الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

24 مرشحاً في سباق عضوية اتحاد الكرة

24 مرشحاً في سباق عضوية اتحاد الكرة
27 ابريل 2016 21:44
يفصلنا يومان عن إجراء العملية الانتخابية لاختيار مجلس الإدارة الجديد لاتحاد الكرة، والتي تقام في العاصمة أبوظبي يوم السبت المقبل، ويشهد السباق على نيل عضوية الاتحاد، صراعاً محموماً بين 24 مرشحاً لفئة العضوية، وسيكون الفوز حليف 9 أعضاء فقط من بينهم، أمل بوشلاخ التي ضمنت الفوز بمقعد المرأة بالتزكية، ويعلن عنه رسمياً صباح يوم الانتخابات. وتواصل «الاتحاد»، عرض مناظرات المرشحين لفئة العضوية خلال ملف الانتخابات الذي نواصل فيه عرض أبرز ملامح الخطط والأفكار. وتشهد فئة العضوية وجود عدد من الأسماء القديمة في اتحاد الكرة، مثل محمد عبد العزيز، راشد الزعابي، غانم أحمد، ناصر اليماحي، وهم يتنافسون أمام 20 عضواً من جميع أندية الدولة، للفوز بمقاعد فئة العضوية التي تشهد منافسة طاحنة، تراها في الجولات المكوكية التي قام بها جميع المرشحين خلال الأيام القليلة الماضية. محمد عبد العزيز: خدمة الأندية هدفي الأول والأخير الشارقة (الاتحاد) يقول محمد عبد العزيز، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، ومرشح نادي الشارقة لعضوية الدورة الانتخابية الجديدة 2016-2020، إنه اتخذ قراره بخوض العملية الانتخابية للدورة الثانية على التوالي، لاستكمال مهام عمله الذي تم على مدار الدورة الماضية، بما يسهم في خدمة كرة الإمارات. ولفت عبد العزيز إلى أن خبراته بواقع عمل لجان الاتحاد، وأبرزها المسابقات التي ترأسها خلال الدورة الحالية، سيفيده في تقديم أداء أفضل وأكثر فائدة في الدورة المقبلة، وأضاف: «عملت في العديد من اللجان بالاتحاد، وشاركت في الكثير من الملفات التي قام بها المجلس، وأعتقد أن الاستمرار في عضوية الاتحاد، سيمكنني من متابعة ما قمنا به خلال الدورة الحالية من عمل متواصل، من أجل التطوير والارتقاء بمختلف جوانب اللعبة إدارياً وتنظيمياً، لاسيما لجنة المسابقات، التي سيكون لها دور أكبر خلال الموسم المقبل، الذي يشهد وجود أفكار لدمجها في لجنة دوري الدرجة الأولى، التي ستتولى تسويق البطولة». ولفت عبد العزيز إلى رضاه التام عما قدمه خلال الدورة الحالية، وقال: «لا يوجد عمل بشري من دون معوقات، لأن ذلك أمر طبيعي، نعم كانت هناك بعض السلبيات البسيطة والعابرة، ولكنها في حدودها الطبيعية، كما أن تلك المعوقات زادت من خبرات الجميع، وبالتالي سيكون الأداء أكثر تميزاً في الدورة الجديدة، بما يرضي طموحات جميع الأندية». وأشار إلى أنه يسعى أيضاً لتقديم تصورات تتعلق بالمنتخبات، والمراحل السنية، وتطوير المدربين المواطنين، بما يصب في صالح كرة القدم الإماراتية، التي تعتبر هدفه الأول والأخير، من وراء قرار ترشحه. المستكي: تطوير مستوى الدوري والمنتخبات الوطنية أبوظبي (الاتحاد) أكد عبد الحميد المستكي، مدرب العين والأهلي الأسبق، ومرشح نادي الجزيرة لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة، أنه سيهتم بكل الجوانب الفنية، التي من شأنها أن تصب في صالح تطوير اللعبة، بداية من مستوى الدوري، سواء المحترفون أو الدرجة الأولى، وانتهاء بالمنتخب الوطني الأول. ولفت المستكي إلى أن لديه رؤية واسعة عن تعزيز دور الاتحاد في العمل على تطوير مستوى المراحل السنية بكل الأندية، بما يصب في صالح المنتخبات الوطنية، فضلاً عن مراجعة خطط تطوير المنتخبات ومراكز التكوين، كونه مدرباً سابقاً، ويدرك تماماً احتياجات اللاعب الإماراتي، ويعرف أيضاً المعوقات التي تحول دون انطلاقة معظم الأندية. وعن باقي جوانب العمل في الاتحاد، لفت المستكي إلى أنه سيسعى لزيادة الدعم والمساندة لأندية الدرجة الأولى، التي عانت كثيراً طيلة السنوات الماضية، وقال: «حان الوقت للاهتمام بها، كونها المصنع الحقيقي للمواهب، والمساهمة في إعادة الأندية المنسحبة، وزيادة دعم أندية الأولى، وفرق المراحل السنية بها، والسعي لتطوير المنتخبات الوطني، والعمل على تقديم حلول تسهم في الارتقاء بالمستوى الفني لكل المسابقات الإماراتية الكروية، وهي من أبرز ملامح خطتي الانتخابية، وسأعمل من أجلها بكل قوة». ولفت المستكي إلى ثقته في تقديم أداء يرضي جميع الأندية خلال الدورة الجديدة حال نجح في الانتخابات وقال: «ثقتي كبيرة في الأندية، لاسيما بعد الدعم والمساندة الذي وجدته، من العديد منها، والتي أبدت قناعة بالأفكار التي سأعمل عليها خلال الدورة الجديدة». أحمد البدواوي: التعاون بين كل الأطراف للارتقاء بالأداء دبي (الاتحاد) صرح المهندس أحمد خلفان البدواوي عضو مجلس إدارة نادي حتا ومرشحه لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة أن هدفه من دخول الانتخابات المقررة في 30 الحالي خدمة تطور الكرة الإماراتية، ودعم طموحها في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه يتطلع بكثير من التفاؤل إلى تقديم الأفكار الإستراتيجية التي تؤدي إلى تعزيز مراحل التطور التي تحققت بالفترة الماضية. وأضاف: «هدفنا في المقام الأول خدمة الكرة الإماراتية والتعاون مع جميع الأطراف في سبيل الارتقاء بالعمل وتجويده بالدرجة التي تقود إلى التطور الذي نتطلع إليه لخدمة الوطن، ونتمنى أن تكون المرحلة المقبلة عامرة بالإنجازات المشرفة للرياضة الإماراتية، وأن ننجح في المساعي الرامية لنهضة الكرة الإماراتية، في جميع المراحل وعلى كل الأصعدة طالما أننا نسعى لتأكيد جهودنا التي تصب في خانة التطور». وحول المحور الذي سيعمل عليه في حال نجاحه قال: «أتطلع إلى دعم الأفكار التي كانت سبباً في ترشحي لدخول الانتخابات، وذلك بالسعي المستمر والمتواصل لتحقيق الهدف، الذي كنت أتطلع إليه قبل دخولي إلى العملية الانتخابية، وهذا الشيء بمثابة وعد ينبغي أن ألتزم بتحقيقه على أرض الواقع». وتابع: «أعتقد أن الثقة الكبيرة من نادي حتا، والأندية الأخرى التي تضع ثقتها في قدراتي تساعدني على تحقيق هذا الهدف في المرحلة المقبلة، إلى جانب أنني أسعى بكل ما أملك إلى تطويع علاقاتي مع المسؤولين بالأندية الأخرى للمضي في الطريق إلى الهدف المنشود ليس لغاية شخصية فقط ولكن لأنني أسعى في المقام الأول إلى خدمة وطني من خلال وجودي في اتحاد الكرة». وبشأن الأخطاء التي لا يرغب بتكرارها في الدورة الانتخابية الجديدة، قال: «المهم تكامل الأدوار بين التشكيلة الجديدة لاتحاد الكرة والانسجام الجيد بين الأعضاء، ولا ننكر الجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد الحالي لدعم الارتقاء بالأهداف الوطنية من خلال المكتسبات التي تحققت بالفترة الماضية»، معتبراً أن الحظوظ متساوية بين جميع المرشحين للفوز بمنصب عضوية اتحاد الكرة. عبدالله الضنحاني: جاهز للعمل في كل اللجان الفجيرة (الاتحاد) أشار عبدالله الضنحاني مرشح نادي دبا الفجيرة، لفئة العضوية في انتخابات اتحاد الكرة أن ما دفعه للترشح هو خدمة الدولة من هذا المجال، وكذلك لأنه يشعر بأنه قادر على العمل بهذا المجال وتطوير قدراته خاصة أن لديه خبرة لا بأس بها بالعمل في المجال الرياضي والإداري. وأضاف أن المحور الذي سيعمل عليه في حال انتخابه سيكون على حسب المكان الذي سيعمل به وفي اللجان المختلفة، خاصة أن لديه خبرة في لجنة المسابقات وكذلك في لجنة التحكيم، مؤكداً أنه جاهز تماماً من أجل العمل في أي موقع من مواقع الاتحاد. وقال الضنحاني إن الطريق لعضوية الاتحاد سيكون عبر الأندية التي لديه علاقات مميزة معها، لافتاً إلى أن مسألة الزيارات للأندية لن تكون مهمة، وقال: «الأندية تعلم من هم المرشحون وما هي برامجهم الانتخابية». وحول الأخطاء التي لا يريدها أن تتكرر في الاتحاد الجديد، قال إن الاتحاد الحالي لم يرتكب الأخطاء الكبيرة، مشيراً إلى أن الخطأ أمر وارد، لكن الاتحاد قام بمجهودات كبيرة في العمل الإداري، وهو يطمح في مزيد من المجهودات والعمل وفق منظومة واحدة، وعن نسبة نجاحه، قال إنه واثق بنجاحه تماماً وبنسبة 100?.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©