جنيف (رويترز)
قالت المنظمة الدولية للهجرة، أمس: «إن 21 مهاجراً أصبحوا في عداد المفقودين وربما غرقوا، بعد أن أبحر قارب مطاطي وآخر خشبي من ليبيا إلى إيطاليا، وتطلب الأمر عملية إنقاذ». وقال جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة في إفادة للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في جنيف: «إن الواحد والعشرين شخصاً المفقودين كانوا جميعاً ضمن 51 على متن القارب الخشبي، وإن تقارير ذكرت أنه جرى العثور على جثتي رضيعين على القارب ليرتفع بذلك العدد المحتمل للقتلى إلى 23». وأضاف: «تم إنقاذ كل من كانوا على متن القارب المطاطي، وعددهم 132 شخصاً». وذكر ميلمان أن الواقعتين حدثتا يوم السبت، ولكن الناجين وصلوا للتو إلى ميناء بوتسالو الإيطالي.
وجرت إعادة الناجين الآخرين إلى ليبيا. وتمثل الوفيات المحتملة أكبر واقعة خلال ما يزيد على شهر في طريق المهاجرين بوسط البحر المتوسط بين ليبيا وإيطاليا، وهو عادة أخطر الطرق، حيث وصلت جثة واحدة إلى شواطئ ليبيا منذ الثاني من فبراير. وقال ميلمان: «إن عدد الوفيات انخفض منذ بداية العام بما لا يقل عن 100 عن الفترة نفسها في 2017. ولكنّ طريقاً آخر على مسافة أبعد نحو الغرب أصبح أكثر خطورة». وأضاف ميلمان: «نعلم كل يوم تقريباً بحالات وفاة في المياه المغربية والجزائرية والإسبانية». وتابع: «ندرك أن 105 أشخاص لقوا حتفهم في ذلك الطريق في أول 63 يوماً من العام، وهو ما يزيد كثيراً عما كانت عليه الأمور قبل عام، عندما كان لدينا 44 حالة وفاة فقط».
عدد اليوم
