ضبط 20 ألفاً و539 سائق حافلة مخالفاً لقانون المرور خلال 2011

أحمد عبد العزيز (أبوظبي) - كشفت إحصاءات الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية عن أن جهود إدارات المرور والدوريات على مستوى الدولة أسفرت عن ضبط 20 ألفاً و539 من سائقي الحافلات مخالفين لقانون المرور، في الوقت الذي انخفضت فيه حالات الإصابات بنسبة 8% في عام 2011 مقارنة بعام 2010. وتشير الإحصاءات الصادرة عن الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية إلى أن عدد سائقي الحافلات الذين خالفوا قانون السير والمرور بالدولة بلغ 9814 سائقاً لحافلات ثقيلة و10 آلاف و725 سائقاً لحافلات خفيفة، وذلك في عام 2011 على مستوى إمارات الدولة». وذكرت الإحصاءات أن عدد السائقين المخالفين زاد في العام الماضي بمعدل 5070 سائقاً عن عام 2010، حيث سجلت الإحصاءات فيها 15 ألفاً و469 سائقاً خالفوا قانون المرور من بينهم 9301 سائق حافلة ثقيلة و6168 سائق حافلة خفيفة. وقال العميد غيث الزعابي مدير عام إدارة التنسيق المروري بوزارة الداخلية في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» إن زيادة أعداد السائقين المخالفين إلى تكثيف الضبط المروري وتطوير آليات الضبط الحديثة المستخدمة على مستوى الدولة من كاميرات ثابتة ومتحركة لضبط الحركة المرورية على الطرق الداخلية والخارجية. وعن الإصابات التي سببتها حوادث الحافلات في الدولة، قال إن الأرقام تشير إلى وقوع 370 إصابة بين بالغة ومتوسطة وبسيطة ومن بينها 26 وفاة بسبب حوادث حافلات ثقيلة وخفيفة وذلك على مستوى الدولة في عام 2011. وأضاف أن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وإدارات المرور والدوريات والتراخيص والتعاون مع الجهات المعنية بالسلامة المرورية، أدت إلى خفض حالات الإصابات بنسبة تصل إلى 8%، حيث إن إجمالي عدد المصابين 370 حالة في العام الماضي مقارنة بعام 2010 الذي وصلت فيه الإصابات إلى 404. وأشار إلى أن الإصابات العام الماضي تنوعت بين ثلاث فئات؛ البالغة والتي كان مجموعها 19 إصابة، و131 إصابة متوسطة، و194 بسيطة و26 حالة وفاة، في الوقت الذي كانت فيه حالات الإصابات في 2010 قد بلغت 20 إصابة بالغة و112 متوسطة و267 بسيطة فيما كانت حالات الوفيات قد سجلت 23 وفاة. وحول تصنيف الإصابات المرتبطة بفئة الحافلة، قال الزعابي إن الباصات الثقيلة في 2011 تسببت في إحداث إصابات بمجموع 222 إصابة منها، 11 إصابة بالغة، و72 متوسطة، و129 بسيطة، فيما كانت حالات الوفيات بسبب حوادث الحافلات الثقيلة قد سجلت 10 حالات. وأضاف أن الباصات الخفيفة تسببت في عام 2011 في حوادث خلفت 148 إصابة، منها 8 إصابات بالغة و59 متوسطة و65 بسيطة في الوقت الذي أدت إلى وفاة 12 شخصاً. وعن الفئات العمرية للمصابين، قال العميد الزعابي إن الإحصاءات أشارت إلى أن درجة الإصابات حسب الفئة العمرية شملت الإصابات لمن هم أقل من 18 سنة، حيث بلغت الإصابات 241 إصابة في عام 2011، من بينها 30 إصابة بالغة و81 متوسطة و97 بسيطة و33 حالة وفاة، مضيفاً أن حالات إصابات لمن هم أقل من 18 عاماً في 2010 سجلت 259 حالة منها 33 إصابة بالغة و101 متوسطة و98 بسيطة و27 وفاة. وناشد العميد الزعابي أصحاب الشركات بضرورة توعية السائقين والحرص على توجيه تعليمات لهم بضرورة التزام الحيطة والحذر واحترام القوانين وأخذ أقساط كافية من النوم قبل القيادة، لاسيما وأن سائقي الحافلات يمكن أن يستمروا في القيادة لساعات طويلة. وأكد حرص الإدارة العامة للتنسيق المروري على بذل المزيد من الجهود بالتعاون مع مختلف الإدارات في وزارة الداخلية والهيئات بالدولة، بهدف خفض معدلات الحوادث والإصابات والوفيات على الطرق في الدولة.