كأس زايد تعيد الزمن الجميل لطائرة الامبراطور

حلق الامبراطور الوصلاوي بكأس زايد للكرة الطائرة في أعقاب فوزه المستحق على الجوارح 3/صفر في ختام الدورة المجمعة، ليغرد خارج السرب، متذوقا حلاوة الإنجازات بعد 6 سنوات عجاف، حيث كان كأس صاحب السمو رئيس الدولة موسم 2002 - 2003 آخر بطولة تدخل الخزانة الوصلاوية في عهد المدرب الوطني وصائد البطولات عبدالله رجب، حينما تجاوز العميد النصراوي. واحتفل الامبراطور على طريقته الخاصة بهذا الإنجاز الذي جاء بعد طول وغياب، حيث أعادت كأس زايد مشهد البطولات والزمن الجميل لطائرة الامبراطور التي كانت لها صولات وجولات في اللعبة وكلمتها المسموعة مما أسعد القلعة الصفراء بغية المحافظة على هذا المكتسب وعدم التفريط فيه وصولا إلى الغاية المبتغاة. ونجح الوصل المتوج في التحليق باللقب عن جدارة واستحقاق، محققا العلامة الكاملة بطل بدرجة «امتياز» في أعقاب فوزه على بني ياس في الدور التمهيدي وعلى النصر 3-2 في افتتاح الدورة المجمعة، ليكرر نفس السيناريو في الجولة الثانية بالفوز على الجزيرة 3-2 ثم الفوز على الشباب 3/صفر بعد مباراة صفراء شكلا ومضمونا ، تاركا المركز الثاني إلى النصر. وعقب نهاية المباراة قام إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بحضور محمد عبدالكريم جلفار رئيس الاتحاد وسعيد الكثيري نائب رئيس الاتحاد بتتويج البطل الوصلاوي. وأهدت أسرة الطائرة بنادي الوصل كأس زايد إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس النادي الذي كان لدعمهما الأثر الواضح في تحقيق هذا الإنجاز ودفع عجلة الطائرة الصفراء إلى الأمام، لتستعيد اللعبة بريقها محققة النجاح وفق النهج المرسوم. وضمت كتيبة الإنجاز الصفراء خالد مراد مشرف اللعبة، عبدالعزيز السلمان إداريا، غريب إداريا، الجزائري كريمو مدربا، جار النبي إبراهيم للعلاج الطبيعي، واللاعبون هم حسن رجب، سعيد ربيع، مايكل جاسون، علي شاهين، مراد عبدالله، حسين محمد حسن، محمد شيخي، حيدر محمد حيدر، وليد ثاني، احمد خليل، عبيدان فرحان، عبدالله صالح وعلي عبدالله. وثمن إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الإنجاز الذي حققه الوصل مشيرا إلى أن «عودة الإنجازات إلى قلعة البطولات مكسب للعبة»، مشيدا بدور الاتحاد برئاسة محمد عبدالكريم جلفار لتحقيق ما يصبو إليه أبناء الطائرة. وقال: «كأس زايد بطولة غالية على قلوبنا جميعا تجسد معنى الوفاء لباني صرح الدولة، ومسمى البطولة غال على قطاع الشباب والرياضة، وبطولة زايد حققت الأهداف التي أقيمت من أجلها». من ناحية أخرى وجه خالد مراد مشرف اللعبة بنادي الوصل الشكر إلى الجهازين الإداري والفني واللاعبين تثمينا للإنجاز الذي حققه الفريق في أعقاب العمل الدؤوب الذي كان شعار الجميع خلال الفترة الماضية والذي تكلل بالنجاح بوصول الأصفر الى منصة التتويج عن جدارة واستحقاق ، ليحقق الامبرادور المراد. وقال: «استقرار الجهازين الإداري والفني ساهما مساهمة فاعلة في وصول الفريق إلى منصة التتويج وبالتالي حصوله على كأس زايد. وحول المحترفين وظهور أحدهما مع الفريق في الموسم الجديد أوضح أن النادي لن يجدد عقد المحترف الكندي «مايكل»، مشيرا الى أن الأيام المقبلة ستشهد اجتماعا مع المحترف الجزائري محمد شيخي للبحث في أمر تجديد عقده. وأعرب حسن رجب نجم الوصل عن سعادته بالإنجاز الذي جاء بعد طول غياب، مشيرا إلى إنه له طعم خاص، وقال: «الفوز ببطولة كأس زايد ثمرة جهد الجميع». أضاف: «القادم في الموسم الجديد أفضل بعد الفوز ببطولة كأس زايد». يذكر أن الجزائري كريمو مدرب الوصل تذوق حلاوة الإنجاز الأول خلال مسيرته مع الأصفر الوصلاوي.