السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حصة الفلاسي: أتمنى أن يذهب «البيرق» لشاعر إماراتي

حصة الفلاسي: أتمنى أن يذهب «البيرق» لشاعر إماراتي
20 فبراير 2012
فراس الجبريل (أبوظبي) - تقول المذيعة حصة الفلاسي عن مشاركتها للمرة الثانية في برنامج “شاعر المليون”: مشاركتي في النسخة الخامسة كسرت قاعدة البرنامج في اختيار المذيعين، فمن المعلوم أن البرنامج عودنا على ظهور مذيعة جديدة مع كل موسم جديد أو نسخة جديدة، والحمد لله حظيت بفرصة أخرى في هذا البرنامج الجماهيري الضخم، بمشاركتي في تقديمه للمرة الثانية مع الزميل العامري.. وجه السعد عليّ وعن الفرق بين النسختين بالنسبة لها كمذيعة، توضح الفلاسي قائلة: في النسخة الرابعة كانت تجربتي الإعلامية، بسيطة لم تتجاوز السنة، أما في هذه النسخة فقد نضجت تجربتي الإعلامية، وأصبحت متمرسة نوعاً ما في هذا المجال، ولا أنسى أن ظهوري الإعلامي الأول كان عبر برنامج “شاعر المليون”، فهذا الاحتكاك المباشر مع الجمهور على المسرح والمباشر مع الناس عبر التلفزيون أعطاني قفزة قوية في مجال التقديم، كما أن هذا البرنامج يعد بالنسبة لي “وجه السعد عليّ”. وتضيف الفلاسي: أيضا “شاعر المليون” كان له التأثير السلبي في حياتي المهنية كونه أصبح سقفاً لطلباتي في التقديم وفي عرض البرامج، فليس كل البرامج في مستوى “شاعر المليون” من ناحية الجماهيرية والحضور. أسماء إماراتية قوية وعن النسخة الخامسة، تقول الفلاسي: أصبح “الكم” الشعري موجوداً في المسابقة، فالمسابقة لم تعتمد على أسماء شعرية بل أصبحت تعتمد على جودة الشعر، والجمهور في هذه النسخة هو جمهور الشعر فقط، لذلك تجد المسابقة في تصاعد، حتى أنه في هذه النسخة أعجبتني أكثر من قصيدة لأكثر من شاعر. وأيضا ما يميز هذه النسخة الحضور الإماراتي القوي، حيث رأينا أسماء إماراتية قوية ومتمكنة، وأتمنى أن يفوز أحد الشعراء الإماراتيين بالبيرق، وهذه أمنية فأنا في النهاية إماراتية وسأصوت لابن بلدي “تضحك”.. وعن طريقة تقديمها للبرنامج تقول حصة الفلاسي: نعم اختلفت طريقة التقديم في هذه النسخة، وذلك للتقنية التي استحدثت على البرنامج، فالبرنامج في كل موسم يواكب التطورات التقنية ويأخذها بعين الاعتبار ويطبقها على المسرح، ولكن في المرحلة الثانية سيختلف ظهورنا على المسرح، وسنكون عنصرين أساسيين في البرنامج من خلال تقديم المشتركين وإعلان النتائج وذلك لاختلاف المرحلة، ووجود عنصر التشويق، فمن خلال إعلان النتائج سنعتمد على المفاجأة في التقديم. وعن الطريقة التي تظهر بها على المسرح هي وحسين العامري، تقول: نشكل أنا والعامري ثنائياً جيداً على المسرح، فنحن متفاهمان ونحاول أن يعين بعضنا بعضاً في التقديم لكي يظهر البرنامج بشكل مميز. لا للتمثيل وعن إمكانية خوضها تجربة التمثيل تقول الفلاسي: لاتوجد نية حقيقية لدخول مجال التمثيل وقد عرضت علي عدة أعمال لم ترتق للمستوى المطلوب، وتظل مجرد محاولات خجلى لذلك أرفضها جمله وتفصيلا، بمعنى آخر، لا أجد نفسي في التمثيل حاليا وربما أفكر في الأمر في وقت لاحق. وتضيف: ففي العام الماضي عرض عليَّ أحد المسلسلات المحلية، ولم أقبل للعرض المادي المتدني المقدم لي آنذاك، كما أن القصة لم تناسبني، فلذلك رفضت العرض، أما في هذا العام فعرض عليَّ دور في أحد المسلسلات المصرية، حيث كانوا يبحثون عن مذيعة خليجية تقوم بور مذيعة أيضاً في المسلسل، وعرض عليَّ المبلغ الأعلى تقريباً بين الموجودين في المسلسل، ولم أستطع أن أقبل الدور لظروف خاصة منعتني من قبول العرض. وتؤكد الفلاسي: سأوافق لو كان العرض “المادي” عالياً، بالإضافة إلى أن يكون الدور بعيداً عن العاطفة “يعني ما يكون فيه حب وغرام”، (تضحك).. وسأقبل أي دور آخر حتى لو كان دور شريرة، وأنا أجيد دور الشريرة بإتقان. المركز الأول وعن موقعها بين المذيعات، تقول الفلاسي: أولاً أنا صريحة زيادة، وربما صراحتي تحرج البعض دون قصد، ولكن أكن الاحترام للجميع وإن أردت أن أتحدث عن موقعي بالنسبة للمذيعات فسأذكر لك بعض الإحصائيات والاستفتاءات التي أجريت من قبل بعض الصحف المحلية، حيث أنني نلت من خلالها المركز الأول لمدة ثلاث سنوات على التوالي، كما أنني لا أستطيع أن أقيم نفسي وأترك هذا للجمهور، فأنا دائماً أعتبر الجمهور هو الهدف والمستشار الأول والمقيم الأول لما أقدمه. وعن الاستمرارية في تقديم البرامج التراثية، تقول: أولاً لن أكون حبيسة البرامج التراثية وسأظهر بشكل آخر، أما بالنسبة لاختيار البرامج فأنا أتأنى دائماً في اختيار البرامج ولا أختار سوى ما يناسبني منها، كما أني أرفض أن أكون موجودة لمجرد الظهور، فأنا خرجت للناس بشكل معين وسوف أحافظ عليه، ومن دون غرور ما أقدمه شهراً في العام يستمر إلى آخر العام، فأنا أقدم بصمة إعلامية تستمر ويحترمني من خلالها الجمهور. أنا ضد الاحتكار تقول حصة الفلاسي، حول ما إذا كان عرض عليها تقديم برامج في قنوات أخرى: أنا ضد الاحتكار، ولو عرض عليَّ العمل في أي قناة أخرى فسأقبل إذا كان العرض مغرياً، فأنا أعتبر نفسي صانعة للبرنامج الذي أقدمه، ولن أكون مملة بوجودي في أكثر من برنامج، فلي صبغة واحدة سأستمر في تقديمها لأنها أعجبت المشاهد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©