الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زيادة مكافآت دوري الأبطال إلى 10 ملايين دولار الموسم المقبل

زيادة مكافآت دوري الأبطال إلى 10 ملايين دولار الموسم المقبل
25 فبراير 2014 00:08
معتز الشامي (دبي) - أنهى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصوره الخاص بإعادة صياغة بطولاته كافة، وتحديداً دوري الأبطال التي تنطلق في نسختها السادسة اليوم وتتبارى فيها أندية الشرق والغرب، بالأسلوب القديم نفسه في التأهل وعبر «الروزنامة» ذاتها التي لم تتغير التي تمتد بين موسمين بالنسبة لأندية غرب آسيا، وتدخل أندية دوري الخليج العربي، العين والأهلي والجزيرة إلى غمار البطولة رسمياً بداية من اليوم، ويحدوها أمل المنافسة للتأهل إلى الأدوار النهائية للبطولة التي أصبحات مطمعاً لفرق القارة بشكل عام. وعلمت «الاتحاد» بأن المشروع الجديد الذي يتوقع أن يرى النور مع النسخة القادمة من البطولة، يتمحور حول زيادة الأندية والدوريات الصاعدة، التي طبقت الاحتراف خلال العامين الماضيين، في كل منطقة بـ «القارة الصفراء»، بحيث ترغب أندية الدوري الأردني والبحريني والعُماني في الحصول على مقاعد مباشرة بدلاً من خوض ملحق التصفيات التمهيدية الذي يعتبر سلاحاً ذا حدين. وينفذ «الآسيوي» تصوره عن طريق الفصل بين أقاصي «القارة الصفراء»، وتحديداً دوريات الشرق والغرب، بحيث تلتقي فرق الشرق وحدها ثم الغرب على النهج نفسه، على أن يلتقي فريقان من المنطقتين في «المربع الذهبي»، والمرجح إقامته إما في أواخر أبريل أو مايو، وفق التصور الجديد الذي وافقت عليه دول الشرق تحديداً، وستتم تجربته في النسخة القادمة أو التي تليها على الأكثر. وتفيد المتابعات بأن التصور الجديد سوف يسمح بتوقيع اتفاقيات تسويقية جديدة، خاصة في دوريات الغرب، وهو ما يعزز المقترح الذي رفعته لجنة المسابقات بالاتحاد القاري لزيادة مكافآت البطولة من 5 إلى 10 ملايين دولار، على أن يكون التطبيق مع منافسات الموسم المقبل أو الذي يليه على أقصى تقدير، وتأتي الخطوة لتعزيز مكافآت المشاركة في البطولة، حيث يحصل الفريق عن المشاركة في المباراة الواحدة على أكثر من 60 ألف دولار تزيد بتقدمه في التصنيف بخلاف زيادة مكافأة اللقب. وكشفت مصادر وثيقة عن أن اللجنة الفنية بالاتحاد القاري عملت على متابعة مباريات الدور التمهيدي للبطولة في شكلها الجديد، بعد زيادة الفرق المشاركة من دوريات الغرب والشرق عبر 3 جولات، شهدت حماسة وندية بين جميع الأندية، ورفعت اللجنة توصية بالإبقاء على نظام التأهل الحالي مع تقليص عدد الجولات من 3 إلى جولتين فقط، خاصة مع الفصل بين الشرق والغرب، بما يسمح بحصول العديد من الأندية على مقاعد تؤهل مباشرة للبطولة. وذكر التقرير أن إتاحة الفرصة لمشاركة أكثر من فريق في الدور التمهيدي، خاصة بكل ووصيف كأس الاتحاد حقق فوائد فنية وإعلامية وتسويقية للبطولة قبل أن تبدأ، وطالب بالإبقاء على مقعدين لبطل ووصيف كأس الاتحاد خلال الأعوام القادمة. من جانبه، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي خلال تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» أن فكرة تطوير بطولات الاتحاد القاري، من شأنها أن تفيد في تطوير اللعبة ونشرها بما يخدم أهداف تطبيق الاحتراف وتطويره، وقال «تسلمنا المسؤولية، وهناك العديد من الملاحظات من الاتحادات الأعضاء، خاصة على دوري أبطال آسيا، وآلية المشاركة في البطولة التي أصبحت مطمعاً للاتحادات؛ لذلك أردنا أن نحقق أكثر من هدف إيجابي في سبيل تطوير المسابقة، مثل زيادة عدد الأندية في الدور التمهيدي ومنح بطل ووصيف كأس الاتحاد نصف مقعد لكل منهما للمشاركة في التصفيات المؤهلة لدوري الأبطال بما يوجد نوعاً من التنافسية في البطولتين». وفيما يتعلق بالاتهامات التي صدرت بحق الاتحاد في تشكيله الجديد بعد فوزه بمنصب الرئاسة أن هناك محاولات لإدخال أندية غير محترفة للبطولة، قال «صحيح صدر مثل هذا الرأي قبل تطبيق التجربة، ولكن الحكم على التجربة كان له رأي آخر، حيث أثبتت التغيرات الجديدة أنها إيجابية، وحققت الإثارة والندية المطلوبتين للبطولة القارية الأهم على مستوى الأندية، حتى من قبل أن تبدأ، وهذا هو المهم، ونحن لا نعمل من أجل ألوان أندية أو لمصالح اتحادات وطنية بعينها دون غيرها، بل نعمل لمصلحة الكرة الآسيوية، التي تحتم علينا الاهتمام بتطوير اللعبة ونشرها حتى في الدوريات الضعيفة والمهملة». وفيما يتعلق بغياب الأندية الإماراتية المستمرة عن الأدوار النهائية للبطولة والمنافسة في لقبها، بالتزامن مع اتساع حجم الإنفاق على اللعبة، قال «أندية الإمارات لها حضور في أي بطولة إقليمية أو قارية، ونحن ندرك أن الدوري الإماراتي يشهد اهتماماً كبيراً على أعلى المستويات، وما ينفق على الأندية والصفقات وضم لاعبين أجانب، واهتمام بتطوير البنى التحتية وتطبيق معايير الاحتراف بتفوق، يعني أن الكرة الإماراتية تسير على طريق صحيح، ونحن نأمل أن نسير على النهج نفسه بقية الدوريات غير المحترفة بالمنطقة؛ لأن نشر الاحتراف في الكرة الخليجية بشكل عام وغرب آسيا ومن ثم القارة كلها، هو مطلب مهم وضروري». وأضاف «من هذا المنطلق أرى أن غياب أندية الإمارات عن الأدوار النهاية، والمنافسة في البطولة أمر غير منطقي، خاصة أن الإمارات كانت من أول الدول التي طبقت الاحتراف بمعاييره المفروضة قارياً، ولكن ذلك لا يمنع أن الفرصة لا تزال سانحة في المستقبل، ونتمنى التوفيق للفرق كافة التي تسعى لأن تواصل مشوارها نحو النهائيــات في البطـولة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©