الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن ثعلوب: «الزعيم» قادر على العودة القوية في أي وقت

محمد بن ثعلوب: «الزعيم» قادر على العودة القوية في أي وقت
25 فبراير 2014 23:57
أمين الدوبلي (أبوظبي) - أشاد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو والمصارعة والكيك بوكسينج، بدور اتحاد الكرة في التعامل مع الأندية المشاركة بالبطولة الآسيوية، بالتنسيق مع لجنة دوري المحترفين، موضحاً أنه تم توفير الوقت الكافي لاستعدادات الأندية من أجل خوض «المعترك القاري»، حتى تتوافر لها الفرص المتكافئة مع الأندية المنافسة من الدول الأخرى، وقال إن ما تحقق من إنجازات في المرحلة الأخيرة لا يمكن تجاهل دور الاتحاد فيها، سواء على مستوى المنتخب الأول، أو فرق المراحل السنية. وقال ابن ثعلوب: إن استقرار كرة الإمارات مصلحة للجميع، لأننا نريد أن نخطو إلى الأمام، ونتحلى بروح النقد البناء، حتى لا نتعثر ونسقط في بئر النوايا السيئة، وأنا أتحدث هنا بشكل عام لا أقصد أحداً بعينه، وعلينا أن نكمل مسيرة النجاح، خاصة أننا تنتظرنا مواعيد مهمة في الفترة المقبلة، وأطالب بأن يكون النقد بناءً. وأكد محمد بن ثعلوب أن اللجنة الاستشارية المشتركة بين اتحاد الكرة، ولجنة المحترفين والجهاز الفني للمنتخب الوطني قطعت الطريق أمام الصيد في «الماء العكر» بالنتائج الإيجابية التي توصلت إليها في الاجتماع الأخير بأبوظبي برئاسة محمد ثاني الرميثي، مشيراً إلى أنه رغم عدم الإعلان عن التوقيتات النهائية لمسابقات الموسم المقبل، إلا أنها طمأنت الرأي العام والشارع الرياضي على حرص الجميع على نجاح الموسم المقبل، ومصلحة المنتخب الوطني في آن واحد. وقال ابن ثعلوب: «كنت على ثقة بأن وجود محمد ثاني الرميثي، النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المحترفين، على طاولة واحدة، مع المدير الفني للمنتخب الوطني، ومسؤولي الاتحاد والرابطة سوف يحسم أي جدل، وهو الدرس الذي يجب أن يتعلمه الجميع، لأن المصارحة هي أقرب الطرق للوصول إلى الحلول الناجزة. وأوضح ابن ثعلوب أن المنتخب الوطني الذي عودنا على الإنجازات، وبلغ تصنيفه الـ 58 على العالم، يستحق أن يقف خلفه الجميع، وأن يدعموا مسيرته الناجحة، من دون أي تردد، وأن هذا المركز بدايتنا للأفضل وليس منتهى الطموح، خصوصاً أن الموسم المقبل سوف يكون عاماً استثنائياً، لأنه سوف يشهد المشاركة في بطولة الخليج التي يحمل «الأبيض» لقبها، في نوفمبر من العام الجاري، والبطولة الآسيوية «أستراليا 2015»، في يناير المقبل، فضلاً على خوض جزء من التصفيات الآسيوية لنهائيات كأس العالم 2018 في موسكو، بالإضافة إلى مشاركة أنديتنا في دوري الأبطال. وقال: تعودنا مع أبناء مهدي على الإنجازات، وثقتنا بلا حدود في الحفاظ على مكتسباتنا الخليجية في النسخة المقبلة بالرياض، والذهاب لأبعد مدى في نهائيات آسيا بأستراليا، فهذا ليس غريباً على منتخب الأحلام، لأنه هو نفسه بطل الخليج للناشئين عام 2006، وبطل آسيا في 2008 بالدمام، وثامن العالم في كأس العالم للشباب بالقاهرة، وبطل الخليج لمرحلة المنتخبات الأولمبية، ثم وصيف آسيا في جوانزهو، وممثلها في نهائيات أولمبياد لندن، وبطل الخليج على مستوى الكبار، والمنتظر منه أن يكون بين «الأربعة الكبار» في «أستراليا 2015». وطالب ابن ثعلوب بأن يحظى «الأبيض» بأكبر مساندة جماهيرية ومن المسؤولين أيضاً في «خليجي 24» بالرياض، والنهائيات الآسيوية المقبلة، ويتوقع أن يتكرر المشهد الاحتفالي الأسطوري الذي جرى بالمنامة في العاصمة السعودية الرياض، فهو فريق متكامل من كل شيء، ولا ينقصه سوى التركيز والإصرار، ونحن متفائلون لأبعد مدى بهذا الجيل الذي أضاف الكثير للكرة الإماراتية. تراجع العين وعن تراجع نتائج العين في الدوري الموسم الحالي، قال بن ثعلوب: في كرة القدم دوام الحال من المحال، و«الزعيم» كانت بدايته صعبة، ومر بظروف قاسية في بداية الموسم، خصوصاً تبديل المدرب فوساتي في الجولة الأولى، لكنه يبقى فريقاً كبيراً قادراً على العودة في أي وقت، بدليل أنه وصل إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وأنا من جهتي أشكر الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، على الإدارة الحكيمة للفريق، في أصعب الظروف، وأشيد بجهد الإخوة جميعاً في مجلس إدارة الشركة، وأطالب جماهير «الزعيم» وأنا أدرى الناس بهم، بالوقوف خلف «البنفسج» في المرحلة المقبلة، وأن يساندوه للخروج من الكبوة، خصوصاً أنه مقبل على المشاركة في البطولة الآسيوية. فرص الكأس أما بخصوص فرص «البنفسج» في الفوز بلقب الكأس، فقال: أراها متساوية مع الأهلي بنسبة 50% لكل منهما، لأن التوقعات في الوقت الحالي سابقة لأوانها، كون النهائي بعد 3 أشهر تقريباً، وهي مسافة زمنية طويلة جداً في كرة القدم، يمكن أن تشهد الكثير من المتغيرات. دوري الأبطال وحول دوري الأبطال وفرص الأهلي والعين والجزيرة، قال بن ثعلوب: لا شك أنها بطولة قوية، والمنافسة فيها «كسر عظم»، كونها تضم كبار «القارة الصفراء»، خصوصاً في ظل نظامها الجديد الذي أفرز فرقاً خطيرة سوف تشارك في منافسات دوري المجموعات، ومع ذلك نحن ثقتنا كبيرة في الأندية الثلاثة، لأن الأهلي يملك القدرات هذا الموسم، ولن يقع في «خطيئة» تفضيل المحلي على القاري، والعين يرغب في الصحوة الآسيوية من جديد، بعد تلاشي فرصه في دوري الخليج العربي، والجزيرة ليس لديه ما يشغله عن «المعترك القاري» الذي يعد فرصته المثالية لتقديم شيء إلى جماهيره هذا الموسم، وفي هذا الصدد يجب أن نقول: إن اتحاد الكرة ولجنة المحترفين كانا على مستوى الحدث، من خلال التعديلات التي أجريت على المسابقات المحلية، لإتاحة الفرصة أمام «الفرسان الثلاثة» في البطولة القارية التي تعد من أهم الاستحقاقات الخارجية على مستوى الأندية، رغم ازدحام الأجندة، وضيق الوقت وفقاً لتعليمات «الفيفا» بأن تنتهي المسابقات كافة، قبل وقت مناسب من نهائيات مونديال البرازيل الذي ينطلق مطلع الصيف المقبل. موسم استثنائي وعن الفريق الذي يعتبره مفاجأة الموسم الحالي، أكد بن ثعلوب أنه معجب كثيراً بالظفرة، ويعتبر أن ما قدمه الفريق في الموسم الحالي «فاق كل التوقعات»، خصوصاً بعد ضمان التأهل إلى نصف نهائي كأس المحترفين، وبلوغ نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، فضلاً على الأداء الراقي، والنتائج الإيجابية التي يحققها في دوري الخليج العربي، وأرى أن «فارس الغربية» يقدم موسماً استثنائياً هذا العام، وأن ما حدث هو نتاج عمل متواصل في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وليس وليد اليوم، لأن الفريق تم بناؤه على أسس علمية سليمة، وأصبح يضم عناصر الخبرة، والشباب، ويعمل بهدوء بعيداً عن الصخب، لكن من غير المناسب أن يعتقد البعض أن ما وصل إليه الفريق في الموسم الحالي هو منتهى الطموح، ويجب أن يستمر البناء لتعظيم المكتسبات، خصوصاً أنه يملك المؤهلات القادرة على تطوير نفسه بشكل مستمر. «القفزة» حافز كبير لفتح آفاق الاحتراف أبوظبي (الاتحاد) - أوضح محمد بن ثعلوب أن بلوغ منتخبنا الوطني المركز الـ 58 في تصنيف «الفيفا»، سيكون أكبر حافز للجميع، من أجل توفير الظروف المناسبة، أمام احتراف لاعبينا في الدوريات القوية، وأيضاً يحفز الأندية الأوروبية ذاتها على الاستفادة من «مواهـب الإمــارات» في مسـابقاتهـا لما تملكه من قدرات تؤهلها على ترك «بصمة» إيجابية. وقال: الاحتراف الأوروبي أحد الحلول المهمة التي يجب أن توضع في الاعتبار لتطوير كرتنا، وهو يتطلب وعياً من كل الأطراف، وفي مقدمتهم اللاعب نفسه، ونحن قطعنا شوطاً مهماً في التحول من الهواية إلى الاحتراف بشكل آمن، بفضل جهود المجالس الرياضية، ويجب أن نعظم مكاسبنا، بإتاحة الفرصة أمام اللاعبين المؤهلين، لخوض التجارب الاحترافية الدولية، لأنها سوف تصب في النهاية في مصلحة المنتخب الأول، ويجب أن نعترف بأن كرة القدم تخضع لمقياس «العولمة»، ونحن لسنا وحدنا في الساحة، ويجب أن نستفيد من تجارب الآخرين. الإنجازات لم تأت بالمصادفة أكد ابن ثعلوب أن الإنجازات التي حققتها الرياضة الإماراتية في المرحلة الأخيرة في شتى الألعاب، لم تأت بالصدفة، لكنها ثمرة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، والعمل الجاد، والتخطيط العلمي السليم، مشيراً إلى أن الرياضة الإماراتية محظوظة بقادتها، لأن من يعمل معهم يكتسب منهم الإصرار والتركيز، والرغبة في الوصول إلى المركز الأول دائماً، في خط متوازٍ، مع الأخذ بالأسباب والإعداد الجيد، ونقل التجارب الأجنبية الناجحة، لأن الرياضة أصبحت علما مثلها مثل باقي العلوم الأخرى. وقال: نحن في اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، ندرك تماماً أن لدينا التزاماً تجاه رياضة الإمارات، رسخه فوزنا من قبل بجائزة صاحب السمو رئيس الدولة، وفوز الاتحاد بلقب الاتحاد المبدع في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، ثم الأول عربياً، والرابع عالمياً في جائزة أبوظبي الكبرى للجودو، وكلها إنجازات تفرض على الاتحاد ضرورة أن يضاعف من الجهد ليرد الجميل للوطن. «الريال» .. الأقرب إلى تحقيق «الثلاثية» أبوظبي (الاتحاد) - بعيداً عن الشأن المحلي، أكد محمد بن ثعلوب الدرعي أن فريق الريال الإسباني هو الأقرب إلى تحقيق الثلاثية هذا الموسم، وهي الدوري والكأس محلياً، ودوري الأبطال الأوروبي، وأنه يعتبره الأفضل من الأوجه كافة في الموسم الحالي، مشيراً إلى أن الفريق لا يقف على لاعب واحد مهما كان اسمه، بدليل عدم تأثره بغياب رونالدو للإيقاف ثلاث مباريات. وعما إذا كان رأيه هذا يعود إلى أنه عاشق لـ «الملكي» قال: إن رأيي مبني على حقائق، وربما لا يختلف معي الكثيرون هذا الموسم، ومع ذلك فإن كل الاحتمالات تبقى واردة، وهذا مجرد رأي لشخص متابع لتطور الكرة الأوروبية، وبالمناسبة فإن البايرن هذا الموسم من أقوى الفرق في العالم، وأعتقد أنه يأتي في المرتبة الثانية بعد الريال في الوقت الحالي على مستوى «القارة العجوز»، ولدي قناعة كبيرة بأن رونالدو فاز عن جدارة بلقب أفضل لاعب في العالم، ويمكنه أن يفوز به مرات أخرى. وأضاف أن المدرب الإيطالي انشيلوتي تفوق على البرتغالي مورينيو في ترك بصمة قوية على الفريق، فهو يقود العمل بهدوء، بعيداً عن العواصف، ويعمل في صمت، ويترك نتائجه تتحدث عن نفسها، مشيراً إلى أنه يستحق أن يكون من أفضل المدربين الذين تولوا المسؤولية في الريال، أما عن أفضل اللاعبين في الريال، فأكد أنه معجب بألونسو ومودريتش، وأنهما من أفضل العناصر في الفريق التي تخدم خطة أنشيلوتي. الإمارات خرجت من البطولة بجملة مكاسب «مونديال الناشئين» هديتنا إلى العالم في 2013 أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد بن ثعلوب الدرعي، أن الإمارات نجحت في تقديم أفضل بطولة عالم للناشئين في التاريخ، وأن الفضل في ذلك يعود إلى دعم القيادة الرشيدة، والجهد المضاعف الذي بذله معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة المنظمة، ولجان المجموعات المختلفة، مشيراً إلى أن شهادة مسؤولي «الفيفا»، وعلى رأسهم جوزيف بلاتر، والنجاح غير المسبوق الذي حققته البطولة أثبت للعالم أن الإمارات لا تقبل إلا بالرقم واحد. وقال: من مكتسبات البطولة أنها كشفت عن الكثير من المواهب الإدارية الواعدة سواء في اللجنة العليا، أو في اللجان الفرعية بالمجموعات. وكشفت أيضاً عن عدد كبير من المتطوعين القادرين على إنجاح أي حدث عالمي مهما كان حجمه، ولذلك أرى أن مونديال الناشئين، وبعيداً عن نتائج منتخبنا فيه، كان هديتنا للعالم في عام 2013. وأضاف: يكفينا فخراً أن الاتحاد الدولي طلب من الإمارات أن تقدم ملفاً شاملاً عن البطولة لتوثيقها، واعتبارها نموذجاً يجب أن يحتذى به في كل بطولات الناشئين المقبلة، وأن تشيلي التي تستضيف النسخة المقبلة طلبت خبراتنا في تنظيم الحدث للاستفادة منها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©