السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جوبا تلمح إلى السماح بترشح مشار للرئاسة

جوبا تلمح إلى السماح بترشح مشار للرئاسة
25 فبراير 2014 13:33
الخرطوم (وكالات) - ألمحت حكومة جنوب السودان بالسماح لقائد التمرد رياك مشار، بالترشح في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل. وقالت إن الباب مفتوح أمام كل من يرغب في الترشح للرئاسة، مؤكدة سعيها لتحقيق السلام عبر المفاوضات. وشدد نائب رئيس دولة جنوب السودان جيمس واني إيقا، على ضرورة إتاحة الفرصة للرئيس الحالي المنتخب سلفاكير ميارديت إلى حين انتهاء فترة رئاسته، وقال في تصريحات له يوم الأحد إن الانتخابات ستجرى العام المقبل، والباب مفتوح أمام كل من يرغب في ترشيح نفسه للرئاسة. وأكد التزام حكومة جوبا بالسلام، متهماً رياك مشار بعدم الجدية في الحوار، والسعي الى تنصيب نفسه رئيساً بالقوة ودون انتخاب من الشعب. وقال إن حكومة الجنوب متيقظة لأي انتهاكات تقوم بها حركة التمرد لاستهداف المدنيين. وفي السياق جدد المتحدث باسم الرئاسة بدولة الجنوب أتني ويك، الاتهام للمتمردين بارتكاب اتنتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان. وقال إن هناك قتالاً ممنهجاً تنفذه قوات مشار، وانتهاكات خطيرة حدثت بشهادة الأمم المتحدة في ملكال التي هاجمها المتمردون الأسبوع الماضي. ودعا ويك المجتمع الدولي لإصدار قرارات إدانة قوية بحق رياك مشار وقواته.وكشف عن خروقات للمتمردين، لاتفاق وقف العدائيات الموقع أواخر يناير في أديس أبابا، متهماً المتمردين بعرقلة الحوار. وقال إن وفد مشار يضع شروطاً جديدة بين فترة وأخرى لإعاقة التفاوض. من جانب آخر، اتهم يوهانس موسى فوك، المتحدث باسم قوات رياك مشار نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق، حكومة الرئيس سيلفا كير ميارديت بعدم الجدية في تنفيذ اتفاق وقف العدائيات الموقع بين الطرفين في 23 يناير الماضي بأديس أبابا. وقال فوك - في مقابلة مع (الجزيرة نت) - إن حكومة سيلفا كير لا تؤمن إلا بالحلول العسكرية، وأضاف «ولذلك نأمل في ضغط المجتمع الدولي عليها». ونفى اتهامات أنصار سيلفا كير لهم بخرق اتفاق وقف العدائيات، متهما بدوره الجيش الشعبي بخرق الاتفاق الأخير بالقصف المتواصل لمناطقهم بالطائرات الأوغندية. وزير سوداني يتوقع لقاء بين البشير والترابي غداً الخرطوم (وكالات) - كشف وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانية، ياسر يوسف، عن لقاء يجمع بين الرئيس عمر البشير والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، هذا الأسبوع ، فيما نقلت صحيفة «الانتباهة» الواسعة الاطلاع والانتشار عن مصادر خاصة قولها إن اللقاء حُدد له مبدئيا غداً الأربعاء بقصر الضيافة. ويعتبر هذا أول لقاء للرجلين يعلن عنه بصورة رسمية منذ الانشقاق الداوي في صفوف الإسلاميين في 1999 والذي أفضى إلى إقصاء الترابي واتباعه من الحكم، بعد نحو عقد من الانقلاب الذي دبره الترابي ونفذه البشير. وأكد يوسف وهو قيادي بالمؤتمر الوطني، جدية الحزب والدولة في إكمال الحوار الوطني والبلوغ به إلى غاياته عبر اللقاءات بكل قيادات الأحزاب والمنظمات، معلناً عن لقاءات سيعقدها الرئيس مع أحزاب الشرق، وحركة التحرير والعدالة برئاسة التيجاني السيسي، بهدف الالتفاف حول آليات الحوار الوطني وتحديد موضوعات الحوار. وأشار في الاجتماع الأول لمجلس الإعلام بمباني الوزارة يوم الأحد، إلى اللقاءات التي أجراها البشير مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ووفد قيادات الاتحادي الديمقراطي الأصل، داعياً الأحزاب للمشاركة في الحوار الوطني باعتبار أنه يساعد في الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد. وقال يوسف إن السلام يعد خياراً استراتيجياً للحكومة، وتعهد بأن تمضي الدولة في استكمال السلام في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور حتى يستتب الأمن بكل ربوع البلاد. وأضاف أن الحكومة ستذهب للمفاوضات القادمة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال حول المنطقتين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا وهي تؤمن بالحوار وسيلةً لحل المشكلات. وشدد يوسف على أن الوفد الحكومي سيمضي في التفاوض، وفق مرجعية قرار مجلس الأمن 2046، وتفويض الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو أمبيكي، وبروتوكول المنطقتين المتبقي من اتفاقية السلام الشامل الموقع في نيفاشا الكينية عام 2005. وكشف أن العلاقات مع دولة جنوب السودان تمضي بصورة مستقرة، مؤكداً التزام السودان بدعم الشرعية في دولة الجنوب من خلال مشاركته في مبادرة الإيجاد لحل الأزمة بالجنوب. وأشار إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عمر البشير إلى جوبا هدفت إلى تعزيز هذه العلاقة بما يخدم مصالح الشعبين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©