الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تطوير جزيرة في أم القيوين بـ 25 مليار درهم

تطوير جزيرة في أم القيوين بـ 25 مليار درهم
28 ابريل 2016 13:41
سعيد أحمد (ام القيوين) شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أمس، توقيع اتفاقية شراكة بين حكومة أم القيوين ومجموعة شوبا بشأن إطلاق «فردوس شوبا»، وهو مشروع تطويري عقاري متكامل على جزيرة السينية، يتضمن منتجعاً سياحياً وسكنياً على طراز عالمي في الإمارة. وقع الاتفاقية في النادي البحري عن حكومة أم القيوين، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وعن الشركة بي أن سي مينون، المؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة. وأكد سمو ولي عهد أم القيوين أن هذا المشروع يهدف إلى خلق آفاق جديدة للوجهة المقبلة للمعيشة، وسيتعاون الطرفان بموجبها لتطوير مشروع عقاري على جزيرة تبلغ مساحتها الإجمالية 53 مليون قدم مربع. وقال سموه: إن هذا المشروع التطويري الجديد من شأنه أن ينهض بعجلة نمو وتطور الإمارة كوجهة جذب تجارية وسياحية، من خلال تطوير مجمع فيلات فخمة وفنادق ومنتجعات ومنافذ بيع تجزئة وبوتيك وملعب غولف من 18 حفرة وفيلات وشقق مطلة على الواجهة البحرية، إلى جانب مجموعة من خيارات الترفية والتسلية مستوحاة من نمط الحياة على الجزر. ويتضمن مشروع «فردوس شوبا»، الذي سيستغرق تنفيذه عشر سنوات، مناظر بانورامية خلابة لا مثيل لها مطلة على الخليج العربي، وشواطئ نظيفة، ومرافق رياضية مائية على طراز عالمي، ومرافق ترفيه متطورة. كما يتضمن شققاً عصرية تعكس صورة الحداثة الكلاسيكية، في ظل الحفاظ على التوازن بين الأسلوب والأداء. وأضاف سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا أن «الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة شوبا تمنحنا بعداً جديداً في التزامنا بتطوير الإمارة بأعلى معايير الجودة»، مؤكداً أن مشروع «فردوس شوبا» يعتبر صديقاً للبيئة، والأول من نوعه في الإمارات، منوهاً إلى مردوده الكبير على الإمارة من الناحية الاقتصادية والسياحية والترفيهية وغيرها، مشيراً سموه إلى أن المشروع يقع على جزيرة السينية على مساحة إجمالية تبلغ 53 مليون قدم مربع. وأشار إلى أن الجزيرة ستوفر نمط معيشة لا يضاهى، إلى جانب خيارات متعددة للمرافق الترفيهية، حيث سيتضمن المشروع فللاً مطلة على الواجهة البحرية، ومحمية طبيعية، وقنوات مائية، وبحيرات، ومرسى لليخوت والقوارب. ويقع مشروع «فردوس شوبا» على جزيرة السينية الواقعة على خور البيضاء، حيث تعد الجزيرة واحدة من أكبر المناطق البيئية الساحلية في دولة الإمارات المحافظة على تنوعها الطبوغرافي، فتمتد أشجار المانغروف الخلابة على طول الساحل. وسيتضمن المشروع منازل على الواجهة البحرية ومحمية طبيعية وقنوات مائية وبحيرات ومرسى، سيوفر مرافق عالمية المستوى لرسو السفن والقوارب. من جهته، قال بي أن سي مينون: إن مشروع «فردوس شوبا» يؤكد التزام المجموعة تجاه دولة الإمارات، وينسجم مع هدفها المتمثل في تحقيق الفائدة الكاملة والاستفادة من الفرص المتاحة في هذا السوق الحيوي. وأشار إلى أن المرحلة الأولى تستغرق ثلاث سنوات، وبتكلفة تصل لنحو 6 مليارات دولار، وسيتم ربط جزيزة السينية بالإمارة عبر جسرين لتسهيل وصول السكان، وستكون هناك مرافق خدمية وترفيهية للسكان والزوار. وأكد مينون ثقته باقتصاد دولة الإمارات المبني على أسس قوية ولديه القدرة على مواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية، وقال: إن الإمارات تستقطب سنوياً ملايين الزوار من مختلف العالم، لما تحظى به من أمن وأمان واستقرار، وجميعها عوامل تشجع على الاستثمار السياحي والاقتصادي وغيرها، لافتاً إلى أن المجموعة ستساهم مع حكومة أم القيوين في النهوض بالجزيرة، لتكون من الطراز العالمي تضم أفخم الفلل والفنادق والمنتجعات السياحية والخدمات الترفيهية المتنوعة. حضر التوقيع معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس جائزة راشد بن أحمد المعلا للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي حميد بن محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة الصحة بدبي، والفريق محمد عبدالرحيم العلي، الوكيل المساعد بوزارة الدفاع، ومحمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، وحميد راشد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بأم القيوين، وراشد محمد أحمد، مدير التشريفات، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين بالدولة. مسؤولون وخبراء: المشروع نقلة نوعية للقطاع السياحي بأم القيوين أم القيوين (الاتحاد) أكد مسؤولون ومتخصصون في القطاع السياحي أهمية مشروع تطوير جزيرة السينية، في دعم عجلة التنمية الاقتصادية، ودعم الفرص الاستثمارية في إمارة أم القيوين خلال السنوات المقبلة، ما ينعكس على جاذبية الإمارة الاستثمارية والاقتصادية، معتبرين أنه نقلة نوعية في القطاع السياحي بأم القيوين. وقال عبدالله خميس السويدي، مدير غرفة تجارة وصناعة أم القيوين بالإنابة، إن حكومة الإمارة لديها نظرة ثاقبة للمستقبل من خلال اتفاقها مع مطور عقاري لتطوير جزيرة السينية بهدف جعلها وجهة سياحية، تجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، كما أن هذا المشروع سيشجع الأجيال المقبلة على الاستثمار والاستفادة من الخيارات الاقتصادية المتنوعة في الجزيرة. وأكد أن المشروع يعتبر ضخماً، ويضاهي مشاريع جزر العالم، ويضم مجموعة متنوعة من الخيارات الترفيهية والاستثمارية في موقع مميز مطل على ساحل الخليج العربي، مؤكداً أنه يأتي تماشياً مع ما تشهده الإمارة من تطور عمراني في مختلف مناطقها، وسيكون وجهة سياحية فريدة من نوعها مستقبلاً. وأضاف: إن مثل هذه المشاريع تسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي، وتجذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً أن المشروع يعد صديقاً للبيئة، ويقع على جزيرة محمية طبيعية، تتوفر فيها كل الإمكانيات للتطوير. وأشار عبدالله السويدي إلى أن السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ومتابعة سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا، ولي عهد أم القيوين، وضعت الإمارة محل إعجاب وفخر للجميع، لما ستحققه من مشاريع تطويرية فخمة تعود بالنفع على المواطنين والمقيمين. ومن جهته قال علي أبو منصر، رئيس مجلس إدارة شركة الرؤية للسياحة، إن مشروع «فردوس شوبا»، الذي سينفذ على جزيرة السينية في أم القيوين، جاء في توقيت مناسب، ليكون مكملاً لباقي المشاريع الحيوية في الدولة، لافتاً إلى أن الإعلان عن المشروع يعتبر بشرى سارة للقطاع السياحي والاقتصادي، نظراً لأهميته للسوق الإماراتي، الذي يحظى بطلب مستمر من المستثمرين الأجانب والعرب. وأضاف أن جميع إمارات الدولة بدأت بتنفيذ مشاريع تطويرية سياحية واقتصادية، والآن جاء دور إمارة أم القيوين، لتحظى بنصيب من هذه المشاريع المهمة، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة أعدت البنية التحتية، لتشجع المستثمرين المواطنين والمقيمين والأجانب على الاستفادة الخدمات المتوفرة في الدولة. من ناحيته قال محمد بشير، مدير مكتب وكالة أم القيوين الوطنية للسفريات، إن مشروع «فردوس شوبا» سينعش الحركة الاقتصادية والسياحية داخل الإمارة، وسيرفع الطلب على العقار الاستثماري والسكني والتجاري، وسيعزز من مكانة الإمارة، ويجعلها وجهة مفضلة لدى الكثير من الأجانب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©