1,4 مليار درهم صادرات تشيلي إلى دول مجلس التعاون خلال 2011

دبي (الاتحاد) - ارتفعت صادرات تشيلي الإجمالية إلى دولة الإمارات خلال الأعوام الخمسة الأخيرة بنسبة 4,4% بشكل سنوي، ووصلت صادراتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي ما قيمته 381 مليون دولار (1,4 مليار درهم) خلال العام 2011، وذلك بزيادة 62% عن العام 2010. وارتفعت صادرات تشيلي إلى دولة الإمارات من المكسرات خلال العام 2011 بنسبة 573% مقارنة بما كانت عليه خلال العام 2010، وذلك بوصولها إلى 3232 طناً مما يجعل الإمارات رابع أكبر وجهة تصديرية لتشيلي. وتشارك جمهورية تشيلي، للعام الخامس على التوالي، في معرض الخليج للأغذية (جلفود)، والذي تنطلق فعالياته في مركز دبي الدولة للمؤتمرات والمعارض اليوم ويستمر 4 أيام. ويستضيف الجناح الوطني التشيلي، والذي تشرف عليه مفوضية التجارة التشيلية "برو تشيلي"، الراعي البلاتيني لفعاليات "جلفود"، 17 شركة عالمية في مجال انتاج وتصدير المكسرات والفاكهة المجففة. وتهدف "برو تشيلي"، من خلال هذا المعرض، إلى تعزيز حصة المنتجات الغذائية التشيلية في السوق المحلية والإقليمية، وإلى إتاحة المجال للشركات التشيلية لعرض حزمة من منتجاتها الغذائية ذات الجودة العالية بما في ذلك زيت الزيتون، والمأكولات البحرية، والفاكهة المجففة، والمشروبات غير الكحولية، ومنتجات الألبان والمقبلات وجميع منتجات المكسرات بما في ذلك الجوز، والخوخ واللوز والزبيب والبندق. وأعرب فيلكسد يفيسينتي، مدير مفوضية "بروتشيلي" عن أهمية الدور الذي يلعبه معرض الخليج للأغذية في الترويج للمنتجات الوطنية التشيلية، مشيراً إلى أن تشيلي تشارك منذ العام 2008 بشكل مستمر في الحدث. وقال "تعد الصادرات الغذائية أحد أهم القطاعات التصديرية من تشيلي إلى منطقة الشرق الأوسط، وهو ما جعلنا نختار دبي، لتكون بوابتنا إلى دول المنطقة والأسواق الرئيسية المحيطة لمنتجاتنا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر وبقية دول الخليج". وخلال العام 2011، احتلت الصادرات الغذائية إلى دولة الإمارات نسبة 50% من قيمة الصادرات التشيلية الإجمالية إلى الدولة، وذلك بقيمة 59,16 مليون دولار أي ما يعادل (215,93 مليون درهم). وتحتل تركيا نسبة كبيرة من صادرات تشيلي إلى منطقة الشرق الأوسط وذلك بنسبة 257% من صادرات الخوخ المجفف، و29% من صادرات الجوز خلال العام 2011، وذلك مقارنة مع العام 2010، فيما حققت صادرات الجوز ارتفاعاً بنسبة 573% إلى دولة الإمارات خلال العام نفسه ما يجعلها رابع وجهة تصديرية للجوز التشيلي بعد تركيا والبرازيل وايطاليا. وتقدر صادرات الجوز التشيلي إلى الإمارات بحوالي 15 مليون دولار أي ما يساوي (54,75 مليون درهم)، تمت إعادة تصدير جزء منها خلال شهر رمضان إلى الدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا. وبشكل مشابه، شكلت الدولة أحد أهم الأسواق التشيلية لمنتجات الفاكهة المجففة، حيث ارتفعت بنسبة 433% خلال العام 2011. كما شملت الصادرات التشيلية إلى دولة الإمارات، التفاح الطازج، والعنب الطازج، وفاكهة الكيوي، والخوخ، والتوت الطازج، واللوز والزبيب. من جهته، قال أندريس رودريجيز، الرئيس التنفيذي للجنة الترويج للجوز التشيلي" تتسع سوق الصادرات التشيلية من الفاكهة المجففة بشكل سريع ونتوقع أن تصل بحلول العام 2015، إلى حوالي 1 مليار دولار يتضمن ذلك، الجوز والخوخ واللوز والبندق والزبيب، بشكل رئيسي، ما يجعل تشيلي لاعباً رئيسياً ضمن موردي الفاكهة المجففة. وتعد تشيلي حاليا المصدر الأول على صعيد العالم للخوخ المجفف، والمصدر الثاني عالمياً للجوز. ونسعى إلى زيادة حصة منطقة الشرق الأوسط من صادراتنا ذات الجودة العالية التي تناسب ذوق مستهلكي المنطقة". وسيناقش فيليكس دي فيسنتي، وأندرياس رودرجز، خلال "قمّة قادة القطاع الغذائي" اليوم كيفية استدامة سلاسل توريد منتجات الأغذية والمرطبات التشيلية والتوجهات الصناعية للقطاع في تشيلي باعتبارها مصدرا رئيسيا. بالإضافة إلى استعراض حاضر ومستقبل صناعة الفاكهة المجففة وتقنيات التصنيع الحديثة، وتدابير المتابعة خلال عمليات الإنتاج، وتدابير الاستدامة من أجل الامتثال لأعلى المعايير الدولية. وتنظم المفوضية على هامش مشاركتها في المعرض "الملتقى التجاري التشيلي"، وذلك يوم 20 من الشهر الحالي بهدف عرض المنتجات الغذائية التشيلية وإتاحة الفرصة لتذوقها والتعرف على ميزاتها.