أبوظبي (الاتحاد)
عقب معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدات لمعاليه على حسابه الشخصي بموقع» تويتر»على الجريمة النكراء لتنظيم داعش الإرهابي بحق 21 مواطنا مصريا، قائلا» إن الواجب الديني والأخلاقي والإنساني يقضي بإدانة واضحة وصريحة للجريمة المتوحشة علي شواطئ ليبيا، الصمت مرفوض أمام بشاعة الاعتداء».
وأضاف معاليه : «التحريض على مصر وشعبها يتحمل قدرا كبيرا من المسؤولية تجاه الإعدام الوحشي للمصريين في ليبيا» وأن «الدعوة للعنف وخلق بيئة التطرّف نتيجته الإرهاب». وأشار إلى أن «التطور المأساوي للأحداث يؤكد مجددا قلق الإمارات من الفوضى في ليبيا وتمكن التطرّف والإرهاب من مفاصلها، ما نشهده خطر داهم وليس صراعا محليا». وقال معاليه إن الإمارات» في كافة المحافل الدولية تؤكد الالتزام بأبجديات التعريف، هؤلاء إرهابيون ومجرمون، ولا نقبل أن يكون الإسلام جزءاً من تعريفهم أو عنوانهم.