«إنتل» الأميركية تستثمر في شركتين بالأردن

أعلنت شركة إنتل كوربوريشن في بيان صحفي أمس عن عزم ذراعها الاستثمارية، إنتل كابيتال الاستثمار في شركتين متخصصتين في المحتوى الرقمي في الأردن، إضافة إلى نيتها التوسع في برنامج «العالم إلى الأمام» عبر التعاون مع الحكومة الأردنية والمؤسسات العامة والخاصة المحلية. وجاء الإعلان تحت رعاية وبحضور باسم الروسان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني، حيث كشفت إنتل كابيتال عن نيتها الاستثمار في شركتين متخصصتين في المحتوى الرقمي في الأردن هما: «جيران» و«شوفي تي في»، في حين لم يتم الإفصاح عن حجم الاستثمار الخاص بكل شركة. وسوف يقوم صندوق إنتل كابيتال للشرق الأوسط وتركيا البالغة قيمته 50 مليون دولار أميركي بتمويل هاتين الصفقتين، حيث تستفيد الشركتان من قيمة الاستثمار في تمويل عمليات التوسع الإقليمية إضافة إلى توفير الدعم المالي لخطط النمو وتنويع باقة المنتجات. الجدير بالذكر أن إعلان إنتل كابيتال هذا يأتي في أعقاب 4 استثمارات أخرى قامت بها الشركة في منطقة الشرق الأوسط في الأشهر الستة الأخيرة. وأكد الروسان في البيان أهمية قطاع المحتوى الرقمي باعتباره من أهم العوامل المساعدة في زيادة نسبة انتشار الانترنت وخاصة فيما يتعلق بالمحتوى العربي والمحلي. وأشار إلى جهود الوزارة لزيادة جاهزية الأردن كوجهة تطوير ودعم جاذبة للمنطقة برمتها والى الدور الذي تلعبه الشركات المحلية الرائدة في هذا المجال مثل شركتي «جيران» و«شوفي تي في». من جهته قال جوردن جريليش، نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة إنتل «إننا في إنتل ملتزمون بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والمعرفي والتقني بالشكل الذي يسهم في إثراء المجتمعات المحلية في الأردن والمنطقة بشكل عام. ولاشك أن الاستثمار في شركتي جيران وشوفي تي في يأتي في إطار استراتيجيتنا الرامية إلى دعم الرواد في هذا المجال وتشجيع قطاع تطوير المحتوى الرقمي في منطقة الشرق الأوسط». من جهة أخرى وبرعاية الدكتور وجيه عويس رئيس جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا مُمثلاً بالدكتور محمود الشياب، نائب الرئيس، أعلنت شركة إنتل عن انضمام جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا إلى مجتمع إنتل الأكاديمي، إضافة إلى افتتاح مختبر مجهز بأحدث التقنيات من إنتل. ويوفر مجتمع إنتل الأكاديمي أحدث مناهج البرمجة الموازية والحوسبة المرئية للجامعات المتخصصة في تقنية المعلومات في أنحاء العالم. حيث تساهم إنتل من خلال برنامجها للتعليم العالي في ضمان امتلاك الجيل الجديد من مهندسي البرمجيات لمهارات التصميم الضرورية التي تبقيهم في دائرة المنافسة.