الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اشتباكات بين الجيش اليمني و «انفصاليين»

اشتباكات بين الجيش اليمني و «انفصاليين»
25 فبراير 2014 00:38
عقيل الحلالي (صنعاء) ــ قُتل شخص أمس الاثنين باستمرار الاشتباكات المتقطعة بين الجيش اليمني وجماعات مسلحة انفصالية في محافظة الضالع جنوب البلاد، حسبما أفاد سكان محليون لـ(الاتحاد). وذكروا أن مدنيا، وهو مهندس معماري اسمه فضل علي مساعد، قُتل الاثنين برصاص قوات الجيش التي أعادت انتشارها في المدينة الأسبوع الماضي بعد تعرض قافلة عسكرية لهجوم شنه مسلحو «المقاومة الجنوبية»، وهو فصيل مسلح تشكل أواخر يناير لدعم الاحتجاجات الانفصالية المستمرة في الجنوب منذ 2007. واتهم أحد السكان قوات الجيش بـ«تعمد» قتل المدنيين بهدف «استفزاز الأهالي ودفعهم إلى تبني الكفاح المسلح لتفجير الوضع عسكريا في الجنوب»، حيث يتصاعد العنف منذ أواخر ديسمبر بعد إعلان عشائر قبلية في حضرموت (جنوب شرق) التمرد على الحكومة المركزية في صنعاء. وقال إن الجيش قصف الليلة قبل الماضية مناطق متفرقة في المدينة ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل، نافيا بشدة تقارير إعلامية تحدثت عن اشتباكات متبادلة بين القوات الحكومية والجماعات الانفصالية. وكان 15 شخصا بينهم جنود ومدنيون قتلوا الثلاثاء الماضي بمواجهات عنيفة في الضالع بين «المقاومة الجنوبية» وقوات اللواء 33 مدرع بقيادة العميد عبدالله ضبعان الذي تتهمه جماعات سياسية وحقوقية محلية بالتورط في قتل محتجين مدنيين إبان احتجاجات 2011 ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذكر مصدر عسكري في اللواء 33 مدرع، أن ثلاثة جنود أصيبوا الأحد بهجومين شنهما مسلحون من الحراك الجنوبي على عربة عسكرية وحاجز للجيش في الضالع، حسبما أفادت صحيفة «اليمن اليوم» الأهلية أمس. وقال المصدر إن مسلحي الحراك خطفوا أمس الأول جنديين ليرتفع إلى 20 عدد الجنود المحتجزين لدى عناصر «المقاومة الجنوبية» التي تبنت هجمات أخيرة على الجيش خاصة في محافظة لحج المجاورة للضالع وشهدت عاصمتها مدينة الحوطة مساء الأحد مواجهات بين قوات الأمن ومسلحين جنوبيين أغلقوا محالا تجارية يملكها شماليون. واستحدثت قوات الجيش في لحج، أمس، حواجز عسكرية على الطريق بين مدينة الحوطة وقاعدة «العند» الجوية تحسباً لهجمات إرهابية تستهدف القاعدة الجوية التي يعتقد أنها تحوي مركزا أميركيا عسكريا لتدريب الطيارين اليمنيين على شن غارات على تنظيم القاعدة المتطرف. وانفجرت عبوة ناسفة، أمس الاثنين، لدى مرور عربة عسكرية بأحد شوارع مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة (جنوب شرق)، من دون أن يخلف الانفجار إصابات بشرية أو مادية. وفي حضرموت، نجا مسؤول أمني من الاغتيال برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية استهدفاه في مدينة «الشحر» جنوب المحافظة. وذكرت مصادر محلية لـ(الاتحاد) أن المهاجمين أطلقا الرصاص على مدير البحث الجنائي في المدينة، العقيد حسين الجهري الذي نجا من الهجوم بعد أن تبادل إطلاق النيران مع المهاجمين قبل أن يلوذا بالفرار. وعلى صعيد متصل، ندد مسؤولون محليون، أمس، باغتيال مدرسين برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية مساء الأحد في مديرية «رداع»، شمال غرب محافظة البيضاء، حيث تنشط جماعات قبلية موالية لتنظيم القاعدة. وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية إن المسؤولين التربويين في «رداع» حملوا «وزير الداخلية والجهات الأمنية مسئولية الانفلات الأمني الذي تشهده» المحافظة التي تعد مسقط رأس زعيم «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، ناصر الوحيشي. وأضاف أن هؤلاء المسؤولين طالبوا وزارتي الدفاع والداخلية باعتقال الجناة «ومن يقف وراءهم في تنفيذ تلك الأعمال الإرهابية البشعة التي تنال وتعبث بدماء الأبرياء». إلى ذلك، كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أمس، عن احتجاز ضابط وأربعة جنود للتحقيق معهم في قضية هروب 29 سجينا بينهم 19 من تنظيم القاعدة من السجن المركزي بصنعاء بعد هجوم مسلح استهدفه في 13 فبراير الجاري. كما كشف المصدر الأمني أن الشخص الذي أُعلن الأسبوع الماضي اعتقاله في محافظة عمران (شمال) بصفته أحد السجناء الفارين من السجن المركزي «ليس الشخص المطلوب» بعد أن أثبتت التحقيقات تشابه اسمه مع اسم السجين الفار محمد علي حزام العوامي. وأضاف المصدر لموقع وزارة الدفاع: «سيتم الإفراج عنه بعد استكمال الإجراءات القانونية». محاكمة بريطاني في صنعاء بتهمة تهريب آثار صنعاء (أ ف ب) - مثل مواطن بريطاني أمس أمام محكمة الأموال العامة في صنعاء بتهمة تهريب آثار في اليمن. والبريطاني وهو المدير المالي لشركة هرتك اليمنية الخاصة بحفريات النفط، اعتقلته السلطات الأمنية في منتصف يناير الماضي «وبحوزته تماثيل صغيرة وأحجار مكتوب عليها بخط المسند». وكان البريطاني يستعد للتوجه إلى مكسيكو، بحسب قرار الاتهام. وأعلنت النيابة أنها «طالبت بسجن الرجل بتهمة الشروع في تهريب آثار مملوكة للدولة وشراء تسع قطع أثرية من يمنيين في منطقتي صافر في مأرب والمسيلة في حضرموت». وقرر قاضي المحكمة رضوان النمر في نهاية الجلسة الأولى إلزام النيابة العامة بإحضار المضبوطات في الجلسة القادمة في العاشر من مارس المقبل لمواصلة النظر في القضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©