الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجمعية العالمية لنقل الدم تختار الإمارات مركزاً إقليمياً لدراسات البلازما

الجمعية العالمية لنقل الدم تختار الإمارات مركزاً إقليمياً لدراسات البلازما
17 مايو 2009 04:21
اختارت الجمعية العالمية لنقل الدم، وشركة عالمية متخصصة، الإمارات مركزاً إقليمياً لإجراء الدراسات الخاصة باستخدام التقنيات الحديثة التي ظهرت مؤخرا وتم اعتمادها من قبل الاتحاد الأوروبي وتختص بنظم التعقيم الحديثة في مجال بلازما الدم البشري والصفائح الدموية من مختلف أنواع الميكروبات والفيروسات والبكتريا. وتقوم شركة ماكو فارما العالمية، في وقت لاحق من العام الجاري، بتوفير 4 أجهزة تدخل لأول مرة إلى الشرق الأوسط تختص بفحص مختلف مكونات الدم من بلازما وصفائح دموية، وفق الدكتور أمين بن حسين الأميري المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة رئيس اللجنة الوطنية العليا لنقل الدم. وتستضيف الإمارات في الربع الرابع من العام الجاري، ورشة إقليمية لعرض أحدث تقنية في نظم التعقيم الحديثة، لمدة يومين في مركز نقل الدم بالشارقة. وتقررت استضافة الدولة ما يتراوح بين فعاليتين أو ثلاث فعاليات إقليمية وعالمية سنويا تتناول قضايا نقل الدم والمستجدات المتعلقة بها. وأرجع الأميري، اختيار الإمارات كمركز إقليمي لبلازما الدم إلى ما تتمتع به الدولة من سمعة طيبة دوليا في مجال الخدمات الصحية وخاصة ما يتعلق بتطوير برامج نقل الدم في الدولة. وأوضح أن الإمارات ستكون أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تقوم بإدراج واستخدام التقنيات الحديثة والمبتكرة لاختبارات بلازما الدم والصفائح الدموية ضمن خدمات نقل الدم بها. وقال الاميري، إن «تطبيق هذه التقنية في المنطقة سوف ينطلق من الإمارات التي حققت نتائج متميزة عالمية في مجال نقل الدم وأبحاثه وتحقيق المأمونية الكبيرة في هذا المجال». وكان الاجتماع الدولي لسلامة نقل الدم التابع لمنظمة الصحة العالمية والذي عقد في جنيف منتصف شهر ديسمبر الماضي، أقر اتخاذ الدولة كنموذج مثالي في دول شرق المتوسط في مجال نقل الدم. وبحث الدكتور الأميري في مكتبه بديوان الوزارة في دبي نهاية الأسبوع الماضي مع البروفيسور بيتر فرانك الرئيس التنفيذي لشركة ماكو فارما العالمية، سبل التعاون المشترك في مجال خدمات نقل الدم. وحضر اللقاء جان مارك المدير الإقليمي للشركة وعدنان بدوي ممثل الشركة لدول مجلس التعاون الخليجي والدكتورة مهرة المرزوقي مديرة مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة. وأشار الأميري إلى عقد ورشة عمل لجميع المتخصصين في مجال خدمات نقل الدم وأمراضه على مستوى الشرق الأوسط لعرض هذه التقنية عليهم وتدربيهم عليها. ولفت الأميري إلى أن جهود الدولة والمبادرات التي تنفذها وزارة الصحة في مختلف القطاعات الصحية جعلت من الإمارات العربية المتحدة هدفا إقليميا للدراسات والبحوث المتعلقة بمجال نقل الدم والخدمات البحثية المتعلقة بتطوير ومأمونية هذا العمل. وذكر المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة رئيس اللجنة الوطنية العليا لنقل الدم، أن هناك أكثر من 800 ألف متبرع بالدم بشكل سنوي في كافة أرجاء الدولة منهم عدد كبير من فئة الشباب وخاصة الطلاب. وأوضح أن 98% من المتبرعين هم متبرعون طواعية (دون مقابل مادي) في وزارة الصحة وأن الـ 2% المتبقين هم من أصدقاء وأهالي المرضى. ووصلت نسبة الوحدات الدموية المسحوبة عبر بنوك الدم المتنقلة إلى أكثر من 85% من النسبة الإجمالية للوحدات. وأكد الاميري أن الحاجة إلى نقل الدم تتزايد سنوياً مع تطور الخدمات الصحية بالدولة وازدياد أعداد المستشفيات الحكومية والخاصة، وتطور نظم العلاج والعمليات الجراحية المعقدة وأن هناك زيادة في الطلب على الدم تصل إلى أكثر من 15 % سنوياً. وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الصحية الخاصة ارتفعت من 30% إلى 45% من إجمالي الوحدات الدموية التي تصرف من المركز الرئيسي لخدمات نقل الدم بالشارقة. وأشار إلى وجود 14 مركزا للتبرع بالدم تابعة لوزارة الصحة تنتشر في كافة إمارات الدولة منها مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة والذي يعتبر الأحدث والأكبر على مستوى الشرق الأوسط وهو المركز الرئيسي للدولة. ويتراوح المخزون اليومي في بنوك الدولة بين 2200 إلى 2500 وحدة وأنه يكفي لأي حالات طارئة في الدولة أو حتى في تقديم يد العون للدول المجاورة وأن الدولة تملك أيضاً «مخزونا استراتيجيا» من المواد المستخدمة لسحب الدم من الأكياس والمستلزمات الأخرى تكفي لعام قادم وتصلح لسحب ثلاثة آلاف وحدة دموية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©