الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو: المستوطنات ليست العقبة الرئيسية للسلام!

نتنياهو: المستوطنات ليست العقبة الرئيسية للسلام!
25 فبراير 2014 00:40
عواصم (وكالات) - رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الانتقادات الموجهة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية. وقبيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإسرائيل، قال نتنياهو في مقابلة مع القناة الثانية في التليفزيون الألماني «زد دي إف» مساء أمس الأول، إنه من الممكن أن يكون هناك خلافات بين الأصدقاء، «لكن من يقول إن المستوطنات عقبة يتعين عليه أن يعلم أننا لن نحصل على السلام حتى لو تم تدمير كافة المستوطنات في الضفة الغربية». وفي الوقت نفسه حمل نتنياهو الفلسطينيين مسؤولية عرقلة مفاوضات السلام منذ أعوام، موضحا أن «مفتاح السلام» لا يكمن في سياسة الاستيطان الإسرائيلية، بقدر ما يكمن في إرادة الفلسطينيين لقبول دولة قومية لليهود، مؤكدا ضرورة البحث عن حل للمشكلتين. واعتبر نتنياهو أن الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري لدفع مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين هي «الطريق الوحيد للوصول الى السلام». وقال نتانياهو إن «الطريق الوحيد للوصول الى السلام هي دعم الجهود التي يبذلها جون كيري. علينا (أنا والرئيس الفلسطيني محمود عباس) أن نجلس سويا نحن الاثنين حول طاولة ونتفاوض حول السلام». وكشف نتنياهو النقاب عن زيارة سيقوم بها إلى الولايات المتحدة الأسبوع القادم للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضاف رئيس الوزراء أنه سوف يلقي كلمة أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية الاسرائيلية «ايباك» وهي أكبر لوبي مؤيد لإسرائيل. وشدد نتنياهو مجددا على أن الهدف الرئيسي الذي يسعى إلى تحقيقه هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وأكد نتنياهو أنه سيواصل بذل كل الجهود للحفاظ على الاستيطان مؤكدا خلال اجتماعه مع وزراء حزبه «الليكود» أن الولايات المتحدة لم تتقدم بطلب رسمي لتجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تقدمت بطلب لنتنياهو بتجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الرئيسية وفي أعقاب ذلك بادرت مجموعة من أقطاب اليمين بينهم نواب وزراء إلى صياغة عريضة تحذر نتنياهو من هذه الخطوة معتبرين أنه ستؤدي إلى ما أسموه «تحطيم الأدوات». وتباهى نتنياهو أمام وزرائه بأنه استطاع حتى الآن الوقوف في وجه الضغوط، مشيرا إلى أنه «لا يوجد مطلب حقيقي على جدول الأعمال في الوقت الراهن لتجميد الاستيطان، ثمة ادعاءات ومطالب لا نهاية لها. وحيال الضغوط الدولية أصد هذه المطالب بنجاح» على حد تعبيره. من جانبه قال المؤرخ الإسرائيلي توم سيجيف في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية «يتعين على ألمانيا انطلاقا من ماضيها النازي ودعمها لإسرائيل منذ سنوات طويلة أن تمنع إسرائيل من تدمير نفسها». وذكر سيجيف أن الاحتلال المتواصل للأراضي الفلسطينية يجعل «من غير الممكن أن نبقى دولة يهودية ديمقراطية». وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى دعوة للقاء الرئيس الأميركي باراك اوباما في البيت الأبيض، في موعد لم يحدد بعد. وقال عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية: «هناك حديث عن دعوة ولقاء للرئيس عباس في البيت الأبيض في إطار اللقاءات ثنائية لكن لم يحدد الموعد حتى الآن». ويأتي الإعلان عن لقاء مرتقب بين عباس وأوباما قبيل استقبال الرئيس الأميركي في الثاني من الشهر المقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وسيبحث اللقاء نتائج مفاوضات السلام الجارية بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ نهاية يوليو الماضي. وأعلن عريقات، أن روسيا وفلسطين، تدعوان إلى عقد اجتماع جديد للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط. ونقلت وسائل إعلام روسية، عن عريقات، قوله إثر لقائه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الجانب الفلسطيني أحاط الجانب الروسي علماً بتفاصيل المحادثات الأخيرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري. وأضاف عريقات أن تاريخ اجتماع الرباعية اللاحق لم يحدد بعد، مشيراً إلى أن المحادثات تناولت أيضاً موضوع العلاقات الروسية - الفلسطينية. الى ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس تسعة فلسطينيين خلال حملات دهم في محافظات الخليل وبيت لحم وجنين ونابلس بالضفة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصدر أمني قوله إن الجيش الاسرائيلي اعتقل فلسطينيين أثنين من مخيم عايدة. كما اعتقل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا من بلدة عرابة، وثلاثة في الخليل، وثلاثة بمحافظة نابلس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©