الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد خليل: القضية لا تشغلني وغداً أثبت ذاتي

أحمد خليل: القضية لا تشغلني وغداً أثبت ذاتي
16 ابريل 2008 02:27
هناك أوراق رابحة يلقي بها المدربون دائماً في الوقت المناسب فيحدثون الفارق ويغيرون النتائج ويصطادون لفرقهم أهدافاً وانتصارات لم تكن في الحسبان·· من هؤلاء أحمد خليل نجم هجوم الأهلي والشقيق الأصغر لهدافه الأول فيصل خليل·· شارك أحمد خليل قبل نهاية الوقت الأصلي لنهائي الكأس بأربعة دقائق فقط وكاد يخطف هدفاً ثالثاً عندما انفرد بالحارس ماجد ناصر وتعرض لإعاقة واضحة فاحتسبها الحكم ضربة جزاء قبل أن يشير حامل الراية بأن اللعبة تسلل؛ مما حدا بالحكم إلى العودة عن قراره· لكن لماذا يبقى أحمد خليل غالباً على مقاعد الاحتياطين، ومتى يحين أوان اشتراكه أساسياً؟ سألناه فقال: إن الأمر لايشغلنى كثيراً فما زلت صغيراً وأمامى مشوار طويل أستطيع خلاله أن أثبت وجودي على نحو أفضل وأن أقدم المزيد الذي أستطيعه حتى أنتقل إلى القائمة الأساسية وأخوض المباريات منذ بدايتها·· ومن المؤكد أن المهاجمين الآخرين في الفريق ومنهم شقيقي فيصل هم أكثر خبرة، لذلك فمن الطبيعي أن يبدأ بهم التشكيل، وهذا لايصيبني بأي نوع من الحزن أو الإحباط، بل على العكس أكون سعيداً عندما يدفع بي المدربون في الأوقات الحرجة وأستطيع أن أغير واقع المباراة بهدف أحرزه أو هدف أصنعه· أما مدرب الأهلى التشيكي ايفان هاسيك فقد علق قائلا: إن أحمد خليل من أفضل لاعبي الفريق، وهو جوكر ممتاز في صفوف الأهلي وبوسعه أن ينتزع للفريق مباراة كاملة ولو شارك لدقائق معدودة، فهو غالباً يستطيع تحقيق الفارق وتغيير مجرى المباريات وبالقطع سوف يأتي الوقت الذي يلعب فيه المباريات كاملة منذ البداية، لكنه حالياً من أهم اللاعبين الذين أختزنهم كأوراق رابحة أدفع بها في الوقت المناسب، وهو دائما عندما يشارك لابد أن يتغير شيء ما في المباراة· واضاف أنه ربما لم يظهر بصورته الحقيقية ولم يلعب بالطاقة القصوى في نهائي الكأس لأنه كان مصاباً ولعب قبل ان تكتمل جاهزيته، لكنني أشركته على سبيل التجربة والتجهيز للمباراة القادمة أمام العين في الدوري وهي مباراة قوية أحتاج فيها إلى كل أسلحتي المؤثرة· أما الشقيق الأكبر فيصل خليل فقال عن شقيقه إنه هداف من الطراز الأول ولدى اكتسابه الخبرة الكافية سيكون له شأن آخر، وقد نصحته بالتأني وعدم الاستعجال وأن يسير خطوة خطوة؛ لأن من يرتفع سريعاً ربما يقع سريعاً، لهذا فعليه أن يكتسب خبراته على نار هادئة وسوف يبلغ حتماً ما يريد ويصل إلى مرحلة النضج الكامل، وهو يسير فعلاً بخطى ثابتة وصحيحة وأتمنى له التوفيق في الفترة القادمة وأن يثبت قدميه مع المنتخب· أما حمدون الصغير مدير الفريق، فقال إن أحمد خليل كان هداف الأهلي في كل المراحل السنية التي تدرج فيها، وأمامه فرصة كبيرة مع المنتخب الأول لكي يحقق النجومية ويبرز قدراته العالية، وهو بلاشك من الدعامات القوية للأهلي والمنتخب الوطني خلال المراحل القادمة· حمدون: هدف سيزار يذكرني بهدفي في الكأس الأولى محمد حمصي، دبي- كشف الدكتور''حمدون'' أحد رموز الكرة الأهلاوية في السبعينات النقاب عن سر الدقيقة العاشرة وتشابه ظروف تسجيل الهدف الأهلاوي الأول عن طريق المحترف البرازيلي سيزار مع الهدف الذي احرزه حمدون في مرمى النصر في نهائي أول بطولة للكأس عام 1975 والتي أحرز فيها لقب الهداف برصيد 5 أهداف قائلا إن هدف السبق في مثل تلك المباريات الحاسمة يبقى المحور الاساسي لإحكام السيطرة على مجريات اللعب من جهة والحصول على جرعة معنوية عالية تساعد على متابعة المباراة باصرار وحماس أكبر· واضاف بان المدربين يركزون دائما على هذه النقطة ويعتبرونها عنصرا مهما لتنفيذ الاستراتيجية المطلوبة·وتوقف حمدون قليلا عند الهدف الأول الذي احرزه سيزار قائلا بانه أعاد الى ذهنه الذكريات الجميلة مع الفانلة الحمراء في السبعينات والثمانينات وشعر بانه وأحد من نجوم الفريق الذين سطروا ملحمة رائعة في نهائي 2008 · واعتبر حمدون بان الجيل الحالي ينعم بظروف أفضل بكثير من ظروف الاجيال السابقة خاصة من ناحية الاهتمام والاحتراف قائلا بانه كان يتمنى أن يعيش مع رفاقه القدامى عصر الاحتراف· وقارن الدكتور حمدون بين الأهلي الآن وأيام زمان بقوله إن الفريق كان يعتمد على النجوم والاسماء الرنانة فيما يعتمد الأن على الجماعية وروح الفريق الواحد· ورأى الدكتور حمدون أن الاهلي أكثر الفرق تكاملا نظرا لوجود مقعد جاهز من البدلاء يقل كفاءة عن اللاعبين الأساسيين وهذه الميزة تؤهله للجمع بين لقبي الدوري والكأس· ولم يستبعد الدكتور حمدون أن يواصل الفرسان مسيرة النجاح·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©