انتقدت كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي ساركوزي في حوار مع مجلة “مدام فيجارو”، التي تصدر غداً، “الوسط الإعلامي والسياسي”، مؤكدة أنه “ليس عالماً أحبه لأني أجده ظالماً جداً، لكنني أحب عالم السياسة في صفوف الغالبية والمعارضة لأنه يضم أشخاصاً يعملون بكد وجد ويقدمون تضحيات كبرى”.
وجاء ذلك تعليقاً على تأثير السياسة على حياتها كزوجة، وتعامل الإعلاميين مع الشائعات التي انطلقت على الإنترنت مؤخراً حول زواجها.
وقالت كارلا إن “الشائعات جزء من طبيعة الإنسان حتى وإن كانت مذلة”. وأضافت “لطالما كانت هناك شائعات، لكنني أحتقر تلك التي تصدر عن مدونة وتحمل توقيع ميكي أو سوبرمان. وأحتقر من يسمون أنفسهم صحفيين يستخدمون مدونة كمصدر موثوق به”. ورأت أن إقدام الصحافيين على “الترويج لشائعات لا أساس لها ينشرها مصدر مجهول يشكل تجاوزاً للديموقراطية وتهديداً لمهنة من ميزاتها الرئيسية النزاهة”. وأشارت إلى أن الطريقة المهينة التي تعامل بها الصحافة زوجها “تثير غضبها”.
وجددت سيدة فرنسا الأولى رغبتها في أنها “كزوجة لا ترغب في” أن يترشح زوجها لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2012. وأضافت “ربما أخاف من أن يؤثر ذلك على صحته. ربما أرغب في أن نعيش ما تبقى لنا من سنوات بسلام”. وأضافت “لكن مهما كان الوضع والقرارات التي سيتخذها زوجي سأحترمها”. وكانت كارلا بروني-ساركوزي المغنية وعارضة الأزياء السابقة صرحت سابقاً لوسائل الإعلام أنها لا ترغب في أن يرشح زوجها نفسه خلال عامين لولاية ثانية من خمس سنوات.
عدد اليوم
