دبي (أ ف ب) - على صعيد الأندية القطرية، يعود السد إلى البطولة التي توج بطلاً لها عام 2011 على حساب شونبوك موتورز الكوري الجنوبي، بعد أن تغلب عليه 4 - 2 بركلات الترجيح بتعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 2 - 2 في جيونجو، وتعول الجماهير القطرية على السد والجيش ولخويا والريان خاصة بعد تغيير الاتحاد الآسيوي لنظام البطولة الذي يتيح لفرق الغرب بالتنافس فيما بينها حتى المباراة النهائية، لكنها تشعر بقلق نحو الريان بسبب تراجع مستواه هذا الموسم وابتعاده عن المقدمة محلياً وانضمامه إلى صراع البقاء والهبوط في الدوري.
ولم يحقق الريان أي نجاح في البطولة الآسيوية في أفضل حالاته، وكان دائماً الوحيد بين الفرق القطرية التي تودع الدور الأول باستمرار.
ويتحمل الثلاثي السد ولخويا والجيش العبء الأكبر في قيادة الكرة القطرية للمنافسة في اللقب خاصة السد بطل 89 «كأس أبطال الأندية» و2011 وصاحب الخبرة الكبيرة في البطولة، الذي يعود بعد أن غاب منذ تتويجه قبل ثلاثة أعوام، وذلك عقب فوزه بالدوري القطري الموسم الماضي، كما تعول الجماهير على لخويا الذي يملك قوة كبيرة ساعدته في الوصول إلى ربع النهائي للمرة الأولى الموسم الماضي، كما يملك الجيش حظوظاً طيبة رغم أنها المرة الثانية التي يشارك فيها في البطولة، ونجح الموسم الماضي في الوصول إلى دور الـ 16.
وفي الجولة الأولى، حيث يحل الريان ولخويا ضيفين على الجزيرة والعين في الإمارات ضمن المجموعتين الأولى والثالثة، ويستضيف الجيش والسد فولاذ وسبهان الإيرانيين ضمن المجموعتين الثانية والرابعة.
وأكد البلجيكي إيريك جيريتس مدرب لخويا أن تأهل فريقه بعد الفوز الكبير على الكويت الكويتي 4 - 1 في الدور التمهيدي الثالث يعتبر رائعاً للغاية، مؤكداً أنه يعمل لبلوغ فريقه أقصى مدى من خلال التحلي بالطموح والجدية حتى يعوض خروجنا من دور الثمانية في الموسم الماضي.
عدد اليوم
