الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جمعية المسرحيين تصدر عدداً جديداً من مجلة «كواليس»

28 مارس 2010 21:43
صدر مؤخرا العدد الثاني والعشرون من فصلية «كواليس» التي تعنى بالمسرح عن جمعية المسرحيين الإماراتيين مشتملا على العديد من الدراسات والموضوعات ذات الطابع الصحفي الذي يخص الحراك المسرحي في الإمارات والعالم العربي. في باب مسار كتب عبد الفتاح صبري مقالة بعنوان «أيام الشارقة المسرحية بوابة العبور للفن الإماراتي»، ومحمد عبد الله آل علي كتب عن ملتقى المسرح المحلي مقالة تحت العنوان «إطلالة احترافية على المشهد الفني الإماراتي»، وقدم الزميل حازم سليمان متابعة صحفية مطولة لمهرجان مسرح المونودراما لدورته الأخيرة في الفجيرة، وكتب أحمد الماجد متابعة لدورة مهرجان مسرح الطفل تحت عنوان «الإبداع بتوقيع الأنامل الصغيرة». وتضمن باب سكون: «نجيب محفوظ بين أسر اللامعقول ونكسة حزيران» للدكتور حسن عطية، وحوارا مع المسرحي المغربي عبد الكريم بورشيد أجراه أنور محمد. أما باب روح فاشتمل على الدراسات التالية: «ما صحة سقوط هاملت العظيم وخديعة نجاح الملك لير» للدكتور أسامة أبو طالب، و»وثائق المسرح الكويتي.. سيرة مختصرة للمحترفين في مشوار البدايات» للدكتور سيد علي اسماعيل، و«رغبات تخرج من الحكاية إلى الخشبة» لعواد علي، و»هوامش مفتوحة مع هارولد بنتر وغزة والمقاومة بالرفض» للدكتور مؤيد حمزة، و»التأثر بالتجربة الغربية والانفتاح على الحياة المسرحية» لعبد الحليم المسعودي. وكتب سعد القاسم في باب حرك والانفتاح على الحياة المسرحية: «فرحان بلبل.. شيخ شباب المسرح السوري» وقد ألحق القاسم به نصا مسرحيا من ثلاث شخصيات حمل عنوان «الزوجان لفرحان بلبل». كما تضمن العدد عددا من المقالات افتتحت الأولى العدد تحت عنوان «فن بلا علماء.. فن زائل» بتوقيع الفنان ناجي الحاي، وجاء فيها: «إنها لكارثة كبرى لن نستشعر خطورتها إلا بعد سنوات حين لا يعود لنا أكاديميون وعلماء حقيقيون للفن ويصبح كل الممارسين له من الهواة. وأكبر كارثة ستصيب فن المسرح من بين الفنون الأخرى لأنه الفن الذي يحتوي كل الفنون والذي لم يتقدم طالب واحد لدراسته منذ ما يزيد على عشرين عاما. فهل يا ترى لم يعد للدراسة معنى؟ وان وجود كل هذه الجامعات والمعاهد المعنية بالمسرح مجرد ترفيه؟ وأن الفن المسرحي ينبغي أن يخرج من إطار العلم المقيد وينطلق نحو آفاق أكثر رحابة بعيدا عن العلم؟».
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©