الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تدافع عن أنشطة مخابراتها في ألمانيا

25 فبراير 2014 00:42
واشنطن (أ ف ب) ـ جددت الولايات المتحدة أمس القول إنها لا تتجسس مبدئيا على الاتصالات التي يجريها قادة أجانب أصدقاء، لكنها حذرت من أن عملياتها الاستخباراتية مستمرة وذلك بعد الكشف مجددا في ألمانيا عن عمليات تنصت أميركية واسعة النطاق. ونقلا عن «موظف كبير في أجهزة الاستخبارات الأميركية» رفض الكشف عن هويته، ذكرت صحيفة «بيلد» أن وكالة الأمن القومي الأميركية للاستخبارات النافذة التي أشير إليها بأصابع الاتهام في ما يتعلق بالتجسس على الهاتف النقال للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، لا تزال تتنصت على 320 مسؤولا سياسيا واقتصاديا ألمانيا بينهم وزير الداخلية توماس دو ميزيير. وذكرت كايتلين هايدن بان «الرئيس قال بوضوح لمجموعة الاستخبارات إننا لن نتنصت على اتصالات رؤساء دول وحكومات أصدقائنا المقربين وحلفائنا إلا بهدف يتعلق بمسألة أمن قومي خطيرة». لكن هايدن أوضحت أن «وكالاتنا الاستخباراتية ستواصل جمع المعلومات حول نوايا الحكومات في العالم أجمع بالطريقة نفسها التي تقوم بها دول أخرى». وأضافت «لن نقدم الاعتذار لأن أجهزتنا أكثر فاعلية ربما من غيرها»، متطرقة مرة أخرى إلى العبارات التي استخدمها الرئيس باراك أوباما في خطاب له في 17يناير، وطرحت بالتفصيل إصلاحا محدودا لأنشطة وكالة الأمن القومي الأميركية التي كشف حجمها المستشار السابق ادوارد سنودن. وقالت هايدن أيضا إن «رؤساء الدول والحكومات الذين نعمل معهم بشكل وثيق والذين نعتمد على تعاونهم، ينبغي أن تكون لهم ثقة في أننا نعاملهم مثل شركاء حقيقيين»، مؤكدة أن تصريحات أوباما الشهر الماضي تذهب في هذا الاتجاه. وبحسب معلومات صحيفة بيلد، فان 297 موظفا في وكالة الأمن القومي الأميركية ينشطون في ألمانيا للتجسس على 320 شخصا «وخصوصا من المقررين السياسيين وكذلك الاقتصاديين». من جهتها، آكدت هايدن مجددا ونقلا عن خطاب أوباما، أن «أنشطتنا الاستخباراتية مخصصة لحاجات الأمن القومي لبلدنا. مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تجمع استخبارات لضمان المزيد من التنافسية لشركات أميركية أو لقطاعات اقتصادية أميركية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©