أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، اليوم الأربعاء، حظر ثلاث جمعيات ثقافية اتهمتها بالتطرف وتدير مسجدا في منطقة باريس كان أغلق في أعقاب اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي.
وقال كازنوف "لا مكان في الجمهورية الفرنسية لمجموعات تثير الاستفزاز وتدعو إلى الإرهاب أو تحض على الكراهية". وكانت السلطات أغلقت المسجد في ضاحية لانيي سور مارن مطلع ديسمبر ضمن حملة دهم تلت مقتل 130 شخصا في اعتداءات منسقة في باريس في 13 نوفمبر. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الاعتداءات. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول، بعد اجتماع للحكومة، إن "المعركة ضد وعاظ الكراهية ستكون شاملة". وأضاف أن الجمعيات المحظورة كانت "تتصرف بشكل واضح للحض على الجهاد". وجمعية "العودة إلى الجذور" هي الأبرز بين الجمعيات المحظورة.