دينا جوني (دبي)
أبرمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مذكرة لاستضافة الفرع الإقليمي الأول للشبكة الدولية للتعليم الإيجابي، وبموجبها يقوم ممثلو الشبكة بتوسيع ودعم عضويتهم في الشرق الأوسط ونشر الوعي بالتعليم الإيجابي في المنطقة، إضافة إلى تقديم برامج معتمدة للمعلمين والقيادات المدرسية في المدارس الخاصة في دبي، فضلاً عن التعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في المشاريع البحثية ذات العلاقة. وتطلق الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي موقعها الإلكتروني الجديد بعد غدٍ، متضمناً مصادر تعليمية ومحتوى متنوعا باللغتين الإنجليزية والعربية، ويسمح للمعلمين بتحميل ومشاركة محتوى ومصادر التعليم الإيجابي.
وقال الدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين والمدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية: «إن التعليم القائم على الإيجابية وجودة الحياة يمنح الأطفال المهارات اللازمة للازدهار ليس فقط في المدرسة بل في الحياة، ووضع عمل الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي، جودة الحياة على جدول أعمال التعليم العالمي، وستدعم مذكرة الصداقة مع الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي الالتزام الذي قطعته العديد من مدارس دبي نحو السعادة، فضلًا عن مساعدة المدارس التي بدأت رحلتها التعليمية الإيجابية».
وقال السير أنتوني سيلدون، رئيس الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي (IPEN): «إن مذكرة الصداقة ستغير حياة الشباب، فهي نتاج العمل الرائع من علم النفس الإيجابي والتعليم الإيجابي وتطبيقه على دبي والمنطقة، وإننا متحمسون لإنشاء فرعنا الإقليمي الأول هنا والعمل مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية لتعزيز مفهوم وممارسة التعليم الإيجابي».
وقال البروفيسور مارتن سيليغمان، بوصفه «أب علم النفس الإيجابي»: «إن جودة الحياة هي الهدف الذي يسعى إليه عالمنا»، مشيراً إلى أن دبي تحظى بمكانة فريدة تمكّنها من قيادة الطريق نحو تعليم الشباب جودة الحياة والتسامح والمستقبل.
وتشارك 66 مدرسة مسجّلة في مبادرة # 10_أيام_من_الإيجابية، وهي حملة لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في التعليم الإيجابي في مدارس دبي، والتي تنظمها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بالشراكة مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في الإمارات ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة في الإمارات.
عدد اليوم
