السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية مدينة أبوظبي تنجز المرحلة الأولى من نظام إدارة أصول شبكتي الري وتصريف الأمطار

بلدية مدينة أبوظبي تنجز المرحلة الأولى من نظام إدارة أصول شبكتي الري وتصريف الأمطار
27 مارس 2010 00:31
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي المرحلة الأولى من بناء النظام المتكامل لإدارة أصول شبكة الري وشبكة تصريف مياه الأمطار ضمن منظومة المشاريع التي تنوي البلدية تنفيذها في إطار خطة متكاملة لرفع كفاءة البنية التحتية لخطوط تصريف مياه الأمطار ومحطات الضخ والدفع والري والتنقية. وقالت البلدية إن المشروع تضمن في هذه المرحلة توريد وتركيب أجهزة الحاسوب والبرامج، وإنشاء قواعد بيانات شبكتي الري وتصريف مياه الأمطار المستندة على نظم المعلومات الجغرافية، وتطوير التطبيقات الداعمة للأعمال الرئيسية للتخطيط والتصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة. وتتضمن المخرجات تحويل جميع بيانات الشبكتين إلى نظام المعلومات الجغرافية على المرجع الجغرافي الجديد وتحويل وثائق المخططات الإلكترونية الفنية المتوافرة للشبكة والأصول إلى النظام الجديد وتكامل معلومات نظم التشغيل والصيانة وتطوير تطبيقات ووظائف نظم إدارة وتخزين وتحليل وعرض نظم المعلومات الجغرافية الخاصة بالشبكتين. كما تضمنت تطوير واحة الاستعلام وعرض المعلومات عن طريق الإنترنت، وتهيئتها للتكامل مع البوابة الإلكترونية للبلدية، إضافة إلى تطوير التطبيقات الداعمة لمنح الموافقات والتراخيص لتصاميم وتنفيذ شبكة الري. وأشارت بلدية مدينة أبوظبي إلى أنها تواصل جهودها في التوظيف الأمثل لاستخدام المعلومات الجغرافية، في مجال إدارة شبكات الري والصرف السطحي، حيث بدأت المرحلة الثانية من تنفيذ المشروع. وتهدف هذه المرحلة إلى إدخال البيانات التفصيلية للشبكة، وتكامل نظام المرحلة الأولى مع نظام التحكم الآلي والمراقبة للشبكة ومحطات الضخ “سكادا”، ونظام النمذجة الهيدروليكية الذي يساعد على حسن التخطيط الشامل لشبكة الري وتصريف الأمطار. وكانت بلدية أبوظبي نفذت شبكة تصريف مياه الأمطار في مدينة أبوظبي التي تم إنجازها في ثمانينات القرن الماضي، ويتم تطويرها وصيانتها بشكل مستمر بما يواكب متطلبات التوسع والامتداد الطبوغرافي في جزيرة أبوظبي حيث تعمل بكفاءة عالية، ووفق أحدث التقنيات في هذا المجال. وتقسم الشبكة إلى ثلاثة أقسام هي تجميع، نقل وسيطي، ونقل رئيسي، ويبلغ طولها نحو 2800 كلم ، منها 1300 داخل الجزيرة تقريباً، و1500 خارج الجزيرة. وتضم 800 غرفة تفتيش صرف تحت سطحي ويوجد داخل الجزيرة 23 ألف مصرف رصيفي، 8500 مصرف سطحي، و 7600 غرفة تفتيش داخل الجزيرة ومثلها خارج الجزيرة وهناك 32 مصباً خارج الجزيرة منها 3 مصبات تعمل بشكل ميكانيكي أي أن خطوط التصريف مزودة بمحطات ضخ ميكانيكية تعمل على زيادة ضغط الشبكة وزيادة تدفق المياه والبقية انحدارية، أما مقاطع المصبات فتتراوح مقاساتها بين 1800 – 2400 ملم . ويزخر برنامج وخطة عام 2010 بالكثير من المشاريع المهمة والحيوية ومنها إنشاء الحدائق المتخصصة والمتميزة وإنشاء حدائق عالمية بمستوى عالٍ من الرفاهية للجذب السياحي ومشاريع إنشاء شبكات ري وصرف وتحسين جودة شبكات الري والصرف في مدينة أبوظبي وتتضمن تمديد شبكات الري والصرف لتشمل جميع المناطق بمدينة أبوظبي بما يخدم النهضة العمرانية القائمة. ومن مشاريع عام 2010 تعزيز الأصول لشبكة الطرق لاستدامة قدرة وجودة العمليات التشغيلية والصيانة للبنية التحتية وإرساء مفاهيم جديدة ورؤية عصرية لتجميل جوانب الطرقات والجسور وضمان رفاهية الأحياء من خلال إنشاء مشاريع جديدة وتشغيل وصيانة الحدائق والمسطحات الخضراء والمحافظة على الثروة الخضراء من خلال عقود تشغيل وصيانة الحدائق القائمة والمسطحات الخضراء مع إضافة حدائق صغيرة في الأحياء السكنية لضمان رفاهية السكان. ويعد مشروع نظام الري العام (SCADA) هو أحد المشاريع المتميزة الذي تطرحه بلدية مدينة أبوظبي للحفاظ على الطاقة، لكونه نظام تحكم إلكتروني بالمياه، يقوم بمراقبة العمليات والتحكم فيها لتلبية احتياجاتها ومتطلباتها ما يسمح بالاستخدام الأمثل للمياه ويحد من هدر الكميات ويحقق التوزيع المتساوي لحصص المياه على مختلف المناطق بشكل سليم. ويساهم المشروع في الكشف عن تسربات المياه والعيوب التي تطرأ عليه بسرعة وإيصال المعلومات المتعلقة بها بأحدث نظم الاتصالات، كما يتيح إنجاز الروابط البسيطة في التطبيقات المثيلة أو الإضافية وذلك لارتباط الشبكة بنظم برمجيات عالمية متعددة. وتتميز الشبكة بأفضل نظم الحماية والمعدات المشفرة في المحطات كما توفر أعلى مستويات الأمان وتشمل أعمال النظام أعمال التحكم الآلي والمراقبة عن بعد للتشغيل لمحطات الري ومحطات تصريف مياه الأمطار وشبكاتها، وأعمال الري الآلي الأوتوماتيكي للمسطحات الخضراء في الشوارع والحدائق وكذا الإشراف على أعمال أجهزة القياس والاستشعار الدقيقة المركبة في المحطات والشبكات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©