تيجوسيجالبا (أ ف ب) - يتجه التحقيق الذي يجريه خبراء دوليون، بينهم أميركيون، في الحريق الذي وقع في سجن وأودى بحياة 356 شخصاً مساء الثلاثاء، إلى تحميل السلطات أكثر فأكثر مسؤولية هذه المأساة. وفي الوقت نفسه بدأ تشييع بعض الضحايا في عدد من مناطق هندوراس.
وفي سجن كوماياجا في وسط البلاد على بعد حوالى تسعين كلم عن العاصمة تيجوسيجالبا، بدأ الخبراء إعادة تركيب الحادث وهم يبحثون عن أي دليل بين الأنقاض يمكن أن يساعدهم على فهم ما جرى. ومقابل المشرحة في تيجوسيجالبا تجمع عدد من عائلات الضحايا بانتظار التعرف إلى أقربائهم، لكنهم منعوا من الاقتراب بسبب الروائح السيئة.