مدريد (د ب أ) - أبقى أوساسونا على فريق ريـال مدريد منفرداً في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما سحق ضيفه أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف نظيفة أمس الأول في المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة.
وفي بقية المباريات تغلب أتليتك بيلباو على مضيفه ريال بيتيس بهدفين نظيفين وفالنسيا على ضيفه غرناطة 2 - 1 وإشبيلية على مضيفه رايو فاليكانو بهدف نظيف.
وانفرد الريال بصدارة جدول ترتيب الليجا برصيد 63 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة وأتلتيكو، وذلك قبل مباراة الكلاسيكو التي تجمع أتلتيكو مدريد بضيفه ريـال مدريد يوم الأحد المقبل.
وتعرض برشلونة لخسارة مفاجئة أمام مضيفه ريال سوسيداد بثلاثة أهداف مقابل هدف في الوقت الذي تغلب فيه النادي الملكي على ضيفه بثلاثة أهداف نظيفة السبت الماضي.
وقدم أوساسونا واحدة من أفضل مبارياته منذ فترة طويلة، وفرض سيطرته على أغلب فترات المباراة، مما منحه فرصة تسجيل ثلاثة أهداف في شوط المباراة الأول.
وجاءت الأهداف الثلاثة لأوساسونا بتوقيع ألفارو سيخودو والأرجنتيني إيميليانو أرمنتروس وروبرتو توريس في الدقائق 6 و21 و42.
وبدأت المباراة بضغط هجومي من جانب أتلتيكو مدريد بحثاً عن هدف يؤمن له النقاط الثلاث من أجل اقتسام الصدارة مع ريـال مدريد.
وكاد دييجو كوستا أن يسجل هدفاً لأتلييكو بعد مرور ثلاث دقائق من بداية المباراة، لكنه تعثر في التسديد وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى.
وعلى عكس سير اللعب تقدم أوساسونا بهدف مباغت في الدقيقة السادسة عن طريق لاعب الوسط المخضرم ألفارو سيخودو، بعدما تلقى تمريرة رائعة من الناحية اليسرى عن طريق الأرجنتيني إيميليانو أرمنتروس ليسدد الكرة بقدمه اليمنى بشكل مباشر في شباك تيبوت كورتوا حارس أتليتكو.
وحاول أتلتيكو أن يتدارك الموقف سريعاً، وأن يرد بهدف التعادل، لكنه لم يشكل الخطورة المطلوبة على مرمى أندريس فرنانديز مورينو.
وتمكن أوساسونا من تسجيل الهدف الثاني مع حلول الدقيقة 21 عن طريق أرمنتروس عبر تسديدة صاروخية من أكثر من 30 ياردة.
وأشعل الهدف حماس لاعبي أوساسونا في الوقت الذي أثر فيه بالسلب على لاعبي الفريق الضيف، حيث ظهر الفريق مشتتا الذهن في الدقائق التالية.
وأهدر كوستا فرصة هدف محقق في الدقيقة 28 بعدما تبادل التمرير مع ديفيد فيا قبل أن يسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت مباشرة بجوار القائم.
وباءت جميع محاولات أتلتيكو لإدراك التعادل بالفشل إما بسبب رعونة المهاجمين أو بسبب تألق دفاع صاحب الأرض ومن وراءهم الحارس أندريس فرنانديز.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، نجح روبرتو توريس في تسجيل ثالث أهداف أوساسونا بعدما تلقى تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى عن طريق داميا ليسدد برأسه في الشباك وسط ذهول لاعبي أتلتيكو.
وبدأت أحداث الشوط الثاني بمحاولات هجومية من جانب أتلتيكو مدريد، لكن الفريق افتقد إلى العقل المدبر القادر على الوصول إلى شباك أصحاب الأرض، في ظل الرقابة اللصيقة التي تعرض لها كوستا وديفيد فيا.
وكاد كوستا أن يرد بهدف لأتلتيكو في الدقيقة 54 ولكن حارس أوساسونا خرج من مرماه في الوقت المناسب ليحرمه من التسجيل.
ورغم تقدمه بثلاثة أهداف نظيفة، فإن أوساسونا لم يتراجع للدفاع، بل هدد مرمى كورتوا في كثير من الأحيان وكاد أن يهز شباك أتلتيكو للمرة الرابعة. وكاد ألفارو سيخودو أن يسجل الهدف الثاني له والرابع لأتلتيكو في الدقيقة 72 بعدما تلقى تمريرة رائعة من أرمنتروس وضعته في مواجهة المرمى مباشرة، ليسدد كرة قوية، ولكنها ارتطمت بالقائم.
وشهدت الربع ساعة الأخيرة من المباراة قمة الإثارة والمتعة من جانب الفريقين، ولكن لم ينجح أحدهما في هز الشباك، ليخرج أوساسونا فائزاً بثلاثة أهداف نظيفة ويرفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثاني عشر.
اقتنص فريق أتليتك بيلباو فوزاً صعباً على ملعب مضيفه ريـال بيتيس بهدفين نظيفين أمس الأول الأحد في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأنهى بيتيس المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد دامين بيركويس في الدقيقة 41 ولولو رييس في الدقيقة 58. وتقدم الصاعد إيكار مونياين بالهدف الأول في الدقيقة 34 من ضربة جزاء.
وقبل تسع دقائق من نهاية المباراة، أحرز جوييرمو فرنانديز هييرو الهدف الثاني لبيلباو.
ورفع بيلباو رصيده إلى 47 نقطة ليعزز موقعه في المركز الرابع، بينما تواصلت أوجاع بيتيس بعدما توقف رصيده عند 14 نقطة في المركز العشرين الأخير.
وانتزع فالنسيا فوزاً مثيراً من ضيفه غرناطة بهدفين مقابل هدف، ليرفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثامن بينما تجمد رصيد غرناطة عند 27 نقطة في المركز الثالث عشر.
وبادر المهاجم المخضرم فرانسيسكو ميدينا لونا بيتي بالتسجيل لبلنسية في الدقيقة 47، ثم تعادل المهاجم الصاعد باكو ألكاسير لفالنسيا في الدقيقة 64. وفي الوقت بدل الضائع من المباراة خطف المدافع البرتغالي روبن فيزو هدف الفوز القاتل لفالنسيا.
وفي مباراة أخرى، اقتنص فريق إشبيلية فوزاً غالياً من ملعب مضيفه رايو فاليكانو بهدف نظيف، ويدين إشبيلية بالفضل في هذا الفوز لمدافعه خورخي أندوخار مورينو، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57 بمساعدة إيفان راكيتش، ورفع اشبيلية رصيده إلى 35 نقطة ليتقدم إلى المركز السابع، بينما توقف رصيد فاليكانو عند 20 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وأكمل إشبيلية الدقائق السبع الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد لاعب الوسط فيسنتي إيبورا لحصوله على الإنذار الثاني.
وخلال الدقائق الأخيرة من المباراة، حاول فاليكانو أن يكثف من محاولاته الهجومية من أجل إدراك التعادل، مستغلاً النقص العددي في صفوف الفريق الضيف، لكنه لم ينجح في تحقيق مراده.
عدد اليوم
