الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتفاق «فتح» و»حماس» على قوة مشتركة لإعادة الأمن إلى غزة

اتفاق «فتح» و»حماس» على قوة مشتركة لإعادة الأمن إلى غزة
18 مايو 2009 03:41
اتفقت حركتا «فتح» و«حماس» على تشكيل قوة أمنية مشتركة بهدف إعادة الأمن في قطاع غزة إلى حين تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن جولة الحوار الوطني الخامسة بحثت قضيتين رئيسيتين هما الحكومة والأمن، حيث تم الاتفاق الفعلي بالنسبة للشق الثاني على تشكيل قوة مشتركة تكون مهمتها خلال المرحلة الانتقالية إعادة الهدوء والأمن إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. أما بالنسبة للحكومة، فتم التوافق على تشكيل لجنة عليا تكون مهمتها تسيير الأمور وتعد بديلاً مؤقتاً للحكومة حتى يتم إجراء الانتخابات في يناير 2010. كما تم الاتفاق على توجه لجنة مصرية عربية أمنية إلى قطاع غزة في السابع من يوليو المقبل تكون مهمتها إعادة تأهيل وتدريب الكوادر الأمنية في قطاع غزة على أسس مهنية. واتفقت «فتح» و«حمــاس»، على أن تجتمـــــع اللجــــــان التي لديها مسائل خلافــــــية، وهى: لجان الأمن والحكــــــومة والانتخابات في القاهرة، لحسم النقاط الخلافية، يوم 5 يوليو المقبل، على أن يتم الإعلان الرسمي عن الاتفاق يوم 7 يوليو بحضور الأمناء العامين للفصائل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأمين عام الجامعة العربية، تحت رعاية الرئيس المصري حسني مبارك. وأبلغـــــــت مصر الحركتين نيتها فتح معبر رفــــــــــح أمام أهالي غزة بشكل متواصل، عقب توقيع الفصائل اتفاق إنهاء الانقسام. وقال مسؤول مصري إن مصر طرحت على «فتح» و»حماس» حلولاً توفيقية لبعض القضايا المختلف عليها، سواء بالنسبة لتشكيل الحكومة الانتقالية، أو الموضوع الأمني في غزة، أو قانون الانتخابات، وطلبت منهما إجابات محددة حول هذه الحلول حتى يتم حسمها بالتوافق بين الجانبين. وأكد أن مصر «تسير بخطوات متأنية ومدروسة من أجل التوصل الى اتفاق يدوم ويعيش، لأن أي اتفاق يوقع دون مناقشة كافة التفاصيل الدقيقة والاتفاق عليها مصيره الفشل، ونحن لا نفرض حلولاً ولا نمارس أي ضغط على الجانبين، لأنه يأتي بنتائج عكسية ودورنا اقتراح الحلول في حالة التصادم». وأبلغ الوزير عمر سليمان رئيس الاستخبارات المصرية وفدي الحركتين، حرص مصر على اختتام الحوار الوطني الفلسطيني باتفاق ينهي حالة الانقسام الذي بات يهدد القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي. وأكد لهما أن الجولة القادمة ستكون مخصصة لإعلان الاتفاق. وقال سليمان لوفدي الحركتين، إنه لا يمكن التحدث عن إعادة إعمار غزة، أو فك الحصار، أو التهدئة (مع إسرائيل) أو عملية جادة لتحريك عملية السلام في المنطقة، بدون التوصل الى اتفاق ينهي حالة الانقسام والتشرذم ويعيد اللحمة للشعب الفلسطيني مرة أخرى. وقال عزام الأحمد رئيس كتلة «فتح» في المجلس التشريعي الفلسطيني إن مصر أبلغت «فتح» و»حماس» نيتها فتح معبر رفح أمام أهالي غزة بشكل متواصل، عقب توقيع الفصائل اتفاق إنهاء الانقسام، وأن الوزير عمر سليمان أكد أن مصر أجرت الاتصالات اللازمة مع الجهات المختلفة بخصوص هذا الموضوع من ضمنها إسرائيل والولايات المتحدة. وقال عزت الرشق القيادي في «حماس» إن الوزير عمر سليمان «أكد للجانبين أن مصر تريد إنهاء الحوار باتفاق. وأنها طرحت بعض المقترحات في القضايا الخلافية التي لم نتمكن من التوصل فيها الى توافق وتريد رداً نهائياً عليها وسنتشاور حول ما طرحته مصر من أفكار وسنبلغها بموقفنا». مقتل فلسطيني في انهيار أحدها الأمن المصري يفجر عدداً من الأنفاق مع قطاع غزة العريش (وكالات) - قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الأمن المصري فجر أمس، عدداً من أنفاق التهريب على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وذكرت المصادر أن «أصوات انفجارات هزت جنوب مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، تبين فيما بعد أنها جراء قيام الأمن المصري بتفجير عدد من أنفاق التهريب على طول الشريط الحدودي». ولم تعلن المصادر الطبية الفلسطينية وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين العاملين بأنفاق التهريب. وأعلن مسؤول أمني أن الشرطة المصرية عثرت الأحد على نصف طن من المتفجرات والأسلحة قرب حدود قطاع غزة. وقد عثر على المتفجرات وهي من مادة «تي.ان.تي» في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. كما عثرت قوات الأمن على مخبأ أخفيت فيه أسلحة بينها قذائف وألغام يستخرج منها مهربون مواد متفجرة لتهريبها الى قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة «حماس». ومن جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن زوارق الاحتلال استهدفت مراكب الصيادين التي كانت ترسو قبالة سواحل مدينة غزة، وأخرى في ساحل مدينة رفح جنوب القطاع حيث أطلقت عليها النار بكثافة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالمراكب دون ان تقع إصابات في الأرواح. وقال رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع لقطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي سمح أمس، بدخول من 100 الى 109 شاحنات عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) جنوب شرق قطاع غزة محملة بالمساعدات والبضائع للقطاعين التجاري والزراعي. كما سمح بضخ كميات محددة من غاز الطهي والسولار الصناعي عبر معبر «ناحل عوز» شرق مدينة غزة مع إبقاء معبر المنطار (كارني) مغلقاً. الى ذلك قالت مصادر أمنية إن السلطات المصرية انتشلت أمس، جثة فلسطيني انهار عليه نفق تحت خط الحدود مع قطاع غزة. وقال مصدر إن جثة الفلسطيني أحمد يوسف عبد الكريم (25 عاما) نقلت إلى مبرد حفظ الجثث في مستشفى رفح العام لحين تسليمها إلى ذويه. وأضاف أن النفق الذي يوجد عند العلامة الحدودية رقم أربعة، انهار على عبدالكريم مساء يوم الجمعة، وإن السلطات المصرية حفرت تحت الأرض بعمق نحو عشرة أمتار حيث عثرت على الجثة. واكد والد الفقيد إنه تم العثور على جثة نجله، وهو من سكان بير النعجة شمال قطاع غزة. ويجرى عبر هذه الأنفاق نقل البضائع إلى غزة المحاصر منذ نحو 3 أعوام. وخلال هجوم إسرائيلي واسع على القطاع استمر 22 يوماً في شهري ديسمبر ويناير، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على ما قالت إنها فتحات أنفاق توجد على الجانب الفلسطيني من الحدود مع مصر. وقد قضى أكثر من 70 فلسطينياً من العاملين في أنفاق التهريب بين قطاع غزة ومصر، غالبيتهم سحقاً بالرمال، منذ العام الماضي.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©