الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شهيد فلسطيني بقصف إسرائيلي في خان يونس

شهيد فلسطيني بقصف إسرائيلي في خان يونس
28 مارس 2010 00:59
ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من مدينة خان يونس وضواحيها جنوبي قطاع غزة فجر أمس بعدما توغلت فيها الليلة قبل الماضية وقتلت شاباً ودمرت منزلاً سكنياً وجرفت أراضي زراعية، رداً على مقتل ضابط وجندي إسرائيليين برصاص مسلحين فلسطينيين أمس الأول. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشبان والفتيان هيثم عبدالحكيم عرفات (23 عاماً)، بسام الدغمة (22 عاماً)، عبدربه أبوعنزة (16 عاماً)، فادي أبو هجرس (19 عاماً)، حسن أبوريدة (21 عاماً)، رائد أبوطعيمة (35 عاماً) نسيم أبودقة (14 عاماً)" أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء قصف الطائرات الحربية والدبابات الإسرائيلية لمناطق مدنية شرقي خان يونس بينها بلدة خزاعة وبلدة عبسان، وتوفي هيثم عرفات لاحقاً في مستشفى خان يونس متأثراً بجروحه. وقال شهود عيان إن ثلاث جرافات إسرائيلية ترافقها عدة آليات عسكرية، توغلت مئات الأمتار في أراضى بلدة خزاعة، حيث دمرت منزل الفلسطيني هاشم الدغمة وجرفت أراضي الأهالي الزراعية. وذكرت مصادر فلسطينية أن الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض بحر غزة أطلقت عدة قذائف مدفعية ونيران أسلحتها الثقيلة تجاه قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر قبالة منطقة السودانية شمالي قطاع غزة مما اضطر الصيادين الفلسطينيين للرسو على شاطئ البحر تجنبا للإصابة. في غضون ذلك، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بالرد بحزم على مقتل الضابط والجندي في شرق خان يونس. وقال نتنياهو في تصريح بثه التلفزيون الإسرائيلي: "إن طريقة رد الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي على عملية مقتل جنوده معروفة للجميع، وهو لن يتوانى أبداً عن الرد على أي اعتداء سواء على الجنود أو الشعب الإسرائيلي". وأضاف "نشارك عائلات الجنود مأساتهم، كان مصابنا أليماً، ولكننا سنرد بحزم على كل من يحاول الاعتداء على الشعب الإسرائيلي". وقال باراك في تصريح مماثل "لا توجد للجيش الإسرائيلي، أي مصلحة بإشعال الأوضاع على الحدود الجنوبية، ولكن في حال كان الطرف الآخر يريد إشعالها، فنحن نعرف كيف ندافع عن أنفسنا". وأضاف: "إذا استمرت حركة حماس في استفزازنا، فلن نقف مكتوفي الأيدي حيال إطلاق الصواريخ على الشعب الإسرائيلي، وسنرد على هذه الاعتداءات، ولن نسكت عليها أبداً". وتابع: "ستكون عواقب ما جرى في قطاع غزة وخيمة إذا اتضح أن حماس تقف وراء الحادث، فالجيش الإسرائيلي قادر على تحديد المكان والموعد المناسبين للرد". إلى ذلك، قال قائد المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الجنرال يوآف جالانت خلال مؤتمر صحفي عقده في منطقة الحدود بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وقطاع غزة قبالة خان يونس: "كانت خسارتنا فادحة للغاية نأسف لمقتل جنودنا الذين كانوا يدافعون عن الشعب الإسرائيلي". وأضاف أيضاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي: "لا بد أن يرد بما يراه مناسباً". وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن ناشطين فلسطينيين أطلقوا صاروخاً جديداً صباح السبت من قطاع غزة على مستوطنة "شعار هانيغيف" اليهودية في النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة، لكنه سقط وانفجر في أرض خلاء قُربها. من جهة أُخرى، أصيب فتى فلسطيني بجروح وعشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية عراق بورين شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن مسيرة لأهالي القرية للاحتجاج على مصادرة السلطات الإسرائيلية أراضيهم واعتداءات المستوطنين المستمرة عليهم. وذكر أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. وأقدم المستوطنون في مستوطنة "ماعون" قُرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة على قص وتخريب سياج حديدي إقامه أهالي قرية التوانة لحماية أراضيهم من التوسع الاستيطاني. ?وذكر رئيس المجلس القروي للقرية صابر الهريني أن عمليات التخريب والتدمير من قبل المستوطنين متكررة، فقد سبق ذلك اقتلاع عشرات من الأشتال المزروعة في المنطقة.? وقال: "يحاول المستوطنون وبمساندة من جيش الاحتلال توسيع مستوطنة ماعون المقامة فوق أراضينا على حساب الأراضي المتبقية من القرية وطردنا عن أرضنا وتحويل المنطقة إلى منطقة يهودية خالية من الفلسطينيين". إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتاة من مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين وسط الضفة، أثناء مرورها على حاجز قلنديا العسكري واقتادتها إلى جهة غير معلومة.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©