(سولارجوريللا) .. محفظة شخصية لتجميع الطاقة الشمسية

لو كنت تعتزم القيام برحلة (سفاري) صحراوية بعيداً عن مصادر التيار الكهربائي، أو كنت تخطط لقضاء يوم عطلتك في الجبال، فقد تحتاج إلى شاحن لجهاز اللاب توب أو الموبايل أو (إم بي3) أو (آي بود) حتى لا تنقطع على العالم. ولحل هذه المشكلة، عمد خبراء إحدى الشركات إلى ابتكار محفظة شخصية تضم المئات من الخلايا الفولطية الضوئية ph المتخصصة بامتصاص الطاقة الشمسية وتخزينها في مكثّفات صغيرة. ويمكن استخدام هذه الطاقة في شحن الأجهزة اليدوية المتنقلة بمجرد توصيلها بالمحفظة المشحونة بهذا المصدر النظيف للطاقة. يطلق على المحفظة الشمسية الجديدة اسم (سولارجوريللا) Solargorilla ، وتتضمن لوحتين متقابلتين من الخلايا الفولطية الضوئية التي تعتمد أحدث المواد والتكنولوجيات المتبعة في امتصاص طاقة الأشعة الشمسية أو حتى الضوء الخافت، وتحويلها إلى طاقة كهربائية. وتم تجهيزها بمصباح صغير جداً يعمل بمبدأ المصباح ثنائي المساري المشعّ للضوء LED، يضيء بلون أخضر قوي عندما تكتمل عملية الشحن، ويصبح الضوء أقل سطوعاً عندما تفرغ الشحنة جزئياً. وتتميز المحفظة الشمسية (سولارجوريللا) بأناقة غلافها الخارجي وسهولة دسّها في الجيب. كما أنها متوافقة مع معظم أنظمة التشغيل الكهربائي للأجهزة الإلكترونية المحمولة، وهي تمرر التيار الكهربائي تحت التوتر الشائع في شحن الأجهزة والبالغ 20 فولط. وتتم عملية شحن أي جهاز يدوي من المحفظة الكهربائية بكل بساطة بتوصيلها بها بواسطة سلك وعقدة تنظيم التوتر المعروفة بالرمز L52D. وهذا يعني أن (سولارجوريللا) وسلك التوصيل وعقدة تنظيم التوتر، تمثل معاً محطة متكاملة لشحن الأجهزة اليدوية. ومن الجدير بالذكر أن سرعة شحن المحفظة تتناسب طردياً مع شدة السطوع الضوئي. وسرعان ما يعتاد مستخدمها على الاستفادة من هذه الخاصية فيعمد إلى تعريض الجهاز للأشعة القوية حيث تسنّى له ذلك حتى يضمن الإبقاء عليه مشحوناً بشكل دائم. وتبلغ الخلايا الفولطية الكهربائية التي جهزت بها المحفظة درجة الحساسية التي تجعلها قادرة على اختزان الطاقة من مجرّد تعريضها لضوء المصابيح المنزلية. ولقد هبطت المحفظة بالفعل إلى الأسواق العالمية، وتباع بسعر 200 دولار. عن موقع powertraveller.com وصحيفة (فاينانشيال تايمز) إطلاق الإصدار الرياضي من (إكس5) في الشرق الأوسط أبوظبي- بعد عشر سنوات على إطلاق النسخة الأولى من (إكس5)، أطلقت شركة (بي إم دبليو) النسخة الرياضية X5 Sport Edition في الشرق الأوسط. وقال بيان صحفي صادر عن الشركة إن هذا القطاع السوقي الذي شكّلته BMW من خلال إطلاق سيارة (إكس5) بات يُعرف عالمياً بمركبات النشاطات الرياضية أو Sports Activity Vehicle التي تجمع بين المواصفات الرياضية والراقية التي تمتاز بها عادة سيارات الصالون الرحبة من بي إم دبليو، فضلاً على الأداء الفائق على الطرقات الوعرة. وحملت النسخة الجديدة مواصفات وتعديلات مهمة تهدف لتحسين المظهر الرياضي ضمن فئة مركبات النشاطات الرياضية. وتتوافر هذه السيارة بمحرّكين سعة 4.8 و3.0 لتر، وهي مزوّدة بإعدادات سيارات فئة (إم)، إضافة إلى تقنية ملاحة مطوّرة (جي بي إس). ومع هذه الإضافات، تبدو شخصية (إكس5) الرياضية أكثر اندفاعاً وقوّة ودينامية تعزّزها اللمسات الخارجية المأخوذة من فئة M، والعجلات المصنوعة من سبيكة معدنية خفيفة الوزن ذات قطر 20 بوصة. وفازت مقصورة القيادة بعجلة قيادة جلدية ومقاعد رياضية للسائق والراكب الأمامي من أجل زيادة المتعة المطلقة في القيادة. ويستلقي هيكل سيارة (إكس5 الرياضية) على المنصّة التي ظهرت عام 1999 وتصدّرت بها شركة بي إم دبليو الريادة في فئة عربات النشاطات الرياضية بإطلاقها طراز X5 الذي حقّق نجاحاً باهراً نجاحاً لافتاً خلال السنوات العشر الماضية. ويكمن سرّ نجاح (إكس5) في جمعها الذكي بين رباعيات الدفع الرحبة وسلاسة القيادة التي تتمتّع بها السيارات من فئة السيدان، فضلاً عن سهولة التنقل الفائقة على الطرق الوعرة. أمّا الهيكل الذي يوفّر السلامة ونظام التعليق المستقلّ الخاصّ بالإطارات فقد ميّزا (إكس5) عن غيرها من السيارات التقليدية المخصّصة للقيادة على الطرق الوعرة، إلى جانب نظام التحكّم بالقيادة المتوازنة DSC الذي يساعد على التحكّم بتوازن السيارة وثباتها في أكثر المواقف صعوبة ودقة، ممّا يوفّر خصائص قيادة فائقة على الطريق الإسفلتي والوعر على السواء. ومن الميزات اللافتة الأخرى في (إكس5)، المقعد المرتفع الذي يمنح السائق الشعور بالقوّة، والرحابة، والتصميم عالي الجودة للمقصورة الداخلية، ممّا يوفّر تجربة جديدة لقيادة سيارة رباعية الدفع.