الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبتكرات يستعرضن مشاريعهن في جناح جائزة «آيسنار»

مبتكرات يستعرضن مشاريعهن في جناح جائزة «آيسنار»
6 مارس 2018 23:43
أبوظبي (الاتحاد) حظيت الابتكارات المشاركة في المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار 2018» عبر جناح جائزة «آيسنار» للطلاب بإقبال لافت من الزائرين، الذين حرصوا على معرفة الابتكارات الفائزة بالجائزة، وطلاب، وطالبات المرحلة الثانوية، والجامعية من المبتكرين. وأكدت فائزات في الجائزة أن ثقافة الابتكار ترسخت بفضل دعم القيادة الرشيدة، ورؤية حكومة الإمارات 2021 في دعم المبتكرين، والمبتكرات، مشيدات بدور وزارة الداخلية في تنظيمها لجائزة «آيسنار» للطلاب، والتي مثلت فرصة لاستعراض أبرز الابتكارات الحديثة، وتطبيق الأفكار، وإشراكها ضمن خطط، واستراتيجيات مختلف الجهات. واستعرضت الطالبات ماريا خوري، وبدرية الحمادي، وآمنة يوسف، وسمية مبارك من كلية التقنية للطالبات في أبوظبي، ابتكار اللوحة الذكية على السيارات؛ بهدف تعزيز السلامة المرورية، وضمان معايير الأمان خلال عبور المشاة للأطفال، وأصحاب الهمم. وقالت المبتكرة ماريا خوري: «يتضمن الابتكار رقاقة تعريفية توضع على معصم الطفل، إضافة إلى رقاقة أخرى مركبة على لوحة المركبة، تحتوي على أجهزة استشعار تقوم بقراءة هذه الرقاقات، لترسلها لاحقاً إلى شاشة عرض بجوار المكان المخصص لعبور المشاة، والتي بدورها ترسل إشارات، وتنبيهات للسائقين في حال تجاوزهم للسرعة المحددة». وأضافت: في حالة عبور طفل أو شخص من أصحاب الهمم، ووجود سيارة متجاوزة للسرعة المحددة، تقوم شاشة العرض بإرسال إضاءات تنبيهية للسائق، أما إذا زادت السرعة بشكل كبير عن الحد المسموح، فإنه يتم إصدار صوت تنبيهي عالٍ، أما في حال استمرار السيارة بالسرعة، فإنه تتم مخالفة سائق السيارة عبر الرقاقة الموضوعة في لوحة المركبة، وإرسالها إلى النظام المروري بوزارة الداخلية فوراً، مشيرة إلى أن عمل الجهاز محدد على مسافة ما بين 100 إلى 150 متراً، وهي ما تمثل تقريباً 6 ثوانٍ، وهي مسافة مناسبة لتنبيه عابر المشاة، أو سائق السيارة. من جهتها، استعرضت كلية التقنية للطالبات في رأس الخيمة جهاز إنقاذ لا سلكي طويل المدى بمشاركة المبتكرات مريم الشامسي، ومريم النعيمي، وعائشة النعيمي، وعائشة الزعابي، وهو جهاز متعدد الاستخدامات؛ بهدف إيجاد الأشخاص في حالة عدم معرفتهم مكان وجودهم، خاصة من أصحاب الهمم. وقالت المبتكرة مريم الشامسي: «لاحظنا كفريق عمل الابتكار، وجود العديد من حوادث الضياع في البر، أو البحر، ممن لا يمتلكون الأجهزة التي تسعفهم على التواصل مع الجهات المختصة، وبالتالي استحدثنا جهازاً يتكون من منصة إطلاق يحتوي على جزء كروي يقوم بإرسال إشارة من الشخص المستغيث إلى المستقبلات التي تكون في غرف العمليات الشرطية». وأضافت: تحتوي الإشارة المرسلة على المعلومات الشخصية للمستغيث مثل الاسم، والعمر، والحالة الصحية، ويتم تسجيل هذه البيانات فور اقتناء الجهاز، وهذا الأمر سيفيد أصحاب الهمم، فضغطة زر كفيلة لإيصال الإشارة للشرطي. من ناحيتها، استعرضت الطالبتان ناعمة سليمان، وعالية الحوسني مشروع جهاز «منقذ» الأطفال من الاختناق، وهو جهاز يقيس نسبة أول أكسيد الكربون خلال الحريق، ويضيء الجهاز باللون الأحمر في حال زيادة نسبة أول أكسيد الكربون المسبب للحرائق عن 400، كما يقوم تلقائياً بالاتصال بأرقام الطوارئ المسجلة في الجهاز، ويمكن استخدامه في المنازل، والسيارات، إضافة إلى المصانع. وكشفت المبتكرة ناعمة سليمان عن أن المشروع سيتم تطويره خلال المرحلة المقبلة ليتم وضعه على نوافذ السيارات، وفي حال زيادة نسبة الغازات المسببة للحرائق عن النسب الآمنة، يقوم الجهاز بإنزال نوافذ السيارة ليستقبل الشخص غاز الأوكسجين، ليعود لوضعه الطبيعي. وأضافت: «التحدي الأبرز الذي واجهنا هو برمجة الجهاز التي تم تفعيلها خلال 30 يوماً، فيما تم تركيب الجهاز على مدار أسبوعين تقريباً». من جهتها، شاركت موزة خلفان أصغر مبتكرة إماراتية، التي تبلغ من العمر 12 عاماً، بجهاز يتم تركيبه أسفل مقعد ركاب الحافلات المدرسية، ويقوم الجهاز بإرسال إشارات لشاشة أمام السائق، تبين وجود الطفل على مقعده، أو خلو الحافلة المدرسية من الطلاب. وأوضحت أنها قامت مؤخراً بابتكار شاحن ذكي للهواتف النقالة، يُشحن آلياً بالاعتماد على الطاقة الشمسية، ويمكن لا تتوافر فيه منافذ للطاقة. إلى ذلك، فازت الطالبات عليا المزروعي، وصالحة المرر، وآمنة المرزوقي، ولطيفة العامري، وميثة الرميثي من كلية التقنية بمدينة زايد بالمركز الأول في فئة الجامعات عبر نظام الإخلاء الذكي، الذي يتضمن أجهزة استشعار قادرة على تحديد موقع الحريق في المباني المختلفة، وإعلام الأفراد في المباني عن موقع الحريق عبر رسالة يتم عرضها في الشاشات المنتشرة في طوابق المبنى. وقالت المبتكرة آمنة المرزوقي: «جاء الابتكار بهدف تطوير منظومة الإخلاء التقليدية، حيث يقوم النظام بالإضاءة باللون الأخضر عند خلو الطابق من الحريق، والإضاءة باللون الأحمر في حال وجود حريق، مما يمكن الأفراد من معرفة مدى القرب أو البعد من موقع النيران المشتعلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©