الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

إعادة دفن حاملة لقب "أقبح النساء"

إعادة دفن حاملة لقب "أقبح النساء"
18 فبراير 2013 13:20
أعيد دفن رفات جوليا باسترانا، المرأة التي حملت لأكثر من قرن لقب "أقبح النساء"، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية. جوليا باسترانا عاشت في أوربا في القرن التاسع عشر وتوفيت عام 1860م. وبعد أكثر من 150 عام من وفاتها أعيد دفنها بموطنها الأصلي المكسيك. وكانت جوليا تعاني من حالة جينية، جعلت وجهها مكسوا بالشعر، وكانت تمثل في السيرك دور المسخ. وقد توافد الناس إلى مدينة سينالوا دي ليفا حيث ووريت جوليا الثرى، وقد تم تزيين نعشها بالزهور البيضاء. وأقيمت لها مراسم دفن رسمية في المكسيك. وقال ماريو لوبيز، حاكم سينالوا "تخيل الوحشية والقسوة البشرية التي واجهتها، وكيف استطاعت التغلب عليها، إنها قصة عظيمة". وعانت جوليا باسترانا، التي ولدت عام 1834م، من مرض فرط نمو الشعر، حيث يسبب النمو الزائد لشعرها في تغطية وجهها بالشعر، إضافة إلى أنها كانت تعاني من بروز الفك. وبسبب شكلها كان يطلق عليها المرأة الدب أو المرأة القرد. تزوجت باسترانا مدير فرقة أميركي يدعى ثيودور لينت، وأخذها في جولة لتقديم عروض المسخ، حيث كان يتعين عليها أن تغني وترقص، وتوفيت في موسكو عام 1860 بعد أن ولدت طفلا له نفس حالتها، ولكنه توفي بعد ولادته بأيام. لم تنته قصة جوليا باسترانا هناك، حيث استمر لينت في التنقل بجثمانها المحنط، ليصل إلى محطته الأخيرة في النرويج. وفي عام 1976م، تمت سرقته وألقي في القمامة، ثم عثرت عليه الشرطة، لينتهي به المطاف في جامعة أوسلو. وقد بدأت الفنانة المكسيكية لاورا آندرسون بارباتا عام 2005م حملة من أجل إعادة جثمان باسترانا إلى بلادها وتضامن مع بارباتا المسؤولون المكسيكيون في حملتها. وقالت بارباتا: "شعرت أن من حقها استعادة كرامتها، ومكانتها في التاريخ وأيضا في ذاكرة العالم".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©