الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انطلاق الحملة الانتخابية في الفلبين على خلفية أعمال عنف

انطلاق الحملة الانتخابية في الفلبين على خلفية أعمال عنف
27 مارس 2010 01:05
انطلقت أمس الحملة الرسمية لخلافة رئيسة الفلبين غلوريا أرويو وحملة الانتخابات التشريعية وانتخابات المجالس المحلية التي ستجري في مايو على خلفية أعمال عنف وشائعات عن إمكان حصول انقلاب. وستشهد خلافة الرئيسة أرويو معركة حامية، علما أنه لا يمكنها الترشح بعد 9 سنوات في السلطة تخللتها اتهامات بالفساد والتلاعب بالانتخابات. ويتصدر استطلاعات الرأي بينينيو أكينو نجل الرئيسة السابقة كورازون اكينو التي توفيت في أغسطس، والذي يعد بإصلاح سياسي. ويلي أكينو رئيس الحزب القومي السناتور المعارض مانويل فيار، وهو ثري جمع ثروته في قطاع العقارات. وتضم قائمة المرشحين أيضا الرئيس السابق جوزف استرادا الذي أطاح به انقلاب في 2001 والذي نال عفوا في 2007 بعدما حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الفساد. وستشهد حملة الانتخابات التشريعية سعي الملاكم الفلبيني ماني باكياو الذي يعد أفضل ملاكم في العالم في كل الفئات للفوز بمقعد في البرلمان ، فضلا عن مشاركة السيدة الأولى السابقة أميلدا ماركوس والرئيس الحالية أرويو. وغالبا ما تشهد الحملات الانتخابية أعمال عنف واغتيالات، وسجل مقتل عشرات الأشخاص في الأشهر الأخيرة على خلفية التنافس السياسي. وفي نوفمبر قتل 57 مدنيا بينهم العديد من الصحفيين في جزيرة مينداناو جنوب الأرخبيل الفلبيني على يد مسلحين تابعين لحاكم الولاية، الحليف السياسي السابق للرئيسة أرويو. وتم اعتقال 200 شخص متورطين في عمليات قتل بينهم حاكم الولاية نفسه وهو زعيم احدى القبائل، بعدما عمد إلى التخلص من أحد منافسيه على منصب حاكم الولاية. وأعلن المتحدث باسم الشرطة ليوناردو أسبينا “لقد استبقنا منذ زمن تصاعدا لأعمال العنف خلال الحملة. تاريخيا، هذا هو التوقيت لانفجار العنف”. وفي حين يخوض المرشحون للرئاسة حملة انتخابية منذ فبراير، كان على نحو 18 ألف مرشح للانتخابات التشريعية وانتخابات المجالس المحلية انتظار يوم الجمعة لانطلاق حملتهم رسميا. واعتبر جيمس خيمينيز المتحدث باسم اللجنة الانتخابية أن “التنافس على الصعيد المحلي هو الأقوى”. وأشار أسبينا الى انه بالإضافة الى مجزرة مينداناو ، قتل 20 مرشحا وجرح 13 آخرون قبل انطلاق الحملة. ورأى عضو اللجنة الانتخابية ريني سارميينتو أن الارخبيل الفلبيني يشهد حركات تمرد انفصالية وهو يضم 68 ميليشيا تابعة لمسؤولين محليين تتحدى السلطة المركزية وترفض القاء السلاح. إلى ذلك، تطغى على الحملة شائعات عن حصول انقلاب في بلد طبع تاريخه الحديث بالحكم الديكتاتوري والانقلابات والثورات الشعبية. وقد تعززت هذه الشائعات عبر تصريحات لمتحدث باسم الرئاسة الفلبين مفادها أن الجيش سيتولى السلطة إذا عمت الفوضى الانتخابات. وتعليقا على ذلك، صرح الجنرال خوانتشو سابان قائد القوات البحرية “أنها مجرد شائعات وتكهنات. القوات المسلحة موجودة لحماية الشعب والانتخابات. ولن نمتثل لأوامر غير شرعية”. ويشكل الاقتراع الإلكتروني الذي يعتمد للمرة الأولى في البلاد والذي يثير شكوك البعض مصدر قلق كبيراً.
المصدر: مانيلا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©