر سلمان النجار من البحرين عن كتاب «الديمقراطية العصية في الخليج العربي»، وفي فرع الآداب فاز الأديب جمال الغيطاني من مصر عن رواية «دفاتر التدوين: الدفتر السادس (رن)»، وفي فرع الفنون فاز المصري الدكتور ماهر السيد راضي عن كتابه «فكر الضوء»، وحصل يوسف وغليسي من الجزائر على جائزة فرع المبدع الشاب عن كتابه «إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد». أما جائزة الترجمة، ففاز فيها الدكتور سعد عبدالعزيز مصلوح من مصر عن كتابه «في نظرية الترجمة: اتجاهات معاصرة»، في حين اختير الأستاذ بيدرو مارتينيز مونتافيز كشخصية العام الثقافية تكريماً لدوره الرائد في بناء جسور التواصل بين الثقافتين العربية والإسبانية وجمع المستعربين الإسبان والمستعربين في أميركا اللاتينية بالمتخصصين العرب باللغة والثقافة الإسبانية. وذهبت جائزة فرع النشر والتوزيع إلى الدّار المصرية اللبنانية، لاستيفائها الشروط والمواصفات الخاصة بالنشر وحفاظها على حقوق الملكية الفكرية وعنايتها بدوائر المعارف والموسوعات المتخصصة واهتمامها بالكتب المؤلفة والترجمة. يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسّست العام 2006، وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح بشكل سنوي للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وتأسست الجائزة بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، حيث تشرف عليها لجنة عليا ترسم سياستها العامة وهيئة استشارية تتابع آليات عملها، بينما تبلغ القيمة الإجمالية لهذه الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©