الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انهيار «داعش» قرب الموصل ومقتل 200 من الإرهابيين

انهيار «داعش» قرب الموصل ومقتل 200 من الإرهابيين
29 ابريل 2016 03:15
سرمد الطويل - (وكالات، عواصم) أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى عن شروع قطاعاتها، منذ صباح أمس الأول، بتطهير قرية مهانة التي تكتسي أهمية حيوية لدى «داعش» لقربها من مدينة القيارة وقرى الحاج علي، حيث كان يوجد فيها ما تسمى بقوات «النخبة وكتيبة الانغماسيين» في التنظيم الإرهابي. وقالت القيادة في بيان: إنه نتيجة الضربات الجوية الدقيقة للتحالف الدولي والقصف المدفعي الكثيف التي استمرت لأكثر من 30 دقيقة، انهار العدو في الساعة الأولى من الهجوم، وكانت خسائره مقتل أكثر من 200 إرهابي لا زالت جثثهم متروكة في أرض المعركة والوديان القريبة من القرية. وأشار البيان إلى تفجير 4 مركبات مفخخة، وتدمير 4 منصات صواريخ في قرى الحاج علي وكبروك القريبة من مهانة، إضافة إلى تدمير 7 مفارز هاون كانت تحاول إسناد عناصر التنظيم المنهارة، موضحاً أنه تم تحرير القرية بالكامل. وبذلك، أصبحت قرية مهانة الواقعة جنوبي طريق رئيسة بين الشرق والغرب، رابع منطقة يسيطر عليها الجيش العراقي في منطقة مخمور المنتظر أن تكون نقطة انطلاق الهجوم المقبل على الموصل شمالاً، كما ساهم هذا التقدم في اقتراب القوات العراقية من القيارة النفطية على الضفة الغربية لنهر دجلة، والتي من شأن السيطرة عليها المساعدة في عزل الموصل. وفي تطور متصل بنكبة الموصل، أكد الادعاء العام إحالة 76 ضابطاً ميدانياً، بدءاً من رتبة فريق، ونزولاً إلى مراتب أصغر، إلى المحاكم العسكرية، معلناً عن تشكيل مجالس تحقيقية أخرى بحق 800 ضابط في وزارة الداخلية، على خلفية سقوط محافظة نينوى بيد «داعش» الإرهابي. وقال رئيس الادعاء العام القاضي محمد الجنابي: إن القيادة العامة للقوات المسلحة شكلت مجالس تحقيقية نهاية عام 2014، أي بعد 6 أشهر من سقوط المدينة، وجرى التحقيق مع 76 ضابطاً ميدانياً، بداية من رتبة فريق فما دون قد تمت حالياً إحالتهم إلى المحاكم العسكرية. وأعلن مجلس القضاء الأعلى عن تشكيل مجالس تحقيقية بحق 800 ضابط، على خلفية سقوط الموصل الذي وصفه بـ«جريمة عسكرية»، وهو من اختصاص القضاء العسكري. وفي الإطار نفسه، أكدت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي، أمس، مقتل القيادي البارز في «داعش» الإرهابي المدعو أبوصهيب المغربي و8 من مساعديه، بضربات مدفعية دقيقة أثناء عملية شنتها قطاعات الفرقة السابعة، أسفرت أيضاً عن تحرير منطقة زخيخة شرقي البغدادي بالأنبار، ورفع العلم العراقي على مبانيها. إلى ذلك، أعلن شلال عبدول قائمقام قضاء طوزخرماتو، بدء سريان اتفاق لإنهاء حالة التوتر وإعادة الأمن في القضاء جنوب مدينة كركوك، وأضاف : الأوضاع مستقرة الآن في القضاء، وبدأ أصحاب المحال التجارية والمطاعم إعادة فتحها بعد إغلاقها لأيام، بسبب الأحداث الأمنية، وإن الطرق بين بغداد وكركوك أعيد افتتاحها. وأضاف «سيبدأ اليوم تطبيق بنود الاتفاق الموقع من قيادات (الحشد الشعبي) والاتحاد الوطني الكردستاني لغرض إعادة الأمن ومعالجة الأوضاع بقضاء طوزخورماتو. وكان قادة من الأكراد والشيعة بالعراق اتفقوا على سحب قوات الطرفين من البلدة، في مسعى لإنهاء العنف الذي أودى بحياة أكثر من 10 أشخاص في الأيام الماضية. وتمثل الاشتباكات في طوزخورماتو الواقعة على بعد نحو 175 كيلومتراً شمالي العاصمة، أحدث موجات العنف في البلدة منذ دحر مقاتلي «داعش» منها في 2014 على يد قوات البيشمركة الكردية ومليشيات أخرى. وقال عبدول : إن الشرطة المحلية ستتولى بموجب الاتفاق السيطرة في طوزخورماتو التي يقطنها أكراد وتركمان من الشيعة وعرب من السنة. وأوضح كريم شكور، المسؤول الكردي في البلدة، أن البيشمركة والجماعات الشيعية سينسحبان ما إن تحقق قوات الشرطة توازناً بين الجماعات العرقية والطائفية المتنوعة الموجودة في طوزخورماتو المختلف عليها. وفي الوقت الحالي، ستتولى وحدة من كل قوة تأمين طوزخورماتو، على أن يتم التنسيق بينهما، من خلال غرفة عمليات مشتركة. وانهارت اتفاقات سابقة في طوزخورماتو، ويتشكك سكانها في تنفيذ الاتفاق الجديد. من جهة أخرى، أعلن التحالف الدولي المناهض للتنظيم الإرهابي، شن مقاتلاته 15 ضربة جوية قرب 6 مدن عراقية، بينها الموصل، أدت لمقتل مسؤول إعداد وتوفير الصواريخ الإرهابي «أبو خالص السوري»، و3 من مرافقيه، منهم ما يعرف بـ«مسؤول ديوان المساجد» في «داعش»، كما أسفرت الضربات عن تدمير منشأة لتخزين الأسلحة ووحدات تكتيكية ومنشأة لوجستية وأسلحة متنوعة ومواقع قتالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©