لندن (د ب أ)
قال جيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي، إنه تلقى تهديدات بالقتل، عقب إقالة الإيطالي كلاوديو رانييري من منصب المدير الفني لليستر سيتي في فبراير الماضي.
وأضاف أنه تلقى التهديدات بعد الشائعات التي ثارت بأنه لعب دوراً في اتخاذ قرار إقالة رانييري، وذلك بعد 9 أشهر من قيادة رانييري للفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه.
ونفى فاردي لعب أي دور من جانبه في قرار إقالة رانييري، لكنه أكد تلقيه تهديدات وكشف أيضاً أن زوجته تعرضت لمضايقات على الطرق خلال القيادة.
وقال فاردي في تصريحات للصحفيين: «القصة تختلق، ويستمع لها الناس، ثم تتلقى تهديدات بالقتل تشمل أسرتك وأطفالك وتهدد كل شيء». وأضاف أنه حاول التعامل مع تلك التهديدات لكنه شعر بالخطورة، عندما وصل الأمر إلى تعرض زوجته لمضايقات خلال قيادة سيارتها التي كانت تقل أطفاله أيضاً، فإن هذا ليس أمراً طيباً، وأكد أن ذلك حدث عدة مرات. إنه أمر مرعب. وأشار فاردي إلى أن بعض التهديدات تلقاها بشكل مباشر من قبل أشخاص بالطرق، كما تلقاها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
وقال فاردي، إن ما ذكرته تقارير حول حضوره اجتماعاً مع مالك النادي عقب مباراة ليستر سيتي أمام إشبيلية الإسباني في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، غير دقيق بالمرة.
وأوضح «قرأت عن حضوري اجتماعاً عقب مباراة إشبيلية، هذا مجرد هراء.. فقد تردد أنني حضرت اجتماعاً في الوقت الذي كنت منشغلاً فيه طوال ثلاث ساعات في الخضوع لاختبار الكشف عن المنشطات. تلك القصص كانت مؤلمة للغاية. فهي تحمل العديد من الاتهامات الكاذبة».
عدد اليوم
