الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مركز الضيافة بخور دبي.. يزهو بتناغم الأصالة والحداثة

مركز الضيافة بخور دبي.. يزهو بتناغم الأصالة والحداثة
18 فبراير 2013 21:18
يشكل مركز الضيافة والمناسبات، بإطلالته الرحبة على خور دبي، أيقونة فنية راقية تجمع بين مفهوم الأصالة والحداثة في وحدة وتناغم وثراء، وهو مصمم وفق أعلى معايير الضيافة العالمية، حيث تم تصميم المركز على مساحة تفوق 3800 متر مربع، مما يكون حافزا لوجود عامل الإبداع والإلهام، وليكون محطة مثالية للأجواء التي يتطلبها كل مدعو لملتقى خاص في أحضان مركز الضيافة والمناسبات في إنتركونتيننتال دبي فيستفال سيتي، حيث يمكن أن يجد المرء تلاحما وتمازجا جميلا بين خامات الديكور المبتكرة، والتي تحاكي الحديث تارة، وتعود إلى عبق الماضي وسحره تارة أخرى. خولة علي (دبي) - بتصميم مبتكر وفريد تم تقسيم مركز الضيافة إلى 14 صالة للمناسبات والمؤتمرات، وهي مجهزة بأحدث وسائل الإضاءة والتكنولوجيا المتطورة لتناسب كل مناسبة على حدة. وتصميم مركز المناسبات والمؤتمرات يمتد على مساحة طابقين، وتم تقسيم هذه المساحة إلى 14 صالة للمناسبات والمؤتمرات، حملت أسماء مميزة تعكس حضارة وتراث دولة الإمارات منها صالة الراس التي تمتد على مساحة 1373 مترا مربعا وصالة البراحة التي تمتد على مساحة 1102 متر مربع، وقاعات أمواج والواحة والرمال والمجلس والخيمة والبروميناد، وهي مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة. تلبية الاحتياجات وللإضاءة أكثر على هذا الصرح المميز، وعلى أسلوب الضيافة الذي يعتبر من أهم العوامل التي تجذب الراغبين بتنظيم مؤتمر أو مناسبة، قالت باتريا بويات، مديرة إدارة الفعّاليات والمؤتمرات في مجموعة إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي: نعتمد في عملنا على نهج مستوى الضيافة العالمية، وذلك ابتداءً من مقابلة أصحاب المناسبة أو الفعّالية الذين نعتبرهم شركاء لنا في العمل لمناقشة كافة تفاصيل الحدث واختيار المساحة المطلوبة لتناسب عدد الحضور، ولكي نضمن نجاح الحدث نكرس فريق العمل لدينا لتلبية احتياجات المناسبة بحسب نوعها، فهناك مناسبات تتطلب إعداد الصالة على شكل مسرح ومقاعد للجمهور. كما تختلف أيضاً أشكال الطاولات فلدينا الدائري ومنها ما يأخذ شكل الهلال، وطبعاً يتم تزويد الصالات بشاشات عرض كبيرة وفق طبيعة المناسبة. طابع الأصالة وتتابع بويات قائلة: أما بالنسبة للتصميم الداخلي للمركز فهو يعتمد على الحداثة والأصالة في نفس الوقت، فعند مدخل المركز هناك ردهة الاستقبال التي تصل الزائر إلى الصالة أو القاعة المطلوبة، كما تحتوي على سلم كهربائي متحرك تتوزع عليه الأضواء لتضفي جانباً من التقنية والحيوية، كما تمتلك الردهة تراساً خاصاً مطلاً على خور دبي. وفي هذا المكان، يلمس الزائر للمركز طابع الأصالة في التصميم حيث تأخذ أغلب واجهات وزوايا المركز شكل تموجات تتناسب مع الإطلالة على أمواج خور دبي التاريخي، وهناك تصاميم أرابيسك في أغلب جوانبه، كما تتلون جدران القاعات المطلة على الخور بألوان تنسجم مع لون البحر والسماء لتشكل امتداداً ينعكس على حضور المناسبة أو الاجتماع ويضفي الراحة والطمأنينة على المرء. ويأخذ تصميم صالتي الرأس و البراحة من الداخل طابعاً كلاسيكياً حيث تغطي الجدران ألواحاً من الخشب داكنة اللون تنسجم ألوانها مع ألوان الموكيت والإضاءة، أما الأسقف فقد تم تزويدها بألواح الإنارة ذات التقنية المتطورة الوحيدة من نوعها في دبي، والتي من الممكن برمجتها لتناسب متطلبات جميع المناسبات. حضارة عريقة وتوضح بويات قائلة: عند كل مناسبة يقوم فريق العمل لدينا بإعداد ديكور خاص للصالة أو القاعة ينسجم مع هذه المناسبة سواء كانت مؤتمراً أو وليمة أو زفافاً، وفي بعض الأحيان يطلب منا إعداد الصالة لتتناسب مع تقاليد بلد معين، حيث نقوم بتزيين الصالة وإعداد ما يلزم، وفي رمضان تتزين قاعاتنا بزينة الشهر الكريم، بالإضافة إلى بعض المشغولات والمعروضات التي تدل على حضارة دولة الإمارات وتاريخها العريق». فكل مناسبة لها طابعها وطريقة إخراجها وتجهيزها للعلن، فقد ساهمت هذه الصالات المصممة وفق أفضل المعايير الهندسية من حيث خاماتها ومفرداتها التي منحتها قدرا من الفخامة والاناقة التي لم تخرج عن صياغ العراقة التي تسير في خط موازي مع النمط الحديث الذي نجده يتشكل من خلال خلق نوع من الرحابة والراحة، الموشحة بتفاصيل غنية بالتراث الشرقي، من خلال النقوش والزخارف التي حفرت على الألواح الخشبية التي زينت المداخل وبعض الاسقف إلى جانب الابواب التي بدت عليها أعمال الزخرفة الاسلامية، والزجاج المعشق الذي تم استخدامه كأغطية للاضاءات الداخلية. زخات مطر مضيئة وتضيف بويات: أما الثريات فقد صممت كأنها زخات مطر مضيئة، تتدلى عند مداخل الصالات الرحبة، فيما نجد الأرضيات وقد فرشت بموكيت أنيق في شكله، حيث ظهرت عليه نقوش وزخارف متتابعة في شكلها، فهي لم تخرج من نطاق مفهوم الزخرفة الشرقية، فهناك انسجام تام بين وحدات الديكور وخاماته، الأمر الذي منحها قدرا من الجاذبية والأناقة الساحرة وساعد على تعاطيها مع متطلبات المناسبة والفعالية بأنواعها. ومؤخراً أعلن مركز الضيافة، عن افتتاح توسعة جديدة للفعّاليات والمؤتمرات تشمل هذه التوسعة مبنى بجانب المركز المطل على خور دبي التاريخي، بمساحة تفوق 500 متر مربع. وتم تقسيم التوسعة إلى عدة صالات وقاعات تنسجم مع متطلبات المناسبات والاجتماعات، وأطلق على الصالات الرئيسية منها أسماء النور والدانا والثريا، وقد تم الاعتناء بتصميمها الداخلي وتزويدها بوسائط الإنارة المتطورة، ولكل منها تراس خارجي وقسم خاص للاستقبال، وجميعها تطل على خور دبي. إطلالة خلابة تلفت باتريا بويات، مديرة إدارة الفعّاليات والمؤتمرات بمركز الضيافة بخور دبي قائلة: «نحن سعيدون جداً بهذه التوسعة، التي تشكل تلبية للطلبات المتزايدة على حجوزات المؤتمرات والاجتماعات والفعَاليات والتي ازدادت بشكل ملحوظ خلال العام المنصرم، وهي تأتي تكملة لمركز الفعاليات والمؤتمرات الشهير، وسوف تلبي الصالات والقاعات الجديدة طموح الراغبين في إعداد حدث مميز ضمن قاعات تجمع الإطلالة الخلابة على الخور، وتصميم داخلي جذاب ابتداءً من الثريات المتلألئة ومروراً بالألوان الأخّاذة وانتهاءً بتوفير كافة وسائل التقنية ومتطلبات المناسبات والاجتماعات التي تنتهي بنجاح الحدث دون شك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©