"الإمارات" و"الاتحاد": حظر حمل أجهزة إلكترونية على الرحلات المتجهة لأميركا 25 مارس

أعلنت شركتا «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران»، اليوم الثلاثاء، منع المسافرين للولايات المتحدة على طائراتهما من حمل أجهزة تزيد على حجم هاتف متحرك في المقصورة اعتبارا من يوم 25 مارس الجاري. وأعلنت «الاتحاد للطيران» أنه في أعقاب التوجيهات الصادرة من قبل السلطات المعنية في الولايات المتحدة، والتي تؤثر على عدد من المطارات المختارة، تم إخطار «الاتحاد للطيران» بأنه لا يُسمح للضيوف المسافرين إلى الولايات المتحدة بحمل أجهزة إلكترونية يزيد حجمها عن حجم الهاتف المتحرك أو الهاتف الذكي إلى مقصورة الطائرة. وقالت الشركة، في بيان تلقت «الاتحاد» نسخة منه، إنه «سيُسمح بحمل الهواتف المتحركة والأجهزة الطبية، بخلاف الأجهزة الأكبر حجماً مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وكاميرات التصوير وأجهزة الكتب الإلكترونية، التي ينبغي أن تكون ضمن الأمتعة المسجلة، بالنسبة للضيوف المتجهين إلى الولايات المتحدة». وأضافت أنه ينبغي أن يتم ذلك في مطار المصدر، والذي لن يكون بالضرورة مطار أبوظبي الدولي. ويسري العمل، وفق تلك القوانين الجديدة، بالنسبة للرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة المغادرة من أبوظبي اعتباراً من تاريخ 25 مارس. وتحتل السلامة والأمن قمة أولويات الاتحاد للطيران، وسنواصل مساعدة المسافرين في الامتثال لتلك التوجيهات. سيتم توفير مزيد من المعلومات عبر موقعنا الإلكتروني: etihad.com. بدوره، قال متحدث باسم طيران الإمارات إنه بموجب الإجراءات الأمنية الجديدة، التي أصدرتها إدارة أمن النقل الأميركية TSA، لن يسمح بحمل الأجهزة الإلكترونية، التي يزيد حجمها على الهاتف المحمول أو الهاتف الذكي، في كبائن الركاب على الطائرات، ما عدا الأجهزة الطبية، لافتاً إلى أنه سوف يبدأ تطبيق الإجراءات الجديدة اعتباراً من 25 مارس الجاري وحتى 14 أكتوبر 2017. وأضاف المتحدث، في بيان تلقت «الاتحاد» نسخة منه، أن هذه الإجراءات ستسري على جميع رحلات الركاب المتجهة إلى الولايات المتحدة عبر مطار دبي الدولي، سواء كان الركاب مسافرين من دبي أو عبرها، مشيراً إلى أنه «التزاما بهذه الإجراءات، تطلب طيران الإمارات من جميع ركابها المسافرين على رحلاتها إلى الولايات المتحدة وضع أجهزتهم الإلكترونية التي يزيد حجمها على الهاتف المحمول أو الهاتف الذكي مع الأمتعة التي تحفظ في عنابر الشحن على الطائرات».