الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء إنشاء «المركز العسكري للصيانة» بمطار العين العام الحالي

بدء إنشاء «المركز العسكري للصيانة» بمطار العين العام الحالي
20 فبراير 2011 00:11
رشا طبيلة (أبوظبي)- تبدأ الأعمال الإنشائية في المقر الدائم للمركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة “أمروك” في مطار العين قبل نهاية العام الحالي، فيما يتوقع إنجاز المشروع بالكامل عام 2013، بحسب فهد الشامسي الرئيس التنفيذي للمركز. وأكد الشامسي لـ”الاتحاد” أنه تم إنجاز 50% من التصاميم والمخططات الخاصة بالمركز، على أن يدير عملياته خلال الوقت الراهن في المرافق التابعة لشركة أبوظبي لتقنيات الطائرات وطاقم الدعم فيها. ويركز المركز العسكري المتطور للصيانة وإصلاح العمرة AMMROC على صيانة الطائرات العسكرية، في حين أن خدمات صيانة الطائرات التجارية سيستمر تقديمها من خلال شركة أبوظبي لتقنيات الطائرات، وفقاً للشامسي. وتتجاوز قيمة الاستثمارات المرصودة لمشروع مركز الصيانة العسكري قيمة 2,95 مليار درهم (800 مليون دولار). وجاء مشروع مركز الصيانة العسكري نتيجة مشروع مشترك بين شركة أبوظبي لتقنيات الطائرات وسيكورسكي لخدمات الطيران، وأطلق رسمياً في يوليو العام الماضي، ويستهدف تقديم خدمات عالمية المستوى لصيانة وإصلاح وعمرة الطائرات العسكرية التابعة للقوات المسلحة لدولة الإمارات وقوات عسكرية أخرى حول العالم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وانضمت شركة لوكهيد مارتن في يناير الماضي إلى مجموعة المساهمين في المركز. وتعد أبوظبي لتقنيات الطائرات شركة مملوكة بالكامل من قبل شركة مبادلة للتنمية، وهي شركة رائدة في مجال التطوير والاستثمار، أما شركة سيكورسكي لخدمات الطيران فهي شركة خدمات ما بعد البيع التابعة لشركة سيكورسكي للطائرات، وهي فرع من شركة يونايتد تيكنولوجيز كوربوريشن المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (UTX). وأشار الشامسي إلى أن المركز، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، يقوم بعملياته حالياً من خلال 1200 موظف، في حين يتوقع أن يوفر المركز الجديد فرص عمل لنحو 4 آلاف شخص، في وقت يستهدف المركز بلوغ نسبة التوطين نحو 50 إلى 60%. وأكد الشامسي أنه سيتم توفير برامج تدريبية تخصصية وتعليمية للعاملين في المركز وبرامج لتطوير الأادء. وفيما يتعلق بالمشاركة في معرض الدفاع الدولي “آيدكس”، بين الشامسي أن الشركة تشارك للمرة الأولى المعرض الذي يعد حدثاً عالمياً مهما سيتم إبراز فيه أهمية المركز والتواصل مع جميع الشركات والجهات داخل الدولة وخارجها. وتوقع أن تجري المفاوضات مع العملاء والجهات المشاركة في المعرض. وأكد الشامسي أن “أمروك” تهتم بمتطلبات العميل واحتياجاته من خلال تقديم الخدمات والحلول وجميع أعمال الصيانة والإصلاح والعمرة للطائرات العسكرية. وأشار إلى أن الطلب في تزايد مستمر على شراء المعدات والطائرات العسكرية ما يظهر أهمية المركز في تلبية الطلب المتزايد وتقديم الخدمات والحلول لمواكبة التزايد في الطلب، وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة للعملاء. وأكد أن فكرة إنشاء المركز تتمثل في تحسين الأداء بالنسبة لجميع الطائرات العسكرية في الدولة وخارجها، وتقديم الحلول والخدمات ليكون المركز متفوق عالمياً من حيث المرافق والخبرات والأنظمة اللوجستية وغيرها. وأكد أن العمل جنباً إلى جنب مع الشركاء يهدف إلى الوصول لأفضل منظومة عمل بأقل التكاليف وبمخرجات أكثر. وأكد وجود علاقة قوية وطويلة المدى مع الشركات المصنعة والمزودة لقطع الغيار والمحركات الخاصة بالطائرات وغيرها ما يضمن توفير ما تحتاجه أعمال المركز من الصيانة والإصلاح من قطع وغيرها في أي وقت. وأكد أن “أمروك” هي جزء من وحدة صناعة الطيران في شركة مبادلة، حيث تقوم “ستراتا” وهي شركة تصنيع المواد المركبة لهياكل الطائرات التي تعد جزءا من وحدة مبادلة لصناعة الطيران بتزويدنا بتلك المواد المركبة حيث إن جميع الطائرات الحديثة تحتاح لتلك المواد. وأكد أن خدمات المركز في الوقت الحالي تركز على خدمة القوات المسلحة الإماراتية وسيتم التوسع لزيادة عدد العملاء في المنطقة عند إنجاز المقر الدائم للمركز. ويقدم المركز خدمات فنية متخصّص في صيانة الطائرات العسكرية وإصلاحها وعمرتها حيث تمّ إنشاؤه لخدمة القوات المسلحة الإماراتية ودعمها، وخدمة المشغلين العسكريين الآخرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتضمن المشاريع الرئيسية لوحدة مبادلة لصناعة الطيران، مصنع ستراتا لإنتاج المواد المركبة لهياكل الطائرات، وشركة سند وهي شركة تأجير أجزاء ومحركات الطائرات التي تعمل بالشراكة مع شركة “أبوظبي لتقنيات الطائرات”، و”إس آر تكنيكس”، وتهدف إلى تقديم خدمات متكاملة في صيانة وإصلاح عمرة الطائرات لقاعدة من العملاء العالميين والمركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة “أمرك” الذي يوفر خدمات ذات مستوى عالمي للقوات المسلحة في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©