شؤون الإعلام: التنمية الاجتماعية والبشرية ركيزة مبادرات حكومة أبوظبي

أكد كتاب جديد لمركز شؤون الإعلام أن التنمية الاجتماعية والبشرية هي الهدف الأسمى والركيزة الأساس لكل سياسات ومبادرات حكومة أبوظبي، وأن رؤية الإمارة التنموية في هذا المجال تضمنت منظومة واسعة من الأهداف والمبادرات لإقامة مجتمع ترتقي فيه الخدمات الصحية والتعليمية والمهنية والثقافية وغيرها، إلى مستوى الخدمات العالمية· وأشار الكتاب الصادر بعنوان ''استراتيجية حكومة أبوظبي'' إلى أن البنية التحتية والبيئة حظيتا بما تستحقان من عناية في أجندة السياسية العامة لإمارة أبوظبي سواء تعلق الأمر بالتخطيط العمراني وما يتطلبه من بيئة عمرانية جذابة وملائمة للعيش ولكل الثقافات، أو بتوفير شبكة نقل متطورة تدعم النشاط الاقتصادي، أو بالحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيئي وحماية الإنسان وتوفير سبل السلامة والأمن لجميع المقيمين· وتناول الكتاب باستفاضة أهداف وغايات الأجندة العامة لحكومة أبوظبي 2007 - 2008 مبرزا مرتكزاتها الأساسية وملامحها الكبرى، وما حظيت به من مباركة وإشادة على مختلف الأصعدة· وبيّن الكتاب أن محاور هذه الأجندة وعناصرها الجوهرية جاءت لتترجم رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' في تطوير سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارات عموماً، وأن الأجندة العامة لحكومة أبوظبي جاءت انسجاماً مع الاستراتيجية العامة للدولة، وتجسيداً لدور العاصمة المركزي· وأبرز الكتاب أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي أكد عند إعلانه أجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي على أهميتها الحيوية في سائر مجالات التنمية الشاملة والمستدامة ولكل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية· وذكر الكتاب أن الأجندة العامة لحكومة أبوظبي تحدد الأهداف الرئيسة المرسومة لمختلف الدوائر والهيئات الحكومية وتبين الدور المستقبلي المنوط بكل منها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والفرص المتاحة أمام القطاع الخاص، منوها إلى أنها اشتملت على جملة من المبادرات الرائدة تتضمن إعادة هيكلة الحكومة لضمان مزيد من الكفاءة والإنتاجية في الأداء، ومبادرة الحكومة الإلكترونية للاستجابة للتوجهات الخدمية للإمارة، وتعزيز دور المرأة الفاعل في تحقيق التنمية والازدهار، وتحقيق مزيد من الانفتاح والشفافية في العملية التشريعية· وأوضح أن إمارة أبوظبي تسعى إلى توسيع نطاق نجاحها في بناء اقتصاد يتميز بالانفتاح والتنوع والشفافية وتطبيق متطور لقواعد الحوكمة لإرساء قاعدة للرخاء والرفاهية تقوم على تنويع مصادر الدخل على نحو متوازن يحد من الاعتماد على قطاعي النفط والغاز، وتوفير بيئة مرنة للأعمال ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للاستثمارات، فضلا عن تطوير البنى التحتية، وبناء قطاع صناعي متنوع وفق الخبرات المتاحة والميزات المتوافرة للإمارة·