الهاشمي يدعو إلى نبذ الخلافات والتركيز على المشتركات

دعا نائب الرئيس العراقي رئيس قائمة (تجديد) المنضوية في القائمة العراقية طارق الهاشمي، قادة الكيانات السياسية إلى التركيز على المشتركات والتعفف عن الخوض في الخلافات التي تبقي العراق في دوامة الصراع. في حين قال النائب الثاني للرئيس العراقي عادل عبد المهدي أن ما تحقق بإعلان نتائج الانتخابات التشريعية عام 2010 هو أعظم بكثير من كل السلبيات المقصودة وغير المقصودة. ونقل بيان لقائمة (تجديد) أمس دعوة الهاشمي في تصريح صحفي إلى تضافر جميع الجهود والطاقات من أجل طي صفحة الماضي، والتعامل مع الحدث وقبول النتائج والاجتهاد في لملمة كل الجهود لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، يشارك فيها الجميع من أجل تحسين ظروف المواطن ووضع مستقبل العراق على ما يليق به وما يستحقه في القرن الحادي والعشرين. وقال الهاشمي إن على الجميع أن يقبلوا هذه النتائج بروح رياضية ومن حق الكيانات السياسية أن تعترض وفق السياقات القانونية والدستورية”، مشيراً إلى أن القائمة العراقية تقدمت بطعون. وأضاف أن من حق الكيانات أن تعترض خلال 3 أيام وأن تقدم شكاواها وتترك لمفوضية الانتخابات التعامل مع هذه الشكاوى في إطار اللوائح والسياقات المعتمدة. وأشار إلى أن الإنجاز الذي حققته العراقية بفوزها في الانتخابات هو هديتها إلى عموم الشعب العراقي وإلى عموم الكيانات السياسية سواء تلك التي تتفق أو التي تختلف معها. من جهته قال عبدالمهدي إن ما تحقق بإعلان النتائج الانتخابية أعظم بكثير من كل السلبيات المقصودة وغير المقصودة التي يمكن الإشارة إليها والتي سنستمر في متابعتها إلى اللحظة الأخيرة. ونقل بيان لمكتب عبد المهدي عنه قوله “الآن وقد أعلنت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية الثانية، فإنه لا يسعنا إلا مباركة شعبنا والقوى الفائزة بهذه الانتخابات التي جرت متحدية الإرهاب والتخريب والتدخل والمحاولات البائسة للعرقلة والتعطيل. وذكر عبد المهدي أن “إشادتنا بالعملية لا تعني أنها لم تخل من شوائب أو تدخلات أو أخطاء من هذا الطرف أو من ذاك”.