الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمود لبيب: أنحاز لصرعات الموضة وتحمست لقصّة «الكابوريا» رغم الاعتراض

محمود لبيب: أنحاز لصرعات الموضة وتحمست لقصّة «الكابوريا» رغم الاعتراض
18 مايو 2009 01:04
محمود لبيب أشهر مصففي الشعر الرجالي في العالم العربي وتمتد خبرته لسنوات طويلة وحصد العديد من الجوائز في مهرجانات الموضة والمسابقات الدولية وقبل أيام عاد من مهرجان اتحاد الخليج العربي بالإمارات بعد تكريمه وحصوله على درع المهرجان في أولى دوراته. ويؤكد لبيب أنه بعد سنوات طويلة من العمل في مجال تصفيف الشعر يؤمن بأن «الناس فيما يعشقون مذاهب». ولا يتقيد بموضة محددة عندما يتعامل مع شعر زبائنه ويتخير القصة الملائمة للوجه والتي تخفي الجبهة العريضة أو الأذنين البارزتين وأي تسريحة جديدة يمكن تحقيقها من خلال قصة مناسبة تلائم ملامح الرجل ومكانته وشخصيته. إلى ذلك، يقول: «الفرق بين النساء والرجال عند اختيار تسريحة الشعر أن الرجل يتقيد بطبيعة عمله ووضعه الاجتماعي فالرجل الشرقي ملتزم بعادات وتقاليد المجتمع. ولا يلجأ مثلا إلى الصبغة إلا الرجل الذي تجاوز الأربعين عاما خاصة إذا كان قد عاش مرحلة أهمل فيها نفسه ومظهره. وعندما يصل إلى سن النضج يشعر بأنه يريد تعويض ما فاته ويتمسك غالبا بنفس لون الشعر الطبيعي». وحول المشاكل التي تؤثر على حيوية الشعر وجماله، يقول: «90 في المائة من المشاكل لها علاقة بالقشرة التي تؤدي إلى تساقط الشعر. وأهم نصيحة هي العناية بنوعية الطعام وتقليل تناول الدهون لمن يعاني زيادة القشرة ويتم التخلص من القشرة باستخدام الشامبوهات المتداولة أو التي تصرف بروشتة طبية ولابد أن يترك الشامبو لمدة لا تقل عن ثلاث إلى خمس دقائق حتى يفتت الدهون في فروة الرأس ولكي نحصل على نتيجة طيبة لابد من استخدامه مرة أو مرتين أسبوعيا ولا يفضل استخدامه اكثر من ذلك حتى لا يؤدي إلى إصابة الشعر بالجفاف». وحول حمامات البخار الكريمات المغذية يقول إن تغذية الشعر تعتمد على الطعام المتوازن المليء بالفيتامينات من خلال تناول الخضار والفاكهة الطازجة والفائدة الأساسية لحمامات البخار تفتيح المسام وطرد ما تبقى من الدهون أو أي رواسب مثل الجيل أو الكريمات التي تسد مسام فروة الرأس وإذا كان الشعر يعاني من الجفاف يفضل استخدام بعض الزيوت أو الكريمات المرطبة أو البلسم للشعر العادي خاصة للذين يعتمدون على الشامبوهات «الكلورين» لأنها نوع من انواع الصبغة ويدخل في تركيبها نسبة من الأكسجين لتثبيت اللون وأحيانا نسبة من الأمونيات ولذلك أفضل أن يترك الشعر بطبيعته معظم الوقت ولا أنصح باستخدام الجيل إلا عند اللزوم». وحول انتشار موضة الحلاقة «الزيرو»، يقول: «هذه الموضة بدأها لاعبو كرة القدم الدوليون وانتقلت إلى اللاعبين العرب ثم بعض نجوم الفن وربما أبرزهم عمرو دياب لأنه حريص على أن يظهر بلوك جديد كل فترة ويقلده الشباب وانا لست ضد التطوير لكني أفضل أن يختار كل رجل ما يناسبه وهناك قصة شعر يقبل عليها الشباب يطلق عليها «بيكهام» نسبة إلى اللاعب البريطاني الشهير ومازال البعض يفضل «الفرساتشي» بكل أشكالها». ويضيف:»الأفضل منح الشباب بعض الحرية في اختيار اللوك الذي يريدونه والمجتمع يتقبل أن يفعلوا ما يريدون في حدود المعقول ولا مانع من أن يطيل الشاب شعره قليلا. وإذا أراد أن يضيف خصلة أو أكثر باللون الأصفر أو الكستنائي أو الأحمر ويمكن ان يكون ذلك عن طريق الاسبدال الملون الذي يسهل التخلص منه بمجرد غسل الشعر. لأن الشباب سيواجهون أعباء الحياة فيما بعد وتصبح عليهم مسؤوليات وتتكون شخصياتهم وأحيانا آخذ من أفكار الشباب وأطورها بأسلوبي وأتحاور معهم لأقنعهم بالأنسب والأفضل لهم وهناك من يحاول تعويض ما حرم منه في شبابه ويكون غير ملائم لسنه». الأسد والنمر على رؤوس الشباب عن أحدث قصات الشعر الرجالي، يقول لبيب:«الموضة حاليا أصبحت أكثر رحابة لأن كل شيء متاح مثل الطويل والقصير والمهذب والمنكوش وهذا ينطبق على الأزياء وفي الماضي كنا نلتزم بتغيير قصات الشعر كل ثلاث سنوات أو كل عامين والآن لم تعد هناك مسافات أو فوارق بين الشعوب وقبل فترة ظهرت موضة «الديرتي» وسادت في الملابس ووصلت إلى الشعر والذقن فيما عرف «بالديرتي لوك» وقبلها في الستينيات وأوائل السبعينيات كانت موضة الخنافس ومنذ سنوات قليلة ظهر «البانكي»، و«المانكي»، و»الأسد»، و«النمر»، و«الكابوريا». وهناك تسريحة «تان تان»، وغيرها. ويضيف:«الموضة عادة تخرج من الفولكلور والتراث الشعبي وعلى سبيل المثال قصة «الكابوريا» التي انتشرت بعد فيلم أحمد زكي قوبلت بهجوم شديد من كل مصففي الشعر خصوصا المصريين وعقدوا اجتماعا لرابطة مصففي الشعر لمحاربتها وأذكر انني كنت الوحيد الذي دافع عنها وقلت لهم يجب ان نوجه الشكر لأحمد زكي والمخرج محمد خان لأنهما قدما لنا مسمى مصريا لقصة شعر موجودة فعلا ومأخوذة من تراثنا الشعبي وأنا لا اقف ضد التطوير أو اي موضة جديدة حتى لو لم تعجبني». تصمم أزياءها وفق الذائقة الإماراتية المصممة الفلبينية روينه دايو تمزج الأقمشة لتجسد الفخامة غدير عبدالمجيد العين - استطاع معرض العين الخامس للأعراس وعروض الأزياء الذي يقام سنوياً في الخبيصي في مدينة العين أن يلبي متطلبات الفتيات المقبلات على الزواج ويبحثن عن فساتين لأعراسهن تتسم بالجمال والتميز والغرابة وكذلك اللواتي يردن حضور حفلات وسهرات يتمنين فيها أن يكن الأجمل والأكثر أناقة وجاذبية فاستطعن أن يجدن ما يردنه هناك. وذلك عبر عروض الأزياء التي قدمت في المعرض لأمهر المصممين العربيين والعالميين. «دنيا» اختارت أحد هذه العروض والتقت المصممة المسؤولة عنها وهي الفلبينية روينه دايو، التي قدمت عرضا مميزا اشتمل على 30 فستانا للأعراس والسهرات والمناسبات. واستطاعت دايو بحسها الإبداعي الكبير أن تمزج في تصاميمها بين المحلي والعالمي وذلك ضمن اهتمامها بذائقة المرأة الخليجية بشكل عام والمرأة الإماراتية على وجه الخصوص مندمجا مع خيالها ولغتها التعبيرية الخاصة بها والنابعة من موهبتها التي تميزها عن غيرها من مصممي الأزياء. تقول دايو: «أحب تصميم الأزياء منذ صغري وتتلمذت على يدي والدتي التي تعمل مصممة أزياء في الفلبين وعندما حضرت إلى دبي انضممت إلى شركة «Angles Fashion» وحرصت على حضور الأعراس والحفلات الإماراتية لأطلع أكثر على الذوق الإماراتي ومزجته مع التطورات التي تكسبه الجمال والغرابة». وتضيف: «لم أركز على خامة معينة بل مزجت بين الحرير والشيفون والستان والقطن وغيرها». أما بالنسبة للألوان فقد ركزت دايو في فساتين العرس على اللون الأبيض الذي يفضله المجتمع الإماراتي أما في فساتين السهرة والمناسبات فارتأت دايو اختيار ألوان الموسم التي تراوحت بين الأصفر والزهري بدرجاته المختلفة والأزرق والأخضر. ومن الملاحظ أن أزياء دايو تراوحت بين البساطة والفخامة التي تستعمل فيها الأحجار الكريمة والتي تتطلع إليها المرأة الخليجية. ويشار إلى أن دايو شاركت في أكثر من معرض عربي ودولي فقد شاركت في معرض الأزياء العالمي في تركيا في فبراير الماضي، ومعرض آخر في قطر وغيره من المعارض.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©