عمر الأحمد (أبوظبي)
تواصلت لليوم السابع على التوالي، فعاليات مهرجان الرماية السادس الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي، والذي يقام تحت شعار«عام زايد»، والذي شهد زيارة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، ومعالي الفريق ركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة، بحضور معالي اللواء الركن عبد الله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة.
وبدأت الفعاليات بالسلام الوطني، ثم عرض الموسيقى العسكرية للقوات المسلحة، تلاه عرض مجموعة الفرسان حاملي علم الدولة وأعلام القوات المسلحة وقيادة الوحدات المساندة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ثم عرض رماية المدفع، ثم شاركت فرقة الخيالة التابعة لشرطة أبوظبي بعدد من العروض المتنوعة أثارت حماسة وإعجاب الجمهور الذي تفاعل معها، وواصلت شرطة أبوظبي عروضها بمسيرة لدورياتها الكلاسيكية، شملت دورية طراز رانج روفر، وأخرى طراز مرسيدس والتي تعد من أولى المركبات التي استخدمت من قبل الشرطة على مدار تاريخها، وحملت اللونين الأبيض والأخضر اللذين يميزان لون الشرطة.
وأكد العقيد الركن أحمد الجحوشي، رئيس لجنة العلاقات العامة في المهرجان أن من أبرز أهداف اللجنة تهيئة المناخ الجاذب للمشاركين وزوار المهرجان، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة كافة لتحقيق راحة وسعادة الضيوف، مشيرًا إلى تدوين الملاحظات والاقتراحات التي تسهم في رفع الكفاءة، لاسيما أن سقف توقعات النجاح يرتفع مستقبلاً عامًا بعد عام.
وتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على توجيهاته ورعايته الكريمة للمهرجان الذي يسهم بدور كبير في إبراز دور الوحدات المساندة التي تحمل على عاتقها تعزيز روح المشاركة في مجالات مختلفة.
وتنظم إدارة مسرح الجريمة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، من خلال جناحها في مهرجان الوحدات المساندة للرماية السادس، مبادرة لتعريف الزوار بدور الإدارة، إلى جانب التوعية بالإجراءات التي يجب اتخاذها في حال وقوع جرائم مختلفة تستدعي تدخل أفراد الإدارة لرفع آثار الجرائم والتعرف إلى مرتكبيها.
وقالت النقيب فاطمة النعيمي، مسؤولة الجناح، إنه يتم تعريف الجمهور بمسمى مسرح الجريمة، وهو يعني كل حيز من الأرض شهد فعلاً أو سلوكاً على الأرض حرمه القانون، ونص على معاقبة مرتكبيه، وهو يحتوي على أدلة وآثار يتركها الجاني خلفه حتى لو كان شديد التحفظ، مشيرة إلى أنه يطلق على مسرح الجريمة «الشاهد الصامت».
ولفتت إلى أن الجناح يضم نموذج محاكاة لمسرح جريمة يضم جثة قتيل «دمية»، إذ تأتي مهام أفراد مسرح الجريمة، بعد تأكد قوات الإنقاذ والإسعاف من وجود شبهة جنائية، وتبدأ بتطويق المكان، ثم ترقيم الأحراز ورفع الأدلة.
عدد اليوم
