الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أمل عرفة ضيفة «سوالفنا حلوة» على قناة دبي

أمل عرفة ضيفة «سوالفنا حلوة» على قناة دبي
28 مارس 2010 22:27
تتنوع مواضيع وأجواء حلقة الغد الثلاثاء من برنامج «سوالفنا حلوة» على قناة دبي، والذي تقدمه مريم أمين مع فريق البرنامج، مروان عبدالله صالح ونوليا مصطفى وفاطمة الطبّاخ وبشار غزاوي وريتا خوري وإبراهيم بادي، وذلك بحضور ومشاركة الفنانة السورية أمل عرفة المعروفة بمواهبها المتعددة ومشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة. من جهة أخرى كثرت الأسئلة حول غياب نوليا عن بعض حلقات برنامج سوالفنا حلوة، ولأن الفريق حريص على المصداقية اتجاه كل من يتابع البرنامج ويهتم بجميع التفاصيل، فقد تمّ الإعلان عن سبب هذا الغياب والذي كان مفاجأة جميلة للمشاهدين الذين سيتابعون هذه الحلقة المميزة، فيما يتناول موضوع الحلقة الأول «انتخاب ملكات الجمال»، والذي أثار جدلاً بين مؤيّد ومعارض من جانب فريق التقديم، حول هذه المسابقات والقيّمين والمشاركين فيها، وشهدت الحلقة هجوماً على إلهام وجدي ملكة جمال مصر لعام 2009 التي حلّت ضيفة على هذه الفقرة. لكن هل تعتمد هذه المسابقات فقط على الجمال، وهل يسمح لمن خضعت لعمليات تجميل في المشاركة، وهل تدخل السياسة في الموضوع، وما سرّ عدم وصول العرب إلى المراتب العالمية الأولى، وهل للدعم المادي دور في دعم الفتاة، وما مدى نزاهة هذه المسابقات، وهل صحيح ما يشاع عن ابتعاد هذه المسابقات عن القيّم والأخلاقيات، حيث اعتبرت ريتا أن ملكة جمال البلد ليست بالضرورة أن تكون الفتاة الأجمل وإنما هي ملكة جمال على الفتيات اللواتي تقدّمن للمسابقة، معربة عن أسفها لعدم ترافق الجمال في الكثير من الأحيان مع الذكاء، بينما عارضت نوليا هذه المسابقات بشدّة وسألت ما الذي تخفيه كواليس هذه المسابقات، كذلك رفض بشار مقولة «كوني جميلة واصمتي»، معتبراً أن المطلوب من ملكة الجمال هو جمالها وليس ثقافتها، كذلك الحال بالنسبة إلى فاطمة التي رأت في هذه المسابقات تشويهاً لدور المرأة الحضاري، أما إبراهيم اعتبر أن تصرفات ملكة الجمال مصطنعة في كثير من الأحيان. فيما يتناول الموضوع الثاني في هذه الحلقة «سرّ المهنة» والذي يعتبر من أساسيات الكثير من المهن، ولكن هل يلتزم الناس بأسرار المهنة، وهل في فضح بعض الأسرار جوانب إيجابية، وهل إفشاء السرّ مرتبط فقط بالنساء، حيث اعتبرت أن فكرة السرّ المهني انهارت مضيفة ألا قوانين تحاسب على فضح الأسرار في الشرق، أما نوليا فقالت إن الرشوة تساهم في زيادة عدم الالتزام بأسرار المهنة، وسألت إذا كان الحديث عن العظماء وسيرتهم الشخصية هو فضح لأسرارهم وخصوصياتهم، فيما اعتبر مروان أن الأمر يبدأ أحياناً بزلّة لسان، في حين ذكر إبراهيم أن الكثير من الشركات في الغرب توظف جواسيس لمعرفة أسرار وخبايا المؤسسات الكبرى، بينما أكدت فاطمة أنها لا تحب أن تسمع أسرار الآخرين معتبرة ذلك مسؤولية ثقيلة. ومع موضوع «العباءات الخليجيّة» يأتي الموضوع الأخير، فهذه العباءات تعيش اليوم عصرها الذهبي وتعكس في تصاميمها وألوانها روح البلد الذي تنتمي إليه، حيث تحدثت في هذا المجال أمينة الجاسم مصممة الأزياء السعودية مشيرة إلى تصاميمها الخاصة بالنساء والرجال والتي تحاول فيها الابتعاد عن التصاميم التقليدية، مع التركيز على الحفاظ على الروح التراثية الخاصة بالعباءة والتي أطلق عليها «الثوب العربي». بدوره قال مروان إنه يحب التصاميم الجديدة ويلفت انتباهه التطريز الذي يدخل على العباءات الرجالية، ولكنه أضاف أن هذا اللباس يحتاج إلى جرأة، فيما تحدثت فاطمة عن الموضة التي طالت حتى العباية مضيفة أنها تبقى الزيّ الغالب في المناسبات، فيما تطرق بشار للحديث عن العباءة الفلسطينية التي أصبحت رمزاً للقضية، فيما تحدثت نوليا عن «الجلابية» في مصر. تبث هذه الحلقة على قناة دبي غداً الثلاثاء الساعة 22:30 بتوقيت الإمارات، 21:30 بتوقيت السعودية، والإعادة، الجمعة 2 أبريل، الساعة 16:00 بتوقيت الإمارات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©