الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هزاع بن زايد: تعزيز ثقافة الأمن شرط أساسي في التنمية

هزاع بن زايد: تعزيز ثقافة الأمن شرط أساسي في التنمية
8 مارس 2018 00:18
منى الحمودي، جمعة النعيمي، ناصر الجابري (أبوظبي) أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن معرض «آيسنار أبوظبي 2018» يتناول دور جميع القطاعات في تعزيز الأمن وترسيخه. وأضاف سموه عبر «تويتر»: «إن الأمن الوطني يهمّ الجميع، هو شعار هذا الحدث المهم، لأن ثمار الأمن يجنيها المجتمع بكل أطيافه ومكوناته وهو رافد أساسي من روافد البناء والازدهار. تعزيز ثقافة الأمن وفهم جميع أبعاده شرط أساسي من شروط التنمية». واستعرضت عدد من الشركات المختصة في مجال تصنيع كاميرات المراقبة الأمنية في المطارات، وكاميرات النقل العام أحدث ابتكاراتها، خلال مشاركتها في معرض الأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار». وقدمت شركة ستريماكس الصينية، كاميرات مراقبة مخصصة لسائقي الحافلات المدرسية، وتقوم هذه الكاميرات بإرسال فوري للسلوكيات السلبية من قبل السائقين آلياً في حال تدخين السائق، أو استخدامه للهاتف المتحرك، وتنبيه مراكز المراقبة، والتحكم في غرف العمليات، كما يتم تخزين كافة البيانات، وتسجيلها، ليتم العودة إليها كمصدر رئيس، ومرجعية في حال وجود حوادث. وأوضحت الشركة أن نظام الكاميرات الحالي في الحافلات المدرسية يسهم أيضاً في التأكد من خلو الحافلات المدرسية من الطلبة، من خلال إلزامية السائق بالرجوع لآخر الحافلة المدرسية ليتمكن من إيقاف نظام المراقبة، فيما يتمكن النظام من مواصلة عمله عن طريق أجهزة استشعار ذكية في حال وجود حركة حتى بعد إيقافه، ما يسهم في العثور على الطلبة. ولفتت الشركة إلى أن نظامها يرسل بشكل مباشر أعداد الطلبة الذين صعدوا إلى الحافلة، ويتم رصد توقيت الدخول، وكافة التطورات التي تحدث، مما يسهم في تقليل نسب الحوادث المدرسية، والكشف عن أسبابها، ورفع مستوى الأمان. وكشفت الشركة الصينية في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» قيامها بتركيب 5 آلاف كاميرا مراقبة في الحافلات المدرسية بدولة الإمارات، وتواصلها الحالي مع عدد من دوائر النقل المحلية، لتعميم التجربة، وتفعيل النظام في عدد أكبر للحافلات المدرسية، متوقعة أن يتم إبرام صفقات خلال العام الجاري. ووفقا لآخر إحصاءات الشركة، تم تفعيل النظام في 50 ألف كاميرا مراقبة في الولايات المتحدة، و25 ألفا في الصين، إضافة إلى وجود النظام في 3 آلاف حافلة بسنغافورة. من ناحيتها، أكدت شركة الهواوي للتكنولوجيا، أن أحدث إصداراتها يتمثل في كاميرا مراقبة قادرة على تمييز الأشخاص، ولوحات المركبات، ومطابقة البيانات المطلوبة، حتى في حال إخفاء بيانات المركبة، أو إخفاء وجه الشخص. وقالت: «تهدف النسخة الأخيرة من هذا النوع للكاميرات إلى تسهيل مهمة رجال الشرطة في التوصل للمطلوبين، ففي حال استخدام المطلوب لمركبة، تقوم هذه الكاميرات الموزعة في الشوارع برصد ملامح الشخص، ومطابقتها مع المتوفر من بيانات حوله، من دون أن يكون وجوده بداخل المركبة عائقاً، كما يتم رصد كافة المركبات، ومقارنتها مع نوع المركبة المطلوبة». واستعرضت الشركة نسخة مطابقة لإحدى الكاميرات المستخدمة في برج خليفة بدبي، حيث تمتلك هذه الكاميرا القدرة على رصد المارة، رغم وجودها أعلى البرج، كإحدى أبرز الكاميرات العالمية القادرة على الرصد لمسافات طويلة، ومن أبعاد مختلفة، بما يسهم إيجابا في تحقيق الأمن، والأمان. ولفتت الشركة إلى أن معظم ابتكاراتها التقنية في مجال كاميرات المراقبة تضمن الجودة العالية للصور الملتقطة، والمقاطع المرئية المسجلة، إضافة إلى قدرتها على تمييز الأصوات المحيطة. بدورها، شاركت شركة ميتيش لتكنولوجيا الحماية بعدد من الكاميرات القادرة على الرصد الفوري للوجوه، والتي تستخدم في عدد من الفنادق، والمنشآت غير المأهولة، والقطاع النفطي، وحقول الغاز، إضافة إلى وجودها في عدد من الدوائر الحكومية بالدولة. وتقوم الكاميرات بتحليل البيانات المتوافرة، ومعالجتها بطريقة آلية، وربطها بمركز العمليات المختص، وتتبع المشتبه بهم، وسير حركتهم خلال وجودهم في المنشأة، كما توفر نظاماً آمناً يحمي من حالات الاختراق الإلكتروني، ويضمن سرية المعلومات، والبيانات التي يتم رصدها، ليتم تحديثه باستمرار، مؤكدة تطويرها لنظام البوابات الإلكترونية، بما يتماشى مع المتطلبات الحديثة للمراقبة الآمنة من خلال قدرة هذه البوابات على تسجيل كافة البيانات، ومعالجتها على الشخص المستخدم. وشاركت شركة شبكة الخليج للأنظمة الأمنية بعدد من التقنيات الحديثة في مجالات التصوير الحراري، والتنصت القانوني، والحماية، والكشف، إضافة إلى عدد من التقنيات في مجالات حماية الشخصيات، ومواجهة التنظيمات الإرهابية. وتضمنت أنظمة المراقبة كاميرات التفتيش بالمنظار ذات الألياف البصرية، وروبوت المراقبة الآلي التكتيكي لكشف المتفجرات، وآلة تصوير للطائرات عن بعد، والكاميرات الحرارية بعيدة المدى، كما تم الكشف عن الكاميرات المتخصصة في المجال البحري، ذات القدرة على التقاط الصور البحرية، وكشف المتسللين على طول السواحل البحرية، كما استعرضت كاميرات أخرى جوية تستطيع نقل الصور إلى المقر الأرضي خلال فترة وجيزة. من جهتها، شاركت شركة «نيس» بأحدث إصداراتها، وهي كاميرا حديثة تركب على بوابات العبور الآلية، قادرة على تخزين بصمة العين، والسماح للأشخاص بالمرور حتى من دون وجود البطاقة الرسمية بالاعتماد على الوجه، ومن خلال نظام سريع، وفوري يربط الكاميرات المستخدمة ببوابات العبور. ويتيح هذا النظام إمكانية استخدامه في بوابات العبور للموظفين، إضافة لاستخدامه في المطارات، بما يسهل على المستخدمين عملية عبورهم، فيما أكدت الشركة تطبيق النظام في عدد من الجهات المحلية في الدولة، وعن عزمها التوسع ليشمل جهات أخرى خلال العامين المقبلين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©