لندن (د ب أ) - بعدما هيمنت المغنية البريطانية أديل على جوائز حفل “جرامي” في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي، تحدثت المغنية البريطانية بتأثر شديد بشأن والدتها. ولكنها لم تذكر والدها. وأشارت أديل عندما اعتلت المسرح لوالدتها، التي كانت تبلغ من العمر 18 عاما، عندما حملت بها وقامت بتربيتها بمفردها. ويبدو أن النجاح الذي حققته أديل دفع والدها مارك إيفانز للخروج عن صمته، والتحدث عن علاقته بابنته التي أصبحت مغنية عالمية. وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في عددها الصادر أمس أن مارك، الذي يتعافى من إدمانه لتناول الكحوليات لا يمتلك أياً من ألبومي أديل الناجحين، كما أنه لم يشهد عرضا على المسرح لها. وقال مارك “إنها تغني بصورة جميلة ولكن هذا يعيد إلي الكثير من الذكريات”.
وأضاف “إنه لأمر مؤلم حيث إنني أشعر بندم شديد، لم أكن والدا جيدا لها وخذلتها، وأتمنى لو أستطيع أن أرجع الزمن، وأقوم بالأمور بصورة مختلفة”. وقد مضى أكثر من عقدين منذ أن هجر مارك أديل ابنته عندما كانت تبلغ من العمر عامين بصحبة والدتها بيني لتربيها بمفردها.
وقال مارك إنه لسنوات بقي على الاتصال مع ابنته، ولكنه لم يقدم لها الكثير من الناحية المادية. وأضاف مارك “لا أستطيع أن أصدق أن الفتاه الصغيرة التي نشأت في توتنهام أصبحت نجمة عالمية”.
وباع ألبوم أديل ”21” 6,4 مليون نسخة في أنحاء العالم، وصنف على أنه الألبوم الأكثر مبيعا العام الماضي. وكانت أديل قالت في حوار مع النسخة الأميركية لمجلة “فوج” هذا الأسبوع “إذا رأيت أبي سأبصق في وجهه”. وقال مارك معلقا على هذا الحوار “لا أصدق أنها قالت ذلك”. وأضاف أن آخر مرة هاتف فيها أديل كان ليهنئها بعيد الميلاد (الكريمساس).
وقال “اتصلت بها لأقول لها إنني أفكر فيها ولكنها كانت مكالمة مختصرة، وهي كانت منشغلة للغاية ولكن الأمور كانت طبيعية بيننا”. وتابع “أديل تستحق كل السعادة والنجاح، وأتمنى لها الخير”.
عدد اليوم
