توقيع مذكرة تفاهم بين «صحة» و «فاطمة للعلوم الصحية» و «أبوظبي للتوطين»

أبوظبي (الاتحاد) - أبرمت كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية ومجلس أبوظبي للتوطين وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، مذكرة تفاهم تعمل على رفد القطاع الصحي في أبوظبي بالكوادر المواطنة المؤهلة. ويتم من خلال هذه الاتفاقية قبول ما يقارب 200 طالب للالتحاق بالدراسة في كلية فاطمة للعلوم الصحية، ومن ثم عند إكمالهم الدراسة بتفوق سيتم تعيينهم في مستشفيات ومراكز “صحة”، حسب العقد المبرم بين الأطراف الثلاثة، وفقاً لتصريح سيف بدر القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية”صحة” لـ”الاتحاد”. ووقع علي راشد الكتبي رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين، والدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، وسيف بدر القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، على المذكرة التي تستهدف ضمان التنسيق التام والعمل المشترك على تلبية احتياجات هذا القطاع من أبناء الإمارات المتخصصين في كل المهن الصحية المطلوبة. ومن أهداف مذكرة التفاهم هو التنسيق مع المؤسسات التعليمية المتمثلة بكلية فاطمة للعلوم الصحية ومجلس أبوظبي للتوطين إلى تأهيل الخريجين الجدد بحيث يدخلون سوق العمل في أتم جاهزية للعمل بمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة لـ “صحة”، وهذا الإجراء يحد من الفجوة الموجودة بين نسب التوطين المستهدفة والوضع الراهن، الذي يكشف بوضوح وجود انخفاض في عدد المواطنين العاملين بالقطاع الطبي بالإمارة. وأكد القبيسي أن تعاون المؤسسات الثلاث سيسهم في رفع نسبة التوطين في المجالات الطبية، حيث يشكل المواطنون العاملون بالوظائف الإدارية في شركة “صحة” ومنشآتها 47%، بينما تبلغ نسبة المواطنين من الأطباء وممرضين ووظائف طبية مساعدة 8%. وقال الدكتور الشامسي إن الاتفاقية تتوافق مع استراتيجية عمل كلية فاطمة للعلوم الصحية التي تعمل على استقطاب شباب الإمارات من خريجي الثانوية العامة للدراسة في الكلية التي تقدم لهم فرصاً كبيرة ليكون لهم الدور الفاعل في توطين القطاع الصحي بالدولة. وأكد علي راشد الكتبي أن هذه الاتفاقية تعد مبادرة جديدة لدعم توطين المهن الطبية والاستفادة من الشباب الإماراتي عن طريق التواصل معهم وحثّهم على التوجه والتخصص في هذا المجال الحيوي، مؤكداً أن مجلس أبوظبي للتوطين سيقوم طوال فترة التدريب بتوفير مكافآت مالية للمنتسبين للبرنامج.