جلسات تناقش «تأملات في السعادة والإيجابية»

دبي (الاتحاد) نظَّمت «مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» مجموعة من الفعاليات والجلسات الحوارية بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، وشملت أنشطة ثقافية واجتماعية في مختلف إمارات الدولة شاركت فيها فئات المجتمع كافة، بهدف المساهمة في تعزيز مفاهيم السعادة والإيجابية بين الأفراد، وتعزيز التواصل الفعَّال والمشاركة المجتمعية. وفي هذا الإطار نظَّمت «استراحة سيدات» – إحدى مبادرات المؤسَّسة 5 جلسات حوارية في كلٍّ من (أبوظبي، دبي، الشارقة، الفجيرة، ورأس الخيمة)، لمناقشة كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «تأملات في السعادة والإيجابية»، حيث شارك في الجلسات عدد كبير من عضوات استراحة سيدات في مختلف إمارات الدولة، كما شهدت الجلسات مشاركة فاعلة من فئات الجمهور، عبر البث المباشر للجلسات على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالاستراحة. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: «بمناسبة اليوم العالمي للسعادة أردنا في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن نكون جزءاً من هذه التظاهرة العالمية التي عملت دولتنا على ترسيخ مبادئها في المجتمع منذ سنوات، فأصبحت الإمارات دولة السعادة والإيجابية، التي تؤكد أهمية هذه المفاهيم ودورها الحيوي في بناء استراتيجيات سليمة لمسيرة التنمية المستدامة والاستثمار في الإنسان». وأضاف: «لا شكَّ في أنَّ مفهوم السعادة هو مفهوم واسع تندرج تحته مفاهيم الإشباع الثقافي والمعرفي، وهو الدور الرئيس الذي تساهم فيه المؤسَّسة التي حرصت في هذه المناسبة على تنظيم فعاليات تصبُّ في هذا الإطار، وتوفِّر السعادة للعقل والروح من خلال تزويدهما المعرفة في شتى المجالات، وستعمل على استمرارية هذه الفعاليات لتقدِّمَ السعادة لأكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع». ومن جهة أخرى، نظَّمت المؤسَّسة عدة فعاليات بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة شملت توزيعَ كتاب صاحب السمو حاكم دبي «تأملات في السعادة والإيجابية»، وكتاب «السعادة المؤسَّسية»، على موظفي المؤسَّسة، كما نظَّمت فعالية «الحكواتي» لعدد من الأيتام في معرض «القراءة طاقة إيجابية» في حديقة زعبيل.