ألمح أعضاء سابقون في فرقة (آبا) السويدية ذائعة الصيت أمس الأول إلى أن الفرقة قد تؤدي عروضا مرة أخرى بعد حوالي 30 عاما من تفككها. واستمرت شهرة هذه الفرقة الغنائية، واحدة من الأكثر نجاحا في التاريخ، بعد تفككها عام 1982 إلى الآن. وذلك بفضل فرق تحاكي ملابسها وموسيقاها وكلماتها سهلة الاستماع.
واجتذبت الفرقة معجبين جددا مؤخرا في المسرحية الغنائية “ماما ميا!” التي تحولت إلى فيلم سينمائي.
ولكن (آبا) دأبت على تجنب فرصة لتجميع صفوفها. ورفضت ما يصل إلى مليار دولار من أجل جولة جديدة في عام 2000.
ويعتقد المراقبون دائما أن هناك حواجز كثيرة إمام إصلاح الفرق، من بينها أسلوب الحياة الانعزالي لعضوة الفرقة الشقراء أجنيثا فلتسكوج، وأيضاً آندرسون وأولفوس. وقال أولفوس قبل عامين “نحن لن نظهر على المسرح مرة أخرى. لا يوجد أي دافع لإعادة جمع الصفوف. المال ليس عاملا ونود أن يتذكرنا الناس كما كنا.. شباب مفعم بالحيوية والطاقة والطموح”.
وقالت الصحيفة إن فريدا (أني-فريد لينجشتاج) تزوجت أميرا ألمانيا وتعيش في جبال الألب السويسرية. ويعتقد أنها متقبلة نسبيا جمع الشمل. وتروج أولفوس وآندرسون حاليا للمسرحية الموسيقية “ كريستينا” التي تفتتح في لندن في 14 أبريل.
عدد اليوم
