الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

315 سيارة تحلق بأجنحة الطير في دبي

315 سيارة تحلق بأجنحة الطير في دبي
17 فبراير 2015 21:30
سامي عبدالرؤوف (دبي) يقدم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدبي، للفائزين بالمراكز الأولى في بطولات الصيد بالصقور، 315 سيارة متنوعة منها 4 بنتلي و65 سيارة رنج روفر سبورت، فيما يتوزع العدد المتبقي على سيارات نسيان، ويتنافس على هذه الجوائز طيور 4000 مشارك من الدولة ودول الخليج العربي. وتضم بطولات الصيد بالصقور التي ينظمها المركز، 3 مسابقات رئيسية، هي: بطولة « فزاع» للصيد بالصقور للفروخ، والتلواح، وقد اقيمتا مؤخرا، فيما يقام البطولة الثالثة والأكبر، حاليا وتمتد فعالياتها حتى السبت المقبل، وهي بطولة فخر الأجيال للصيد بالصقور، وتضم 28 فئة. ويُكرم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة بسيارات، بينما ينال أصحاب المراكز من 4 إلى 10 وأحيانا حتى المركز 15، مبالغ نقدية. ويهدف المركز، من وراء ذلك، إلى صون التراث ونشره بين مختلف فئات المجتمع وتعزيزه بين فئة الشباب والنشء، ليحافظوا على موروث الآباء والأجداد، تجمع بطولات الصيد بالصقور بين الماضي والحاضر، فهي تقام في منطقة صحراوية على طريق الروية بين مدينتي العين ودبي، وفي نفس الوقت تستخدم أحدث التقنيات الحديثة والبرمجيات لقياس سرعة الطيور لتحديد الفائزين بالمراكز الأولي في جميع فئات البطولات. وقال عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لأحياء التراث: «بطولة الصيد بالصقور انطلقت منذ 12 سنة وبدأت بـ 3 فئات وصلت اليوم إلى 28 فئة، وأصبحت 3 مسابقات رئيسية بدلا من بطولة واحدة، وهذه البطولة تقدم رسالة للعالم اجمع، مفادها أننا إذا كنا في الإمارات نسير الطيور، فنحن قادرون لأن نؤثر في العالم ونقدم له ما يساعدها على البناء الحضاري والإنساني». وأكد أن بطولات الصيد بالصقور تعمل على تعزيز الأساس الحضاري للدولة وتكرس الهوية الوطنية وإحياء التراث الإماراتي وحفظه من الاندثار، مشيرا إلى أنه من اهم وجوانب إحياء التراث عرضه بطريقة مشوقة. ولفت الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن جوائز فئات الشباب أعلى وأكبر من فئات الكبار، والهدف من ذلك هو تشجيع الناشئين إلى الانشغال والعمل بالتراث والاهتمام بكل مكونات هذا الموروث، مؤكدا أن المركز نجح في تكوين قاعدة شبابية على مستوى الدولة من المهتمين بالتراث، واكسابهم خبرة غير طبيعية عن كل مكونات الموروث، وهذا ما تحقق بالفعل، حتى إن أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات يعرفون على سبيل المثال كل شيء على الطير «الصقور» ابتداء من طرق رعايتها وحتى اطلاقها في السباقات للصيد. وعن سبب الاهتمام الكبير من مركز حمدان بن محمد ببطولات الصيد بالصقور، قال بن دلموك: «الطير» الصقر شعار دولتنا وهو يمثل الافتخار والعزة والشموخ، كما انه الصيد بالصقور هو أحد اهم مجالات الموروث، وقد انشغل بها الآباء والأجداد، فكانت تمثل لهم شيئا كبيرا. وأشار إلى أن مركز حمدان بن محمد يعمل من خلال بطولات الصيد بالصقور على نشر بالموروث الإماراتي حتى بين المقيمين والزائرين للدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©