لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أحدث مصفف وخبير الشعر اللبناني وفيق صعب ثورة في مفاهيم الجمال الرجالي في العالم العربي، ليصبح الاسم المنشود لحضور أهم فعاليات التجميل الرجالي في عواصم الموضة العالمية. ووضع صعب خطوطاً عريضة لموضة الشعر لعام 2016، مؤكداً أنها ستكون أكثر حدة ورجولة.
وعن الصرعات الشبابية للشعر، يقول: «منذ خمسة أعوام ظهرت موضة تخفيف الشعر من الجانبين والخلف وتركه كثيفاً في الوسط والمقدمة، ويحبذ البعض إضافة فرق بارز في الجنب»، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد نهاية 2016 موضة جديدة تنحو نحو الهدوء والرجولية أكثر.
وللحصول على شعر لامع وكثيف، يقول صعب: «إذا كان الشعر بلا لمعة، أو جافاً، أو أجعد، فمن المستحيل تغيير طبيعته إلا عبر علاجات كيميائية مثل كولجين، وكرستال، وبوتوكس، وكلها من منتجات الكيراتين، التي من الممكن أن تعمل على لمعان الشعر»، مشيراً إلى إمكانية إعادة استخدام الكيراتين كل 4 إلى 6 شهور، وذلك بتطبيقه قرب الجذور، أو على كامل الشعر، لكي يعود اللمعان.
وفيما يخص تكثيف الشعر، يقول: «إذا كان الشخص صاحب شعر خفيف نتيجة الوراثة، فلا يمكن أن تكون العلاجات ذات جدوى، ولكن إن كانت أسباب تساقط الشعر عضوية، كسوء الأحوال النفسية والعصبية، أو تغير نوع المياه المستخدمة، فإن ذلك يمكن تداركه من خلال علاجات مباشرة على الشعر».
وحول كيفية التخلص من القشرة، يقول صعب: إن «علاج القشرة يتطلب معرفة السبب الحقيقي للقشرة، حتى نتمكن من تقديم الحل الصحيح»، مشيراً إلى أن أهم أسباب ظهور القشرة تغير الطقس أو طبيعة الماء وكثرة السفر، وفي هذه الحالة علاجها يتم بالاستقرار في بلد محدد، واستخدام شامبو ضد القشرة.
ويضيف أن «كثرة الانفعالات العصبية والتوتر تسبب اضطراباً واضحاً في فروة الرأس، ما يؤدي إلى ظهور القشرة التي هي نوع من الفطريات، وفي هذه الحالة تحتاج إلى عملية تقشير (peeling)، وهي عبارة عن مواد توضع على جلدة الرأس تشبه الشامبو، ولكن تستخدم من دون ماء، ويتم تدليك الشعر بها لمدة عشر دقائق، ومن ثم يتم سكب الماء فيتحول إلى رغوة، ويغسل الشعر وتزال القشرة»، لافتاً إلى أن هناك حالات متقدمة تحتاج إلى خبير أعصاب، حتى يتمكن من العلاج والتهيئة النفسية للشخص ابتداءً، ثم يتم تدخل الكوافير المختص.
عدد اليوم
