اختطاف سفينة إيرانية محملة ببرتقال مصري قبالة اليمن

أفادت وسائل إعلام إيرانية أمس، أن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة إيرانية تحمل برتقالاً مصرياً بقيمة 4 ملايين دولار قبالة ساحل اليمن. ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء عن رضا نوراني رئيس اتحاد مستوردي ومصدري الفواكه الطازجة قوله إن السفينة وحمولتها 5 آلاف طن، خطفت الأسبوع الماضي بينما كانت في طريقها إلى إيران من مصر. وذكرت تقارير إعلامية أن السفينة توجد حالياً على بعد 640 كيلومتراً قبالة ساحل الصومال وان الخاطفين يعتقد أنهم صوماليون. وصعد القراصنة الصوماليون هجماتهم في الشهور الأخيرة وحققوا مكاسب بعشرات الملايين من الدولارات من الفدى التي حصلوا عليها مقابل الإفراج عن سفن خطفوها في المحيط الهندي وخليج عدن. وكانت الشرطة وخفر السواحل الكيني رفضوا أمس الأول تسلم 3 صوماليين يشتبه في أنهم قراصنة وجثة واحدة من سفينة حربية إيطالية، قائلين إن السجون والنظام القضائي يعانيان من اكتظاظ شديد. وهذه المرة الأولى التي ترفض فيها كينيا تسلم مشتبهين بهم، وهي واحدة من دولتين فقط أبرمتا اتفاقيات مع القوات البحرية الغربية بشأن نقل القراصنة. وأبلغ ليو نيونجاسا المدير الإقليمي للشرطة الصحفيين في ميناء ممباسا بقوله “يدينا مغلولة كوننا نجري حالياً تحقيقات مع عدد من القراصنة المحتجزين لدينا.. لا يمكننا قبول المزيد منهم في الوقت الحالي”. وأضاف بقوله إن هذه توجيهات حكومية ولا يمكن التحايل عليها بما يسمح بقبول المشتبهين الثلاثة والجثة”. وكانت فرقاطة إيطالية اعترضت هؤلاء القراصنة المشتبه بهم في عرض البحر، حيث كان يحدق بهم الخطر ونقلتهم باتجاه الشواطئ الكينية. ووقعت كينيا قبل نهاية 2008، اتفاقيات مع معظم القوات البحرية الكبرى الناشطة في عمليات تأمين الملاحة التجارية في المحيط الهندي وخليج عدن، تقضي بتسلمها من يشتبه في انخراطهم في القرصنة ومحاكمتهم. على صعيد العنف الداخلي في الصومال، أفاد مصدر أمني بمقتل أحمد كورليه رئيس مقاطعة همار جاجاب وسط العاصمة مقديش واثنين من حراسه الشخصيين وامرأة ، بانفجار عبوة ناسفة صباح أمس. وصرح ضابط في الشرطة طالباً عدم الكشف عن هويته، ان كورليه كان يقوم برفقة حراسه، بجولة روتينية سيراً على الأقدام في شوارع الحي الذي يقطنه. وأضاف أنه أثناء مروره انفجرت عبوة ناسفة فقتل مع اثنين من حراسه. وقال إن الاعتداء “هو على الأرجح من فعل حركة الشباب” الإسلامية المتطرفة. وتقع مقاطعة همار جاجاب في قلب بعض أحياء العاصمة التي تسيطر عليها الحكومة الصومالية.